ممكن صوت +تعليق حلو 💗🦋
رجل بلغ عامه الثلاثين منذ يومين يكره الاحتفالات وان احتفل تكون على قتل أحدهم، وسيم وساحر نبرة صوته الخشنة هذه تزيد من وسامته أضعاف وشم ذراعه الذي يخيفيه يسبب الرعب بقلب من يراه فقط "فهذا وشم زعيم المافيا"
رغم قساوته إلا أنه تاه بدوامة العشق أصبح مهووس لا يغفى إلا على رؤيتها لا يمضي وقت من حياته الا وهو يراها يحبها جدا لايفكر وإلا بأي شكل من الأشكال على أذيتها فإن كان لديه نقطة ضعف فهو هذه الصغيرة.....
لديه الحق في الوقع بحبها وهوسها فهي جميلة جدا كإكتمال القمر صوتها ساحر عينيها أشبه بياقوت البحر النادر ان نظرت له ذاب قلبه طيلة اليوم لطيفة تحب الزهور، تمتلك متجراً صغيراً يطل على الشارع تقف وسط الزهور بأنواعها أمام متجرها مقهاً للقهوى
وقفت تعطي الورد لأحدى الفتيات تبتسم لها بلطف أخذت زهورها لـ تشكرها وتبتعد خرجت الصغيرة من متجرها تتجه للمقهى جرت كالطفلة تقطع الشارع كذلك الذي يجلس خارج المقهى يشࢪب قهوته فـ قلبه على وشك التقطع ، حجته اليومية شرب القهوة في هذا المكان لـرؤيتها وقفت لـتلقي التحية على الذين يجلسون خارج المقهى يشربون القهوة ومن بينهم هو لتبس بنعومة وابتسامة لطيفة: مرحبا......
وقفت تطلب قهوتها لاوتدريةبالذي يكاد أن يلتهم تفاصيلها بنظراته.، التفتت تمسك بـ كوبها الساخن لتنظر له إبتسمت بـخفة حين تلاقت أعينهم ليبتسم لها وهي شعرت بالغرابة يبدو غامضاً بلباسه الأسود هذا وقبعته السوداء ضخم جداً ولكن هذا لا يهمها أخذت كوبها لـتذهب مكانها كل يوم يأتي لـنفس المكان...... المكان الذي يجعله يشعر بالغيرة عليها من الشبان الذي يشترون الورد منها......
أمسكت خصلات شعرها ترفعه لتكشف عن عنقها الذي يشبه السحابة البيضاء من نعومتها ورقتها...... نظرت ناحية المقهى ليبتسم لها رفعويده لتبتسم وتلقي التحية هذه الإبتسامة وهذه التحية جعلت منه يشتعل شرب قهوته دفعة واحدة لـيستقيم ليرى رجاله ينزلون من سيارتهم ظنناً أنه سيغادر ليشير لهم بالعودة دون لفت الإنتباه فلا أحد يعرفه للآن........
تقدم بخطوات ناحيتها وقفت لـتنبس: تفضل يا سيد........ نظر لها بإتساع لأول مرة يراها بهذا القرب تقف مباشرة أمامه.......
نظرت لـعينيه كيف تتسع لـتشقَّ إبتسامته الجانبية ثغره
يبدو مخيفاً بعض الشيء لها توترت حين وضع يده قرب يدها على الطاولة لـتبتعد بيدها خجلاً لـتنبس: ماهو طلبك سيدي........
أنتي.....
عـ.... عفواً يا سيد ماذا قلت
أقصد أحتاج زهرة واحدة جميلة....... نظرت حولها لـتنبس: أي واحدة تفضل....؟
أمسك بـسيجارته يشعلها ويضعها في فمه أشتنشقها ليزفر الهواء ويردف بـخشونة هزَّ داخلها: إختاري لي واحدة أنتي
إبتسمت له بـخفة تورد وجهها فلم يطلب منها إحداً هذا من قبل لـتنبس: حـ.... حسناً
أراد ابتلاعها على هذا التورد اللطيف
أخذت تنظر للزهور لتأخذ زهرة بيضاء جميلة جدا وتنبس له: هل أعجبتك......؟ هزّ رأسه يخرج سيجارته من فمه ليردف: أجل جميلة جداً....... تشبهك تماماً
أوه شكراً لك عضَّت شفاهها بإحراج لـتقدم له الزهرة
أخذ يعطيعها النقود ويذهب رفعت كتفيها بإستغراب لحال هذا الرجل تـتكمل يومها ڪالمعتاد
في المساء وضعت أغراضها داخلاً لتذهب في طريقها للمنزل ڪل يوم تشعر بأن هناك أحد خلفها ويلاحقها لكنها تلتفت ولا ترى أحداً فـ تكمل طريقها وصلت لمنزلها لترى أمام المنزل صندوقاً متوسط الحجم أخذته للداخل لـتشعل الأنوار....... لمعت عيني ذلك المهووس الذي يراقبها
فتحت الصندوق ترى بعض صورها داخل المتجر إستغربت وأردفت: ماهذا....؟ كيف......؟ من يلتقط لي الصور......؟
وضعتها جانباً لـتستقيم تخلع قميصها وسع عينيه ليردف: تباً لا واللعنة أنزل بناظريه لن يتحمل هذا........
ولن يتحمل رؤيتها تبكي بين يديه إن فقد سيطرته....... إبتسم بـخفة يقهقه على نفسه الضعيفة أمامها....... أمال برأسه ساخراً من نفسه
ماهذا العشق الذي بداخلي تجاهك يا صغيرة.......؟ ما الذي تفعلينه بي......؟ كيف سأوضح لك گل هذا......؟
أرخى بـجسده لـيطلب من السائق العودة للمنزل
صباح يوم جديد تذهب الصغيرة لمتجرها تفتحه وصلت لـتجد ذاك الرجل في المقهى منذ الصباح ابتسمت له تلقي التحية لتفتح متجرها وقفت تربط شعرها وترتب الزهور لـيطرق فجأة على طاولتها يضع لها كوب القهوة وبجانبه الزهرة التي إختارتها أمس
التفتت تنظر لـترى الكوب والزهرة إستقامت تترك الزهرة لـتنبس بصوت رقيق تناديه: يـ.... يا سيد ، التفت لها قليلاً لتنبس: شكرا لك
ولكن زهرتك.....؟
إبتسم بـجانبية لـيذهب تجلس في المقهى دون أن يكلمها بشيء
نظرت له بإستغراب هي لا تفهمه أبدا....... أمسكت بـهاتفها لـتجلس تشاهد بعض المقاطع ليبدا فجأة إطلاق النار عليه وفي المگان بأكمله لم يهتم لـنفسه ولڪن عشيقته.......
إستقام بسرعة يجري لها يخرج بسلاحه....... شهقت الصغيرة عند سماعها صوت الرصاص لـتصرخ وتضع يديها على فمها وتدخل داخل متجرها.......شهقت للمرة الثانية أثر ڪسره للباب ودخوله لها
وسعت عينيها على مصرعهما حين التصق بها........ نظرت لـسلاحه الذي بيده لـتسمعه يصرخ بـرجاله في الخارج ل، حماية المڪان......
نظر لها لينبس: أنتِ بخير.....؟
هزت رأسها لـتشعر بنفسها تنحشر في صدره...... جعلها تجلس على الأرض بإرتجافها....... أمسك بيديها لينبس: لا تخافي صغيرتي...... أنا هنا إهدأي....... لن يحدث شيء
صغيرتي.....؟؟؟
هي لم تستوعب ڪل ما يحدث بسرعة لاتستوعب شبء صغيرتي....؟؟؟ والصراخ في الخارج صراخه على رجاله والسلاح في يده ما كل هذا...... إبتلعت جوفها وشعرت بأنها سـتموت حين رأت وشمه...... حاولت تكذيب نفسها إنه ليس هو...... و..... ولكن....
للحظات لم تعد تسمع صوت الرصاص لـيدخل إحدى رجاله بسرعة لـينبس: سيد جيون أأنت بخير........؟
هنا تأكدت من شكها أنه هو من يسمع عنه الجميع......
هو نفسه الذي يسبب الرعب داخل القلوب دون رحمة......
سحبت نفسها للخلف تتراجع تجمدت تعابير وجهها بسبب الخوف....
إختفى صوت الرصاص ولكن ماذا عن هذا الزعيم الآن.......؟
لم تتجرأ على رفع بصرها حتى لينبس: أنتِ بخير عزيزتي......؟
.
شكل جونغكوك:
شكل ڤاسيليا :
يتبع.......... 💗🌚
أنت تقرأ
Obsessive Leader
Fiksi Remajaأشعر بالقرف عند رؤيتك ايها المريض النفسي المهووس :اذا كان هوسي بكِ مرضاً أتمنّى أن لا أُشفَى منه! كيم ڤاسيليا جيون جونغكوك الغلاف من صنع عزيزتي vasilia_jk@