___________.
أنــظر لسمــاء تــاركــة نــسمات هـــواء
تــضــرب خــصلات شــعري يتــطايــر
أقــتربــت أكثـر مــن نــهايــة ســطح أقـف علــيه
رفعــت يــداي أسـتــمتع بــالريــاح بــاردة
أغـــمضــت عينـــاي مســتعـدة
بــخطــو خطــوى أخری وأجــد نفــسي فــي هــواء وأفــقـد حـياتــي
حـركـــت قــدمـي ولكــن أوقــفنــي
صــراخ أحــد بـأســمــي
"مــالـذي تـفـعليـنه يافــتـاة ؟"
ســحبنــي لأنــزل وأقــف أمــامــه
أنــه هــو جــاي ســونـغ
" أبتــعد "
"لا لــن أبتــعد هــل ســتقتلــين نفــسـك هـكــذا ؟"
قــال يمــسك يــداي
"أجــل لمــا لا ؟"
"هـل أنـــتِ مجــنونــة؟"
قــال يهـٓزنــي بقــوى نظــرت لــه ببــرود
وأبتــسمت بجــانبـــية
"أجـــل ألـــم تــكــن تــعلــم؟ "
نــظـر لـــي بـعـدم تــصــديــق يظــنني أودعــت عقلـي
"والان أبــتعــد لـــذي مــوعــد مــع مــلك الـمــوت "
قــلــت أبــعــده عنــي وأعـود لأقــف مــن جــديــد عــلى حــافــة
وقــبل أن يقـــترب مــني
"لا تقــترب أرجــوك دعــني أنــا أختـــرت
ذلــك ليــس أن أون أخــدتــك منــي
ولا كــلام مينـــهي لــي
لأنــي أشـتقــت لعــائلتــي
أرجــوك دعــني أنــا هكـــذا سـأرتــاح أرجــوك "
أخــر جـمــلة نــزلت دمــوعــي مــسحتــها وألتــفتت أقــف مــقابلـة لــه
"ســأكون ســعيـدة لأنـك تـركتــني
وداعــاً أخــبرهــم جــمــيعاً أنــني ســامــحتـهم ولا أحــمل كــره ضــدهــم
وداعــاً جــاي ســونــغ "
أغمـــضت عينــاي مســتسلــمة
وأخــر مــا شعــرت بــه هــو أصــتدامــي
بــألارض بــقوى وصــراخ طــلاب
فتــحت عـيناي وأخــر مــارأيــته
هـــو يقــف بصــدمــة فـي أعلـى يــنظــر لـي
وأغمــضت عيــناي مجــددا ًغــير مهـتمة بشــيئ .
مـوت أحــدى طــالبــات فـي جــامــعة دولــية
"مـــين كــارن" مــن سطـــح جـامعة
وفــارقــت الحــياة عــلى فــور
نــتمنــى لــها رحــمة .
الــجرائــد والأخــبــار وصــحف تتــكــلم
عــن حــادث أيــن يــذهــب يــجد نــاس تتــكلــم عنــها
مــينهــي وأون نــدمــات جـداً وخــاصتــاً بعــدما ســمعـو أنــها مــاتــت
يــقف علــى قــبرهــا يــضع لــها زهــور وثــم جــلس قــربــها
"ليــتك بقــيتي وحــاربـتي كــل شــيئ
ليــتك بــقيتي تلــك فتــاة شــجاعــة "
نبــس يــمســك ثــراب قــبرها بــين كفــه
"لــم أكــن أعــلم مــشاعــري لمــن بضــبــظ
لكــن فــي نهــايــة أيقــنــت أننــي أمــيل لــك"
نـبـس يــرفــع رأســه لســـماء
"ولكــنـكِ لـم تكــونــي نــصــيبي أبــدا ً
فلــــترقــد روحــك بــســلام "
رفــع جســده وهــم بــالــمغــادرة تــارك
وراه زهــرة تــم قــطــفها بــوحــشيــة
كــان مــوجــود فــي كــل ذكــرى لـــها
رأهــا بجــميــع حــالاتــها
ســعــيدة حــزيــنة وشــاهــدهــا في أنتــحارهــا
هـــو الــوحــيـد يعــلم قــصتــها
ويٓــعلــم كــيــف مــاتــت، الــكل يــظن أنــه
أتــى فــي أخــر لحــظة وبــلغ الشــرطــة
وليــتــها تعــلم أنــه يــحبهــا .
تقــول لايــزال عــلى جــامعة اســبوع وتــخرج مــنها لكـنها خــرجــت قبــل
فتــاة كــانــت ســبب لــسعــادة
الــجمــيع ولكــن لــم يكـــن أحــد
ســـبب فــي سعــادتهـــا
كــارن فــتاة مــفعــمة بــالحــيويــة
وســعادة وطــمــوحة
ولكـــن الآن أســتســلمــت .
النهاية .
تتـــفق أنهــا فــعلــت خــيار الــصح واختــارت المــوت ؟
.
أنت تقرأ
اَلــط٘ـرفِ اَلـثۡــالــثْ
Teen Fiction"أنــا ذلـك شـخـص المـكـروه وقـد كــان طـرف ثـالـث .
