كان مكتوب بخط واضح عكس ما كتب قبله و كأن لكاتب كان سعيد و مرتاح
زينت جملة البداية بخط واضح و كبير
- اليوم موعود -
الساعة الثامنة مساء
أقطع بعض الاوراق من النبتت التي غرستها لست من محبي النبات لاكن لكل شيء سبب
خبئتها بين ملابسي اتوجه الى المطبخ كان الجميع منشغل بالإحتفال السنوي و هو إنشاء هذه المصحة
توجهت نحو غلاية الماء أسكب بعض من الماء الحارق في كؤوس أربعة معا اوراق التي قطفتها
حامل الكؤوس متوجه نحو غرفتي كان الجميع ينتضرني أقصد
هان و سونڨمين و تشان
فلقد أخبرته أنني أحتاجهم و بشدة
يجلسون على الأرض توجهت أنضارهم نحوي حين خطوو في الغرفة
توجه هان لمساعدتي لأرفض
طالب منه الجلوس أخاف أن يسكب الماء على نفسه و يحرق جسمه الثمين كان الجميع صامت سوى هان الذي كان يتحرك بدون إنتضام و ضعت يدي على كتفه
" إنتضر "
قدمت لكل شخص كأس
" ماهذا ؟ "
كان هاذا سؤال موجه لي من سونڨمين هوا لا يثق في أحد فكيف يثق و هوا لم يذق هاذا الشعور من قبل !
أخبرتهم أنه شراب قد صنعته من نبتت زرعتها و هو مهدئ و مساعد لنوم لم يرفض تشان بل شارع في شربه و كأنه مستسلم لكل شيء
اما هان فهو لم يذق شعور نوم من أيام بسبب هلوساته و هذا كان خبر سار له
اما سونڨمين فكان مشكك في الأمر لاكنه إستسلم في الأخير
- السادس و العشرون من الشهر الثالث -
- الساعة الواحدة صباحا -
أنا هنا أقف في غرفتي أمام ثلاثة أجسام نائمة قد نامت بسبب المشروب الذي صنعته لم يكن منوم بل هوا مخدر لاكن اين الفرق اذا كان سيتركهم ينعمون بهاذا النوع من السلام
كنت سعيد لرؤيتهم نائمين بهدوء
- الثالثة و نصف صباحا من نفس اليوم -
قد أكملت في إنزالهم من غرفتي قد ساعدني أن الجميع نائم بسبب حفلة الأمس
وضعتهم على العشب كما عتدنا على الجلوس
أسدلت من الشجرة أربعة حبال لتتكون في أخرها عقدة واسعة تكفي لرؤسنا وضعت اولهم
تشان
انا متأكد أنه سيكون سعيد بما أفعل نضرت نضرت أخيرة الي يديه التي تزينت بجروح دامية مسدت بيدي مخبر إياه أنه
جميل في كل حالته
توجهت نحو سونڤمين كنت حزين لأجله
حزين أنه لم يجد من يفهمه
و حزين أنه سيموت و هو لم يخبر أحد بما ضايقه
أردت أن يكون هوا أوسطنا في ما علقته من حبال و كأنني أخبر ناس أن يشاهدوه فهو لم يعد مخفي بل هوا ضاهر و مهم بنسبة لي
كان أخرهم محطم لي قلبي
هان جيسونڨ
أعدك أننا سنلتقي في الحياة الأخرى و سنكون أصدقاء مقربين نتقاسمو كل حياتنا و أسف أنني لم أستطع إخبارك أن كل شيء على ما يرام حين
تحطم كل شيء
كانت هذه محطتي الأخيرة عند الحبل الأخير قبل أن أصعد على الكرسي لأضع عنقي و جسمي لمسني شيء في كتفي
نضرت الى الوراء و كانت هيا تقف بضوئها المشع كالعادة
إبتسمت بسعادة لرؤيتها فأنا أعلم أنها لم تأتي لتودعني بل أتت لتصطحبني الى الحياة الأخرى حيث ستصعد أرواحنا تطير بحرية تاركت أجسام تلطخت بالخطايا
عانقتها لتخبرني بصوت كان أشبه بصوت الرياح التي نسمعها وسط الغابة هادئة لاكن عميقة كانت أول مرة أسمع صوتها
- سأنتضرك لينو -
- وداعا مينهي -و أنت تقراء هاذا الدفتر ربما أن اتدلى أمامك لاكن هاذا ليس أنا فأنا في السماء أشاهدك و أنت في
جحيم الأرض
أشعر أنني سأتبول على نفسي كانت هذه المذكرة من أسوء ما مسكته يدي رفعت نضري لأنضر إليه كان شعره البنفسجي يغطي و جهه و هوا يتأرجح من الحبل كيف له أن يكون بهذه القسوة
قسوة ؟
لا أضن هاذا هوا أراحهم من هذه الحياة كان شخص جيد لاكن بطريقته

أنت تقرأ
SHADOW - ّآلضِل
Horreurحين تكون مصحة نفسية عبارة عن جدران تخفي أسرار و رائها لتكتشف بجريمة قتل بشعة لِي مِينْهُو بَانْڨ تَشَان كِيمْ سِيونْڤْمِينْ هَان جِيسُونْڨ لِي فِيلِيكْس STRAY KIDS 💞