خطيبي/LK

Reconciliation....?

*مفتاح ماذا هذا ... لاليسا؟*
*لا أدري*
*ماذا تعنين بأنك لا تدرين*
لتناظره بهدوء وقد انقذها دخول اخاهم الأكبر سوكجين الغرفة
E.F.B
تنهدت بعد تلك الذكرى لتدخل المفتاح وتديره لتبتسم بخفة تدلف للداخل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخل جونغكوك البيت بعد يوم متعب بالعمل ليشم رائحة جميلة خارجة من المطبخ في البداية ظن انها سومي لكن سرعان ما تذكر أن سومي لا تجيد الطبخ ليدخل مسرعًا للمطبخ ليتاجئ بتواجد ليسا
*مرحبا جوني اهلا بعودتك*
قالت بإبتسامة تقترب منه بينما الآخر يناظرها بصدمة
*انتي ماذا تفعلين هنا؟*
*هه اهو غير مرحب بوجودي؟*
صمت فقط يناظرها بهدوء لتتحول نظراته للباردة
*سألتك سؤال لا تجيبيني بآخر*
*اشتقت لك لذا جئت واردت الأعتذار منك عن ما فعلته وغير ذالك انت تملك ضغط في عملك لذا قررت المجيء لمساعدتك على الأقل في المنزل فأنت ستهمل نفسك*
*من اخبركي ان تفعلي هذا؟*
*لا أحد انا افعل هذا برغبتي جون*
*تشه مستحيل*
قال يبعدها عنه ذاهب إلى غرفته لتناظر ظهره بأعين دامعة عندما نزل لم يجدها لكنه وجد الطعام على الطاولة ليناظر الطاولة وقد لاحظ انه يوجد طبق واحد دليلًا على أنها لم تضع لنفسها ليبدأ بالبحث عنها عندما لاحظ ان حذائها في مكانه بحث عنها في كل المنزل لكنه لم يجدها ليذهب للحديقة ولم يجدها ايضا ما جعل القلق يتسلل له ليبدأ بالصراخ باسمها أثناء ركضه كالمجنون بالمنزل لينتهي به المطاف في الحديقة مجدداً لتتخلخل يداه داخل شعره يرفعه بقوة وخوف قبل أن يسمع صوت شهقة ليستدير يبحث عنها ليتذكر شيءً ما جعله يشرد قليلاً قبل أن يأخذ مجراه إلى الشجرة اللتي بالحديقة ليناظر تلك الشجرة ويبدأ بتسلقها بخفة وكما توقع وجدها جالسة تبكي هناك .. كانت عادتها قبل خمس سنوات لقد كان مكانها المفضل هو هنا فوق الشجرة
*لالي*
لتناظره بصدمة ثم وضعت يداها على وجهها بسرعة تخبئه لكي لا يرى دموعها
*ظننتك بدأت بالأكل*
*ولما ذهبتي؟*
*لقد كنت قادمة*
*حقا اذا لما لم تضعي لنفسك طعام*
*لست جائعة*
*لما انتي أنانية؟*
*هااه؟*
*لما تخبئين وجهك؟ لما لا تتركيني اتمتع برؤية عيناك العسلية كما اشاء؟ لقد اشتقت لهما*
قال بينما يزيل يداها من على وجهها لتناظره الأخرى تحاول جاهدة ان تمنع نفسها من البكاء
*لننزل لالي هل سنظل نتحدث هنا؟ فوق الشجرة!*
لتومئ له لينزلوا وفرما حطت قدمها على الأرض حتى شعرت به يجذبها نحوه ليحتضنها بقوة مردفًا بينما سمح لدموعه بالنزول
*ألم أكن الشخص اللذي تلجئين له حين تشعرين بالخوف؟ ألم أكن اول شخص يكون بجانبك بأفراحك واحزانك؟ هاا أليس حضني هو أول حضن كنتي تلجئين له عندما ترغبين بالبكاء؟ ألم أكن ملجئكي؟ مالذي جد ليسا هاا؟ اخبريني لما أصبحنا هكذا؟*
فورما أنهى كلامه حتى شعر بها تجهش بالبكاء بحضنه بينما تشد العناق اكثر ليزيد من قوة احتضانه لها مقبلًا فروة رأسها لتبتعد عنه بخفة بعد فترة بينما تمسح دموعها والآخر يتأملها ليبتسم عندما لاحظ انفها ووجنتاها المحمرتان أثر البكاء تبدوا لطيفة بحق ليرفع رأسها ناحيته لتناظره بشرود ليقترب دامجًا شفته بشفتها يقبلها .. لقد اشتاق لها يفصلها بعد فترة عندما شعر بإنعدام الهواء لديها ليحملها ذاهبًا بها بإتجاه المطبخ ليأكلوا فهو كان جائعًا ومتعبًا ويعرف انها لن تأكل الا اذا ارغمها
~~~~~~~
*حبيبتي لقد عدت*
قال لكن لم يتلقى اي إجابة ليدلف للداخل ليتفاجئ بها نائمة على الاريكة ليتنهد بحزن ليقترب منها ويزيح خصلات شعرها عن وجهها يناظرها بحب ليحملها إلى الغرفة واضعًا اياها على السرير ليقبل جبينها ويدخل ليستحم ويرتدي بنطالًا اسود رياضي واسع وبقى عاري الصدر ليذهب متمددًا بجانب الصغرى يحتضنها انها الثانية بعد منتصف الليل وقد كانت تنتظره لمدة طويلة وهو مقدر هذا جيدًا .. هاته الفترة هو يملك ضغط كبير بالعمل لذا أصبح يسهر بالشركة لينهي اكبر قدر من الأعمال
~~~~~~~~~
يتبع