كعادتي اجلس على صوت العصافير في غرفتي
بينما أستنشق الهواء من النافذة بهدوء وتذكرت ان اليوم لدي موعد عند الطبيب
عبس وجهي عندما تذكرت
قاطع تفكيري دخول اخي جين الذي يبلغ من العمر 26 عاماً
"هيا انهضي لدينا موعد "
اومئت له بخفة ونهضت اجهز نفسي
بعد مدة دخل وقال
"هل انتِ مستعدة حلوتي"
تقدمت اليه ببطئ ووضعت يدي بيده واجبته بابتسامة واسعة
"نعم مستعدة لنذهب"
صعدنا الى السيارة وتولى اخي القيادة وضعت السماعات في اذني
أستمع لاغنيتي المفضلة وبعد ساعة
وصلنا الى المستشفى
نزلت من السيارة اناظر المستشفى
وكم وددت لعن امي وأبي لتركنا وحدنا في بلد غريب
دخلنا المستشفى وتوجهنا لعيادة الطبيب ثم دخلنا
قابلنا الطبيب بابتسامة وقال
"سررت بمقابلتك مجددًا إيڤا"
اومئت له بابتسامة احترامًا له ثم جلست على المقعد
وبدأ يحدثني عن العملية التي سأخوضها لانني اصبحت بالغة
لا انكر انني كنت خائفة ولكن نظرات اخي اللطيفة اشعرتني باني لست وحيدة
"لقد بدا انه سلبي لن نكون قادرين على عمل العملية لكِ"
نظرت له بقلة حيله ثم استقام الطبيب واخذ اخي معه للخارج
"السيدة كيم تحتاج لعناية حثيثة قد تأتيها نوبات في القلب وهذا سيء جداً
لهذا اريد ان اساعدك بشيء"
نظر جين للطبيب باستغراب مما قاله
فسأله جين بتوتر
"ما هي الطريقة "
"ان تسافروا الى كوريا وتحديداً سيؤول فصديقي موجود هناك وسيساعدها في العلاج
وان احتجتم لشيء فأنا موجود أيضًا "
قال الطبيب يأسف لحالة جين
سأله جين بصوت تغلغل الخوف فيه وقال
"هل وضعها سيء لهذا الحد"
لم يجبه الطبيب ولكن عندما حضن جين
كان هذا الجواب كافٍ ليعلم ان الامر خطير
أنت تقرأ
الفردوس المفقود الجزء الاول
Romanceرجل إعمال مشهور في اميركا يدعى بـِ جيون جونغكوك يقع في حب نادلة في مطعم مشهور والذي يكتشف انها صديقة لصديقه تايهيونغ الا انها بعد لقائهم تختفي لسنوات عديدة لتأتي بعدها لكن ... كلاسيكي رومانسي
