_فاضل عشر دقايق على الميعاد والضيف لسه ماجاش، ايه التسيُّب ده!!
*ايه الكلمة اللي انقرضت من سنة 98 دي؟ استعدي انتِ لحد ما ييجي، وأنا هطلع برا ع الميكسر وهبقى أكلمك في السماعة، أي غلطة أو مصيبة زي المرة اللي فاتت مش هيكفيني أدشدش الاستوديو كله على دماغك، أنا كده كده مستقبلي بيضيع بسببك.
_انت جاي عليا كده ليه يا شكري؟ ما هو اللي كان ضيف مطفي وجابلي اكتئاب في خمس دقايق، وانت عارف اني مابحبش الطاقة السلبية!
*تقومي تجيبيه من شعره! انتِ بتتخانقي مع بنت خالتك؟؟ ده انتِ تحمدي ربنا اني سلكت رقبتك من تحت ايده!
_انسى الماضي بقى يا شكري، الماضي كله جراح.
*طول ما انتِ قاعدالي في الماضي والحاضر والمستقبل مش هشوف غير جراح.
_وأنا مش هضيع ثقتك دي فيا، أنا أساسا ماعتقدش اني هقدر أعمل حاجة النهاردة، سمعت ان الضيف ظابط!
*بغض النظر عن انك بتستضيفي الناس من غير ما يكون عندك خلفية عنهم ودي في حد ذاتها كارثة، فهو مش الضيف اللي ظابط، هي مراته اللي ظابط.
_... يعني ده يتخاف منه ولا يتخاف عليه؟
*ده تعامليه باحترام وبأخلاق المهنة اللي انتِ فيها يا أسماء، حسسيني انك مذيعة بجد ولو لمرة في حياتك.. يلا الضيف وصل.(مهرجان تعظيم سلام _ أحمد موزة ومعاذ موزة)
_أعزائي المستمعين، بكل الحب هنتكلم عن الحب، وبكل الحب هنناقش كل قضايا الحب، وبكل الحب هنتقابل ولمدة ساعتين في #أنا_والهجوم_وهواك ، معكم على الهواء أسماء منير وضيف حلقتنا خطاب شكري على 100,6 بطابيط F.M.
_أهلًا بحضرتك.
=مرحبًا بكِ
_ايه ده في ايه؟ حضرتك جاي من أنهي عصر؟
*ده روايته بالفصحى، كملي الحوار معاه كده لحد ما نظبط إعدادات اللهجات الحلقة الجاية.
_احم.. ازيك يا أستاذ خطاب؟
=بخير، حمدًا لله.
_وازي المدام والأولاد؟
=هل تعتقدين أنه إذا كان أحدهم ليس بخير كنت سأتركه وأحضر إلى هذا البرنامج؟
_ايه الإحراج ده؟
*ادخلي في موضوع الحلقة، انتِ مش مصلحة اجتماعية!
_موضوع حلقتنا النهاردة عن التهور في الحب.. أستاذ خطاب، هل تعتقد ان جوازك من شرطية في حد ذاته كان تهور؟
=...
_هو بيتحول ولا ايه؟ ده شكله ملبوس بجد!
=أسمعك بالمناسبة، أنا أجلس أمامك يا أذكى إخوتك.(أغنية يا ويلي يابا _ محمد محي)
_ااا... بما ان حضرتك متجوز عن حب، هل مر عليك وقت اتصرفت فيه بشكل معين، ورجعت بعدها قلت ده كان تهور وماكانش ينفع يحصل؟
=في الواقع، علاقتي كلها كانت محض تهور.
_الله! اومال اتضايقت من سؤالي اللي فات ليه؟
=أنا أقول، أنتِ لا تقولي!
_حسنًا يا سيد خطاب.
*انتِ بتتكلمي زيه ليه دلوقتي؟ أسماء!! هو عضك ولا ايه؟
_مش عارفة شكلها عدوى!
=هذا تأثيري الطاغي على من حولي.
_بمناسبة الرد المتواضع ده، هل تسميتك لابنك بالاسم الموسيقي ده (زين خطاب شكري زين) كان اعتزازًا باسم جدك ولا حبًا في الاسم نفسه؟
=غرور.
_رد صريح ومباشر، أشكرك على شفافيتك.. طيب هو شكلك هتقفل لي كل الأسئلة فأنا مضطرة أرتجل، بالنسبة لأعمال المنزل بما انكوا فردين عاملين لساعات طويلة، بتتصرفوا ازاي في تحضير الأكل مثلا؟
=بليسيكا بالتأكيد هي من تحل هذه الأمور!
_بتاخدوا جرعات معينة؟
*انتِ بتقولي ايه؟
_مش ليسيكا ده دوا شُرب؟
*ده فريق كورة في البرتغال!
_بيروحوا البرتغال بعد الغدا؟
*ما يمكن بيقضوا الويك اند هناك؟
_لا لا مش منطقي، فيه ماركة أحذية بالاسم ده برضه.
*بيضربوا نفسهم بالجزم بعد الأكل؟ دي اللي منطقية يعني؟
=تبًا للغباء، إنها مديرة منزلي!
_طب وماقلتش من الأول ليه؟ مش أسلوب ده يا كابتن! سايبنا نهبد في تخمينات عابرة للقارات!
=وهل تركتِ لي فرصة أو حتى سألتِ؟ انظري .. أنتِ تذكريني بمساعدتي في العمل، تعتمد على نفسها في الفهم والاستنتاج والتحليل، الفارق الوحيد بينكما أنها مجتهدة في عملها.
_الله الله الله! انت بتشكك في اجتهادي في شغلي؟
=ليس تشكيكًا، أنا متأكد أنكِ لم تعبري أمام كلية الإعلام ولو بالصدفة.
_حلو .. غلط وأنا كنت مستنياه يغلط.
*ربنا معاكي بقى أنا مش هدخل أحجِّز المرة دي.
(أغنية هنت عليك يا صاحبي _ أحمد سعد)*شخصية خطاب من رواية "هان الود"*