قامت سو بحمل يوي على ظهرها
" سأقوم بأخذها إلى الخيمة ليتم علاجها
غو قم بإحضار الأطباء و العلاج اللازم " سو
" حسنا " غو
عندها قامت سو بالإسراع إلى الخيمة و ذهب غو إلى مخزن الأدوية
قام زاو بضرب الأرض بمطرقته
" ليعد الجميع إلى موقعه
لن أرحم المعارضين
و ليبدأ المستطليعون و الجواسيس تحركهم نحوى موقع أقرب سيد تنانين النار " زاو
" حاضر سيدي " الجميع
بدأ الجميع بإصلاح معداتهم أسلحتهم و تجهيز المواد اللازمة لبدأ الهجوم على أحد أسياد تنانين النار
بعد مرور ثلاثة أيام
أفاقت يوي من نومها
" ماذا حدث " يوي
" لقد أغمى عليك من كثرة التعب و الإرهاق
لقد قمت بعمل جيد جدا " سو
" متى سنتحرك " يوي
" بعد قليل لكن حدث شيء غريب
لن نذهب لمكان سيد تنانين النار بل سنتقدم شرق هاته المنطقة " سو
" لماذا ؟؟ " يوي
" المستطليعون وجدوا شيء غريب
يجب عليك ان تسمع الأمر بنفسك " سو
عندها نهضت من السرير و إرتدت درعها الجديد و خرجت من خيمتها
إتجهت نحوى الخيمة الرئيسية لتجدهم يتجادلون حول الموضوع
" لقد أخبرتك لدينا أوامر محددة لن نذهب عكس إتجاهنا بسبب خبر غير مؤكد " غو
" لا
يجب ان نتحقق من صحته فلو كان الأمر صحيحا فهذا سيساعد السيد شوي و سيغير مجرى الحرب كثيرا " زاو
" كفوا عن الجدال " سو
" ماذا يحدث هنا " يوي
" يوي لقد أتيت في الوقت المناسب
الجنرال زاو يخالف أوامر السيد " غو
" انا لا أخالفها بل أريد ان اتأكد من صحة المعلومة و التي قد تجعل جيش الشياطين و التنانين يتراجع كليا و يجعل الحرب أسهل " زاو
" فلتسكتوا
سو أخبر المستطلع بالقدوم في الحال
علي ان أسمع المعلومة بنفسي " يوي
عندها خرجت سو لإحضار المستطلع
" سيادة الجنرالة كم أنا سعيد لرأيتك سليمة " المستطلع
" شكرا
الأن أخبرني بما رأيته " يوي
" حسنا
حدث هذا قبل إستيقاضك بيوم حيث كنا نتعقب أثار سيد تنانين النار
عندها شعرنا جميعا بضغط طاقة كبيرة و كأنها طاقة سيد الشياطين الأول و بعدها سمعنا إنفجارا مدويا زلزل الأرض و الفضاء
عندما تحركنا لكي نعرف سبب ذلك الأمر وجدنا منظر تقشعر له الأبدان
مئات جثث أسياد التنانين
و الشيء الذي أرعبنا هو جثث أسياد عشيرة الشياطين
أنت تقرأ
المحارب الأعظم the greatest warrior
Viễn tưởngلاو تيان فتى بدون اب و تركته والدته في دار الأيتام و في احد الأيام تم غزو قريته من قبل الشياطين لكن سيدا ما انقذه من حطام القرية " ارى في داخلك روح محارب عظيم و دماء شيطان عظيم هل تقبل ان تكون تلميذي " " كيف ادعوك أيها السيد " لاو تيا...
