رمضان كريم أصدقائي صيام مقبول طبعا القصة مستمرة و مارح توقف لكن في سؤال بدي اسأله الكم بدكم النهاية سعيدة ولا حزينة على شان انا محتارةانتبه ايزانا ل بكاء اكيرا فقام بأمساك يدها
اكيرا هل انتي بخير لماذا تبكين
بدأت اكيرا بعدها بمسح دموعها
نعم انا بخير لا تقلق لقد تذكرت شيء ما
وما هو الشيء اللذي تسبب في نزول دموعكي اكيرا
لقد تذكرت شيءً حدث منذ وقت طويل
ماهو
لم تجب اكيرا بل اتجه نظرها مجددا نحو البحر والشمس كادت تختفي تقريباً نظر ايزانا إلى البحر بدوره و تجاهل الأمر ولكن بعد ثوان من الصمت تكلمت اكيرا قائلة
في ذالك الوقت كنت أبلغ الخامسة عشر من عمري كنت في التاسع المتوسط وكدت ادخل في السادس عشر حينها كان أبي قد بدأ بالعمل من اجل مشروعه الجديد كان العمل مزدحما جدا لقد كان يذهب منذ السادسة فجراً و يعود في آخر الليل كان يعمل حتى في العطلة و بالكاد كنت أراه تحدثت معه اكثر من مرة وطلبت منه تأجيل عمله من اجل قضاء بعض الوقت معي ولكنه كان دائما يقبل رأسي و يقول
انا اعمل من أجلكي اكيرا من اجل ان تحظي بحياة افضل بالمستقبل ولهذا علي العمل الان
ثم كان يذهب مجددا إلى عمله و كرهت تلك الجملة اللتي كان يقولها ككرهي لعمله تماماً كنت افكر اذا كان العمل يأخذه مني حتى قبل أن يبدأ فكيف سيكون اذا نجح كنت متأكدة في أعماقي ان هذا العمل سوف يأخذه مني يوماً دون أن يعيده و لسبب ما كنت متأكدة من ذالك وفي يوم عيد ميلادي كنت أظن بأن ابي سيأجل عمله من أجلي ولكنه لم يفعل
كرهت ذالك جدا و ازداد كرهي لعمل والدي و كرهت والدي ايضاً لذالك احتفلت مع امي بقلب شبه مكسور يومها وعند مغيب الشمس حضر والدي و قال بأنه اجل عمله من اجل قضاء بعض الوقت معي ولكني لم أرغب بالذهاب و عزت نفسي لم تسمح لي بالكلام معه حتى إنما ما فعلته هو الذهاب إلى غرفتي وإغلاق الباب بقوة و وضع سماعات اذن لكي لا اسمع صوت احد
بعد قليل فتحت امي الباب ثم دخلت و وقفت أمام و ازالت لي السماعات و قالت
والدكي ينتظرك بالأسفل الن تذهبي
وقفت عندها و صرخت في وجهها قائلة
واين كان هو عندما كنت انتظره حتى الساعة الحادية عشر مساءً ولم يكن يعود أين كان عندما كنت استيقظ من الصباح الباكر لتوديعه ولكن لا يكون موجود ولكن بالطبع بما انه هو والدي فله الاولوية و علي فعل ما يريد ولكن لم تحزرو اليوم الاولوية لي و جميعكم ستفعلون ما اريد هل تفهمون هذا
تلقيت بعدها صفعة من امي ولكني لم ابكي إنما ضللت واقفة أمامها انظر لها بحقد كبير وانا أضع يدي مكان الصفعة قبل أن تقول لي
ان والدكي يعمل من أجلك يعمل من أجلنا الا تفهمين هذا يا اكيرا والدك افرغ جدول اعماله من اجل قضاء بعض الوقت معك ولكنك وبكل برود تقولين بأنكي لا تريدين قضاء الوقت معه كم قلبك اسود انا لم اربيك لتكوني هكذا
ضحكت عندها بسخرية و قلت
هه هذا صحيح هذه انا اكيرا صاحبة القلب الأسود اللتي اتا والدها منذ الصباح و أراد قضاء الوقت معها ولكنها رفضت أليس كذالك استيقظي يا أمي ان الشمس تغرب بالفعل وقت العمل أنتهى والناس تعود إلى منازلها الان الا ترين
تكلمت بعدها امي قائلا
اياً كان يا اكيرا والدك يحبك ويريد قضاء بعض الوقت معكي عليكي الا تكسري قلبه
ولكن ماذا عن قلبي انا قلبي مكسور بالفعل يا أمي
لا بأس يا عزيزتي ان أقسى شيء في هذا العالم هو الا يفهم الابن اباه افهمي ابيكي يا عزيزتي لو لم يكن يحبك لما عاد الان
ثم ذهبت دون قول شيء آخر جلست عندها على السرير لبعض الوقت و فكرت في كلام امي و جدت بأنها محقة وان علي الا اكره ابي لذالك ذهبت اليه و خرجنا معاً و صدف ذالك يا ايزانا اننا ذهبنا إلى البحر و جلست انا و هو كما نفعل انا وانت الان نشاهد الغروب
نظر ايزانا إلى البحر بفراغ عندها و قال
هكذا اذا هذا كان سبب بكائكي وضع يده عندها على خدي اكيرا و قال
لا تبكي يا اميرتي بل عليكي ان تكوني سعيدة والدكي الان في مكان أفضل من هذا العالم الكريه
وضعت اكيرا يديها على يدي ايزانا و قالت
عدني بأنك لن تتركني يا ايزانا عدني بأنك ستبقى إلى جانبي إلى الأبد
عانق ايزانا اكيرا عندها و قال
أعدك سأكون معكي إلى الأبد
بالدلت اكيرا ايزانا وعند فصلهم للعناق قالت
اسفة ل ايجاع رأسك بقصصي ايزانا
لا تعتذري اميرتي يسرني ان اسمع اي شيء تقولينه في اي وقت تحتاجين فيه لأحد يسمعكي فقط تعالي الي و سأكون افضل مستمع
ليس لدي شك في ذالك
ثم نهض كل من اكيرا و ايزانا عندها و عادو للمنزل
يتبع
أنت تقرأ
♡اميرتي♡ايزانا (مكتملة)
Fantasyاكيرا فتات تنتقل من منطقة شوبو للعيش في طوكيو بعد وفات والدها وبعد تسجيلها في المدرسة تتعرف على صديقة تعرفها بدورها على حبيبها وهنا تبدأ قصة اميرتي انتقام مشاعر رومنسية عصابات حب عدوانية معارك كل هذا وأكثر في ♡اميرتي♡ايزانا قصة من وحي خيا...