"افعل كل ما يلزم لكي تعيش"
"بعد عشر سنوات..."
جالس في مكتبه يُقَلب القلم بأصابَعهُ بَسرعة
دخل عليه تايهيونغ وقال
"جونغكوك، هل ستأتي لحفلة خُطبَتي؟"
نظر اليه تايهيونغ وجده سارح بافكاره
وعَيناه تَقتُلها لهفةً مِن الشوق والتعب الذي تحمله لعشر سنوات بادٍ على وجهه
هو اصبح كالجسد بلا روح بعد فقدانها
ثم عاد يناديه
"جونغكوك"
اخَذ تاي نَفساً عميقاً عندما نظر له جونغكوك وجَلس امامه قائلًا
" آلن تَبدأ حَياتِكَ مَن جَدِيد؟"
ثم حدق به تايهيونغ بينما الآخر في عالمه الآخَر وقال لجونغكوك
"إرحم فؤادك"
اردف جونغكوك بعد مدة من سكوته وقال
" أنسى النسيان ولن انساها".
نظر له تاي بقهر على الحالة التي وصل لها
فهو لم يعد كما كان من بعدها اصبح لا يكترث لشيء وبارد حد اللعنه وقال
"انت تُعَذب روحك فحسب صدقني لقَد مَر عَشر سنوات يكفي يا صديقي! "
لَم يَقُل الاخر شيء واكتفى بالسكوت
قال له تاي وهو يخرج
" لدينا اجتماع غداً هل ستأتي؟"
اجابه جونغكوك دون النظر له
" لم افوت اجتماعٌ مِن قَبل"
"في الليل "
يجلس ذلك العاشق الولهان ويمسك بكأس من الخمر المُعَتق
وَهوَ غارِق في التفكير فيها
بعد لحظات من الاستيعاب كسر زجاجة الخمر
وقال وهو يبكي حرقة وشوقًا لها
" وإِن اخَذوكِ مِني سَوف أُلاحقك حتى الممات
لما لم تأتي لقد اطلتِ الغياب قَلبي يحترق شوقاً ألن ترحميني ؟
اتشوق الى تقبيلكِ، واحتضانكِ كما قبل"
أنت تقرأ
الفردوس المفقود الجزء الاول
عاطفيةرجل إعمال مشهور في اميركا يدعى بـِ جيون جونغكوك يقع في حب نادلة في مطعم مشهور والذي يكتشف انها صديقة لصديقه تايهيونغ الا انها بعد لقائهم تختفي لسنوات عديدة لتأتي بعدها لكن ... كلاسيكي رومانسي
