إمتِنان

1.7K 48 59
                                    

قال احد المدراء بصوت عالي لجذب الانتباه " اسمعوني زين ! . . الليلة بالعشاء راح يحظرون اشخاص مهمين ، من الاتحاد السعودي وادارات الفُرق ووزارة الرياضة . . حبيت أبلغكم عشان الكل يتأكد من حضوره ، مانبغى اي نقص ، وتصرفوا على طبيعتكم "
الكل ابدأ الانصات لكلامه مع تأكيد حضورهم

7:30-PM
غنى وهي تروح وتجي بالغرفة وسمّاعاتها باذنها : اوف ماعندي شي البسه
دانيا : يعني الا ماتلقين شي دوري زين ، ماعلينا الا قوليلي ايش صار مع عبدالاله ؟
غنى : يوه بالذات هوا مابغى اسمع طاريه تكفين
دانيا بزعل : امانة يعني ماصار شي
غنى : صار وليته ماصار
دانيا عدّلت جلستها بحماس : هاتي اللي عندك
غنى : دودي مو وقتتك وعد احكيك بعدين ، الحين مره متأخره بس ساعديني ايش البس
دانيا : اوف تراك وعدتيني ها مارح انسى
غنى : انتي مارح تنسين اصلاً

دانيا : طيب افتحي كام اشوف ايش عندك . . دقيقة وريني الفستان الاخضر الي عاليمين
غنى : هذا ؟
دانيا : ايوا ايوا بيرفكت
غنى : مادري ماتحسيه اوفر ؟ كنت ابغى البس بدلة رسمية بس طبعا ماجبت
دانيا : اكيد بدلة بتطلع احلى ، بس حتى الفستان ماحس اوفر البسيه
غنى : خلاص تمام ، يلا حياتي اكلمك بعدين

 دقيقة وريني الفستان الاخضر الي عاليمينغنى : هذا ؟دانيا : ايوا ايوا بيرفكت غنى : مادري ماتحسيه اوفر ؟ كنت ابغى البس بدلة رسمية بس طبعا ماجبتدانيا : اكيد بدلة بتطلع احلى ، بس حتى الفستان ماحس اوفر البسيه غنى : خلاص تمام ، يلا حياتي اكلمك بعدين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Pov عبدالاله
تجهّزنا ونزلنا وكان الأغلب موجود بانتظار الضيوف . . دخلت غنى ، وجسمي ماعدت احس فيه . . كأني انفصلت عن العالم تمامًا ومو قادر اشوف غيرها . . كأنها الوحيدة ، وغيرها مجرد عابرين . . كل شي فيها يسحر ، كيف ما احبها وكل ما فيها ينحَب ؟ كانت تمشي و أحسد الارض اللي مشت عليها ، والهوا الي يداعب خصلات شعرها . . تصافِح كريس بكل حرارة والابتسامة تعلو وجهها ، ايقنت ان كريس اكثر رجل محظوظ في هذي اللحظة .

وصلو الضيوف ، وكان كل شي طبيعي . . رسميّات وأحاديث عن الرياضة والدوري ، ومحور الحديث كان كريس . . كانو فخورين بوجوده والكل مبسوط عليه ، وغنى مالها دور بالأحاديث هذي الا الترجمة ، ماكانت حاسة بنقص لأنه بالنهاية شغلها ودايماً متعودة على هالشي ، عند احد الضيوف اللي كان يلّقب بأستاذ محمد ، ماشال عينه من عليها ، بس مو نظرات عادية . . كانت نظرات مليانة انتقاد ، غنى حسّت فيها بس تجاهلته تماماً ولا كأنه موجود ، وبهالوقت نادوهم على طاولة العشاء

Reflectionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن