بعد محادثة مايكل للطبيب التي دامت اكثر من ثلاث ساعات مع الشرح المستمر الا وان الطبيب مصدوم بطريقة كلامه تلك الاعين التي تملئها الدموع وهو يقوم بالشرح
(مايكل ) اليس انا على حق ايها الطبيب الاتستحق حبي لها هي من ارادت هذا انني لم اخطأ معها ابدا تلك الفتاة على غير عادة اصبحت أهتم بكل تفاصيلها الصغيرة طريقة كلامها وطريقة جلوسها كنت بإدراك مستمر أدون بعقلي كل شيء عنها ..
( الطبيب ) الاِنسان يولد مرتين في حياته الأولى من انثى تحبه بلا قيود ..وأنثى يحبها بلا قيود فمابلك لعلها تحبك مثل حبك لها
(مايكل ) اتمنى هذا يحدث
..
ها هو الصباح
عندما دوى جرس المنبه الموضوع على منضدة الادراج مثل قنبلة صغيرة تلوت هالينا من الألم ووثبت مستيقظة من اعماق حلم مزعج ومعقد ثم تمددت على ظهرها وهي تحدق في السقف بتعب شديد استمر جرس المنبه بازعاجه الرقيق الذي سيستمر خمس دقائق. ان ام توقفه كانت هالينا تتوجع من رأسها الى اخمس قدميها بسبب الصداع الذي برأسها الا وانها كانت تحدث نفسها هيا هالينا انهضي عليك النهوض قبل ان تجد والدتها هنا والان بعد عناء طويل دام مع نفسها قامت من السرير واتجهت حول الادراج لكي تطفأ جرس المنبه كانت متعمدة ان تضعه بعيداً عن السرير لكي تنهض من سريرها وها هي تجهز نفسها كانت تلك الجميله تمضي الساعات امام المرأة وهي تنسق خصل من شعرها ...
ترميه جانباً حتى تفتن نفسها بنفسها فكانت تعشق طول رقبتها والعروق التي تمتد منها الجميع كان معجب بها وبمفاتنها التي بدوا وكأنها اله اغريقي تجعل
من ينظر لها يبدو وكأنه سمكة صغيرة في بحر جبرويتها..
وكأنها بعثت بزمن خاطئ فأنها اجدر بأن تكون بزمن كليوباترا.. وتجعلين من كليوباترا جارية لك ..
كنت تذكريني كثيراً ببلقيس..ولكن لم املك ثروة سليمان ..
والجن لايسيرون بأمري ولا انا اسير بأمرهم ..
أنت تقرأ
رواية لَـن تَكُونــيِ لِأحد غَـيـريِ
Mystery / Thrillerدقيقة قبِل الجّميِع تغيرٍ كلِ شيءَ.. ستونُ ثانية كفيلهَ فيٌ الوقوعَ بالحبً.. بحَب يخلُد للأَبد..