15

116 5 2
                                    


"إقترب مني و سدّل شعري وراء أذني و قبلني، لم أشعر بنفسي لأبادله"
شقت وجهها ضحكه خفيفه كأنها تتمنى أن تعيد الكرّه.

"أنتما رائعان معا!"
قلتها لها لتبدأ الحديث عليه.

كنت شارده بعض الوقت.

"هل تسمعينني سوجين؟"
أفقت من شرودي بعد كلامها.

"نعم نعم...لنتحدث غدا رأسي يؤلمني"

"هل قال لكي الملك شيئا أزعجك؟"

"لا لا بالعكس"
ذهبت الى فراشي و نمت بسرعه تحت أنظار الجالسه بجانبي.

♤الواحده ليلا♤

"سوجين،سوجين...استيقظي"

فتحت أعيني بصعوبه، كان الجو باردا للغايه و انا أشعر بالحر الشديد.

"أضن أنك مريضه"
قالتها لي ريونجين بعد أن وضعت منشفه مبلله على جبيني.

"لا تتعبي نفسك. يمكنني أخذ حمام بارد لعل حرارتي تنخفض قليلا"
إستقمت مكاني متوجهتا للحمام.

بعد مده عدت للفراش آخذ قسط من الراحه.

♤الثانيه عشر صباحا♤

إستيقظت من النوم بصعوبه لكنني هرعت حين رأيت الساعه.

لبست أحد الفساتين في الخزانه و جهزت الفطور لجونكوك.

"أعتذر على التأخير."
قلتها آملة أن يمر هذا اليوم بخير.

"لماذا تأخرتي...."
حين إستدار رأى وجهي الشاحب ليضع الطبق جانبا و يمسك خدي.

"ما بها طفلتي؟"
الفراشات الموجوده في بطني لا تعد في هذه اللحظه.

"مريضه"
أجلسني فوق الكرسي و جلس هو في الأرض على ركبتيه ممسكا يداي.

"هل تشعرين بالألم؟"

"نعم، لكن لا تقترب مني لكي لا تنتقل العدوى"
قلتها بسعال.

ذهب إلى خزانته و جلب معطفا صوفيا لي.
ألبسني إياه و كم بدوت مثل الطفله.

"إن شكلي كالطفله في هذا المعطف"

ضحك بخفه علي ثم أخذ شيئا من طعامه و أطعمني إياه.

بعد مده جلس بجانبي لأبدأ بالثرثره و هو يستمع لي بشرود.

"هل تستمع لي أم هذا لأن كلامي لا قيمة له؟"

"شارد بك"
قالها لي تحمد خدودي خجلا.

"لماذا تجعلني أخجل منك دائما؟"

"لأنني أريد"

مرّ يوم كامل و انا معه حتى استأذنت للخروج و الذهاب إلى غرفتي.

سمعت صوت صراخ في غرفتي لأرى ريونجين و ليسو يضحكان.

"ماذا حدث؟"
قلتها لهما ليقولا أن الأمير جيمين و الأمير تايهيونغ تقدما لهما للزواج.

"حقا؟"
قلتها بفرح ليحدثاني عن مدى سعادتهما.

"و ماذا عن الملك جيون؟"
سألوني لكنني لم أجب الا بعد برهة.

"لست مستعده بعد لهذا الشيء!"

"انت طفله"
قالتها ليسو لي لنضحك معا.

-صبيحة اليوم التالي.

استيقظت الفتيات قبلي فاليوم سيذهبن لشراء فساتين الزفاف.

كل القصر قي حالة فوضى بسبب هذا القرار لكنهم فرحون للأمير بارك و كيم بهذا الزواج.

ذهبت لجونكوك لأجده يشعل سجاره.

"صباح الخير ايها الملك جيون جونكوك"
قلتها مازحة ليبتسم لي.

"صباح النور سوجين"
ابتسمت انا الأخرى لأرتمي في حظنه.

بادلني العناق هو التالي.

"هل هناك شيء يزعجك هذه الأيام؟"
سألني لأومئ بنعم.

"كيف لفتاه يتيمه و فقيره أن تكون حبيبة ملك؟ أشعر بشيء غريب نحو هذا الأمر لكنني..."
لم أكمل كلامي بسبب وضع سبابته على فمي.

"و ماذا ان قلت لكي أنني موافق رغم حالتك؟ ما شعرت به تهاجك لن أشعر به أبدا مع فتاه أخرى سوجين"

ابتسمت لا تلقائيا بسبب كلامه المعسول.

مرّ تقريبا أسبوع و اليوم هو موعد زفاف الأمراء.
.
.
.
.
.

Eterniaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن