في يومٍ عاصفٍ هزَّ الريحُ ساكنهُ.. كان إيثان خارجٌ من الشركه متجهًا إلي بيتهِ ولكن فوجيء بصوتِ العواصفِ تدمو و أسرع يأتي بمظلته ليحملها
حينهَا رأي فتاه علي جانبِ الطريقِ تصارخُ إلي رَجُلٍ.. قرر إيثان عدم التدخل ولكن أسرع اليها حينما رآها تقع باكيه علي الطريقِ.. وضعَ إيثان المظله بالمنتصف و أخرج لها منديلا
ويردف بإبتسامه دافئه: تفضلي
أردفت بصراخ وهي تدفع المنديل بعيدا: لا اريد شيء فقط ابتعد
تفاجيء إيثان من عُنفها فهو فقط شعر بالحزن لاجلها
رجع إيثان مكانه ثانيه فهو ينتظر سياره أجره ليذهب لبيته..
نظر إيثان لهاتفه قليلا ثم نظر لوهله الي الفتاه فرأها مغشي عليها.. أسرع لها و حملها وذهب بها للمشفي برغم إبتلال ملابسه إلي انه لم يهتم لذلك
عندما أوصلها للمشفي جلس قرابه النصف ساعه معها الي حين اطمئنانه عليها و ترك لها قطعه حلوي مغلفه بوجه سعيد و طعام بعد ان عرف من الممرضه انها تعاني من سوء التغذيه... رجع إيثان لمنزله بعد يومٍ شاق في عملهِ.. أخد حمامً دافئا ليريح اعصابهُ.. و قبلَ ان تغفو عينيه تذكر تلك الفتاه و بدأ عقله يُفكر بأسباب صراخها و بكائها و لكن غلبه النعاس .. وفي الصباح الباكر استيقظَ علي صوت المنبه ليطفئهُ فهو سيظلُ الصوت الوحيد الذي يكرههُ لان إيثان لم يعتد بعد علي النومِ باكرًا لذلك فهو لا يحبُ الاستيقاظ للعمل.. ولكن ليس لديه حل يجب عليه الذهاب للعمل أو ستموت والدتهُ فهو من يعتني بها بعد هجر والده لهم.. فمنذ هجر والده له مرضت والدتهُ بشده من اثر الصدمه و من يومها يمقت والده إلا انه كان يتمني وجوده معه.. فقد كان في طفولته يري اصدقائه مع والديهم يعيشون بسعاده وهو قد تم هجره مِن مَن كان قدوتهُ!
لذلك أسرع إيثان ليستعد للذهاب للعمل.. وفي الجهه الآخري إستيقظت ڤارلين من النومِ بسبب آلامِ رأسها فقد كانت الفتره الاخيره من حياتها بائسه فقد تعرضت للخذلان من كل الاشخاص حتي من والدها الذي يعاملها بقسوه جافه...ظلت ڤارلين لثواني تستوعب أين هي؟
ولكن قاطع تفكيرها صوت الممرضه وهي تقول صباح الخير! أتشعرينَ بتحسن
لتردف ڤارلين بضعف: ماذا حدث لكي اكون هنا؟
اردفت الممرضه بإبتسامه: لقد احضركِ البارحه شبٌ لطيف بعد ان كُنتِ فاقده للوعي واحضرَ لكِ بعض الطعام... لتردف بتفكير: ألا تعرفين من هو؟
لا اعرف ولكن جلس بجواركِ البارحه لبعض الوقت وذهب
انبث بداخل ڤارلين السرور لوهلهأهو داني؟!
أهو يحبني حقا؟؟!
كم كُنتُ حمقاء حينهالتردف بسرور للممرضه: حسنا .. متي استطيعُ الخروج
اليوم...
زادت فرحه ڤارلين مُعتقده أنها قد حاربت للشخص الصحيح
مؤكده بنفسها ان والدها غير محق كما كان يزعم.. التقطت ڤارلين هاتفها لتُراسل داني فقد كانت مخطئه حينما تركته... بدأت تشعرُ بالحنين و الألفه و أرسلت له رساله تعتذر فيها عما بدر منها و تشكره علي اهتمامه بها البارحه
مرت الساعات بالدقائق والثواني وڤارلين تنتظر رده
أما داني فقد رأي الرساله و بدأ يستغرب من مقصدها فهو لم يهتم بها قط وهي. تركته لاجل انه خانها
ولكن لم يهتم كثيرا وقرر ان يظل حبيبها و كأن شيئا لم يكن حتي يستفيد منها بتلك الاشياء الباهظه التي تشتريها فبرغم انها فقيره الأ انها دائما تأتي له بأغلي الماركات العالميه .. فلطالما ظل الشك يمليء داني ناحيه ڤارلين... فكيف تكون معدمه فقيره و تأتي لي بكل تلك الاشياء المميزه!
أنت تقرأ
Galaxy Eyes«عُيون المَجره»
RomanceGalaxy Eyes ~♡ هاتفتُ بإسمكَ فَلِمَ لا تُجيب أستظلُ هاربٌ مني لا أهرب منكِ بل أهربُ من تلك المُقلتينِ فعيناكِ مجرةٌ ساديه.. أستطيع أن آري تفتح النجوم بداخلها. إقتربي لأروي ظمأ عشقي برؤيتكي! كوني بقربي يا نورَ الكونِ! ♡ ڤارلين ~إيثان ڤارلين>𝙅𝙆'...