تسير مع صديقتها في ممرات الجامعه حسنا ما يفعلوه ليس سير بل جري كل واحده تجري وكانه في ماراثون
وقفوا امام باب المدرج كل واحده فيهم تاخذ نفسه ولم ينتهوا من اخذ انفاسهم الا سمعوا صوت البروفيسور وهو يصرخ في داخل في مكبر الصوت
نظرات لصديقتها و تذمرت
: بقول لك ايه ما تجي نخلع و نروح نفطر!! ده شكله مش طايق نفسه وقاعد يجعر زي الحمار جوا اهو
عدلت صديقتها خصرات شعرها و فستانه ونفت براسها وهي مغمض عينيه حازمه
: ابدا كاسي سوف نحضر نحن لم نركض كل هذا الركض من اجل لا شى غير انه محاضره مهمة و ايضا منذ متي و باتيك اذني الفيل طايق نفسه
سمع البروفيسور باتيك بالداخل صوت بجانب الباب فترك مقعده وتحرك نحو الباب ليسمع ما يقال عليه من خلف ظهره
ضحكت كاسترين: شوفتي صلعته بتنور في ضلمه ولا اجدعها كشاف
قهقة صديقتها ماريا: يكفي كاسي حرام عليك تجديه معقد
: ما هو تلاقيه متعقد من اسمه! في حد يسمي ابنه باتيك
فتح باب فجأه ليصطدما بالبروفيوس باتيك امام وجهيهما
: اذا انا بروفيوس باتيك صلعه؟ متعقد؟ و صلعتي بتنور في ضلمه؟ وبجعر مثل الحماري؟!!!!
سأل بعين يتطاير منها الشرر فابتلعت كاسترين لعابها وتبادلت هي و ماريا نظرات مرتعبه
: كارنيكي انتي وهي
صرخ فيهم باتيك وفرد يده بصرامة
اعطته ماريا البطاقه شخصية بدون ادني معارضه لكن كاسترين كان لها راي اخر فهي بدات بالجري باقصى سرعه بعدما ادركت انها لو سلمته البطاقه سترسب في مادته لا محاله
: امسكوا بها
صاح باتيك في الطلاب ولكن لم يتزحزح احد من مكانه فصاح مره اخرى
: من سوف يمسك بها ساعطيه امتياز في مادتي
فورا وجد أكثر من 250 طالب يهرولون خلفها
:الله يخربيتك يا باتيك انت و صلعتك
صرخت كاسترين عندم نظرت خلفها ورات الكم المهول من القوم الذين يحاولون الامساك بها لكنها استعملت كل ذرة طاقه بداخلها لتخرج من الجامعه بالكامل تركب اول سيارة وقفت امامها وهي تلتقط انفاسه

أنت تقرأ
طبيبه في مهمه سريه
فكاهةفتاة ذات اصول مصريه اصليه تربيت في امريكا بلد الحريه مع عائله مكونه من اب و ام و اخوين اكبر منها سن تلك الفتاة التي ترها عائلته ملاك بجناحين وهي ملاك حقا ولكن ملاك الموت مع عصابته اسفه اقصد شلتها يتم توريتها مع ضابط من المخابرات في عدة قضايا فهل ستن...