8........

25 17 0
                                    

__________.

جلــست فــي أخــر صــف
ووضــعت رأســي عــلى طـاولــة
لا أرغــب بشــيئ ســوى نـوم

أنــتهت مــحاضــرات

نهضـــت أفــرك عيــناي لأغـــادر
وجــدت جـــاي ســونـغ
يـقف أمــامــي

نــظرت لــه ببـــرود

"لــم ننـــهي حــديــثــنا بــالامـس "

قـــال يــعــيق طــريــقي مــن خروج نظــرت لــه

"مــاذا؟ أتــرغــب أن يكــرهــونــي أكثـر؟"

قلــت لــه أرمــي حــقيــبة علـــى طــاولــة

"أريـــد جــواب علــى ســوألــي "

"أجـــل كنـــت أحبــك هــل أرتحــت الان ؟"

قـــلت أنــظر لــه ودمــوع فـــي عــيـــناي

"ولـــما لـــم تخــبرينــي ؟"

"هكـــذا لأنــي أعـــلم أنــك لــن تكـــون لــي
ولا أريــد تخــريب عــلاقتـــي بصــديقـــتي
والان لا أهــتـم لأنهــا مــخربــة بالاســاس"

قلـــت وهــو أقتـــرب أكــثر مــني
أغـــمضــت عيـناي بقــهر

"أبتــعد أنســـى كــل شيــئ وأنســى أننــي أعتــرفــت لــك يــكفي أنــها نعــتتني بــالعــاهــرة
بــدون أن أفعــل شــيئ "

أخبــرته أغــادر ولــم أخــرج
مــن جــامٓـعة بــل صــعدت لســطح
الجــامــعة



خــرج يضــرب الارض بقــدمــه يبــحــت
عنـــها لمــحـها متـجــهـا للـخــارج

"أون "

صـــرخ بأسٓــمها ألتــفتــت لــه وأبــتســمت عنــدمــا عــرفــت مــن

"جــاي ســون.غ "

قــاطعــها مــن نطــق أسمــه بشــد يــدها وأدخــلها لأحــدى قــاعــات

"مــابـك ؟هـل جـــننــت ؟"

قــالــت تنــظر لــه يغــلـق بــاب
نــظر لـها

"أنــتِ جنــنتِ لا أنــا هــل حقــا هـــذه أنتِ ؟مــالذي فعــلتــه لـكــارن ؟"

نبــس يقـــف أمــامــها يكــتف يديــه علــى صــدره

"مــالذي فعــلـته ؟"

ســألــته بأســتغــراب وقــبل تنــطق
بشــيئ قــاطــعــها يــصــرخ

"تــفتنــين بيــنها وبــيــن ميــنهــي
تــشاجــريــهــا بــأبســط الاشـــيــاء
وفــي نهــايــة تنــعتــيها بالــــــعـــــاهـــــــــرة "

في أخر كلمة مــددهــا ،أغمـــضــت
عيــنيــها خــوفــاً مــنــه

"مــن قــال ؟لــو أخــبرتــك كــارن تـكــذب علــيك "

"ولا حــرف أون رأيـــت كــل شيئ "

صمتــت تنــظر للاسفـــل تشــابـــك يــديهــا ببــعض

"لــم أتــوقــع منــك كــل هــذا "

صمـــت عــم بيـــنهم لدقـــائق

"إلــى أيــن ذاهــب جـــاي ســونــغ ؟"

"أنتــهى كــل شـــيئ بيننــا أون وداعــاً "

تــركهـــا مصــدومــة وخــرج
أخــد خطــواتــه نــاحــية بــوابــة

رفــع رأســه للاعــلـى لــمــح طــيف أحــد فــي ســطح جــامــعــة

كــاد يــذهــب لكــنه تـوقــف بــعدما لمــح شـعرهــا ذو خصــل خــضـراء

.

اَلــط٘ـرفِ اَلـثۡــالــثْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن