حكاية حياه(١) ليالي رمضان

67 12 4
                                    

البارت التاني من حكايه
(يوميات رمضان مع عائله مجنونه)

★*************************★

في صباح أول رمضان استيقظت حياه ذهبت لتأخذ شاور وأدت فردها ووردها لتذهب وتزعج هؤلاء النائمين وكان أولهم زوجها

حياه:- حمزاوي انت يا باشا صبح يلا رمضان كريم قوم يلا بسرعه يا حزام باشا

استيقظ حازم بإنزعاج:-في ايه يا حياه على الصبح

حياه:-صبحيتك كحلي يا اخويا قوم يلا

نظر لها حازم بتعجب:-نعم يا اختي كحلي الساعه عشره الصبح احنا هنهزر

حياه:-بقولك ايه قوم يلا بدل مرمي عليك ميه انت عارف اني مجنونه واعملها يلا يا اخويا خلينا نخلص قبل ما تروح شغلك وامك تيجي يلا يا فرعون

حازم بنفاز صبر:-اللهم اني صايم

حياه:-صايم لوحدك انت ولا ايه عجبي على رجالة اخر زمن أما اروح اصحي العيال بدل ما أفطر عليك

امسكها حازم:-اهدي اهدي تصحي ايه يا شيخه اتقي الله العيال صايمه سبيهم دلوقتي هتصحيهم من عشره ليه

اردفت حياه بصريخ وهي تبعد يده عنها:- اللهم اني صايمه ايدك دي لو جت لمستني تاني وانا صايمه هقطعهالك انا بقولك اهو

حازم بإنزعاج:-حياه انا هلبس خليني اتكل على الله بطلي ازعاج بقى وسيبي العيال شويه كفايا الي عملتيه في حمزه على السحور وبراحه على الواد انت عارفه مذاكرته فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

حياه:-دلعهم يا اخويا وانا اقعد كبت فيا ونكد عليا اه منت خدت الي انت عايزه خلاص تترمي حياه بقى وذهبت من أمامه صافعه الباب خلفها

تنهد حازم من أفعالها تلك فهي مهما كبرت أو مرت عليها السنين ستظل بعقل اطفال

لم يفت الكثير وكان حازم قد استعد للرحيل
ليذهب لحياه ويصالحها
حازم وهو يرسم ابتسامه بسيطه على محياها:-حياه

ابعدت وجهها عنه دون إصدار كلمه

حازم:-اخص عليكي مش عايزه تردي عليا

اردفت دون النظر له:-نعم

حازم:-ام مش هتبصيلي طيب

اردفت هي بصريخ وهي تمسك بالسكين:-اللهم اني صايمه امشي من قدامي يا حازم

حازم بضحك:-والله انا قليل الادب اني جاي اصالح طفله مجنونه ذيك

استدارت له حياه وهي ممسكه بالسكين لتردف بغضب:-حلو عايز تتكل في اليوم المبارك ده صح

حكاوي حياه ﴿بقلم چنا إسلام [غموض الإبداع] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن