الجزء الثالث (٣)

8 1 1
                                    

مضت الأيام الثالثة على الزوجين كأنها ثلاث سنين ،أياد يفكر هل همسة سوف تقبل
بإعطاء فرصة ثانية ،هل ستقدر على نسيان كل شيء والمضي قدما من جديد ، وماذا
سأفعل إن رفضت العودة لي ،كان اياد خائفاً مما ستفعله همسة ،اما في الطرف الاخر
كانت المسكينة همسة تتخبط في افكارها وكان الصراع القائم بين قلبها وعقلها مستمرا
لكنها في نهاية الامر اتخذت قرارها..
استيقظت همسة في الصباح واستحمت ولبست فستانها الابيض الذي كان يعجب اياد
،ووضعت العطر الذي كان يحب اياد رائحته ، اما اياد هو الاخر أستيقظ ولبس القميص
الأزرق الذي كان يعجب همسة ووضع من العطر الذي يعجبها ، خرج الاثنان في نفس
الوقت وتوجها الي الحديقة المذكورة ، كان الاثنان يمشيان شوقا للقاء بعضهما مع القليل من
الخوف والتوتر من معرفة ماذا سيحدث ،تقابل الاثنان وجها لوجه ،كانت همسة تشبه
الملائكة وهي تلبس الابيض ، اما اياد كان جذابا في ذلك اليوم ،كان الاثنان ينظران بحب
كبير لبعضهما ،كان الشوق هذه المرة اقوى من أي مشاعر أخرى...
قالت همسة: الن نجلس ،قال اياد : بالطبع . بالطبع . لنجلس هنا جلس الاثنان وكان
هناك القليل من البرود بينهما قال اياد : همسة هل فكرتي في الامر ملياً ، قالت همسة : نعم
. قال اياد : وما هو قراركِ هل ستسمحين لحبنا ان يولد من جديد بفرصة ثانية منكِ، كانت
همسة تنظر في الارض ،ولكن عندما سمعت هذا الكلام ،بدأت تنظر في عينيه. وقالت له :
هل تعلم ما هو اكثر شيء يخيف النساء . قال اياد : ما هو . قالت همسة الوقع في الحب
لدرجة الجنون ، الحب يجعل المرأة تنسى نفسها ،تنسى مبادئها ،تنسى كل شيء ،حتى انها
تتخلى عن شعورها بالامومة من اجل الحب . ولكن هل تعلم اين هي المصيبة الاكبر انها
تدمن هذا الحب فيصبح جزءا لا يتجزأ منها، اما انا لقد تألمت كثير من هذا الحب تألمت .
لدرجة ان الحب اصبح كابوسا بالنسبة لي بعد ان كان حلماً جميلاً ، وقال وعيناه تدمعان : ارجو كِ لا تعذبيني اكثر. اعلم انني اخطأت، اعلم انني لم اقدم
سوى المتاعب لهذا الحب ، انا اسف حقا اسف ...
حل صمت لم يتجاوز الدقيقة ثم قالت همسة : اياد ، كان اياد يهيئ نفسه لخبر الانفصال لكن
همسة فاجأته بقولها ،انا احبك . لاجلك ولاجل كل اللحظات التي جعلت مني اجمل شيء
اريد ان أكون عليه ،انا اعطيك فرصة ثانية انا اعطي حبنا فرصة ثانية ،نظر اياد لهمسة
بصدمة لانه لم يكن يتوقع ان همسة سوف تعود الى ذراعيه من جديد ، بدأ اياد بالبكاء
واحتضن همسة ، اما همسة شعرت بمدى دفئ حضن اياد وبدأت هي ااخرى بالبكاء
وقالت له: سوف اقتلك اذا تركتني مرة أخرى أيها الوغد .احبك احبك كثيرا يا من لاجلك احرقت نفسي .
                     النهاية

متابعيني واصدقائي الحلوين القصة تنتهي هنا
اتمنى انه تكون نالت اعجابكم اذا حبيتوها اتمنى انه تدعموني وتسون اعجاب واذا عدكم اي تعليق افرح هواية وشكرا على المتابعة ❤️❤️❤️احبكم هواية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لاجلك انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن