انا حامل ! كيف ؟

*19*

مرحباً كيف حالكم هل أنتم بخير ارجو ان تكونوا بخير دائماً

ارجو ان تنبهوني على الاخطاء الإملائية و تتفاعلوا

ارجو ان تنتبهوا إلى أرقام الفصول لانها مرتبة بالخطأ 

ملاحظة :- يوجد بعض الكلام الذي ربما سوف يجده البعض غير مناسب لكني أحاول حقاً تجنبهُ لكن هو ضروري لتوضيح ما يجري في الرواية

أما الآن فهيا استمتعوا بالقراءة

تقف مين هي أمام باب غرفة جي مين وهي تحمل صينية الغداء فقد حان موعده أرادت طرق الباب ولكن توقفت عن ذلك بسبب صوت جي مين

جي مين :-ابي ارجوك .. حقاً لا أريد ذلك بصوت عالي قليلاً مع القليل من التعب .

لنذهب إلى قبل ذلك ببعض الوقت

كان السيد لي يجلس على الأريكة و كان يحاول فتح موضوع ما و لكنه لا يعرف كيف يبدأ بالحديث فهو يظن أن عليه حقاً ان يسأل ابنه فهو يريد ذلك و اذا تأخر اكثر ربما لم يستطيع ذلك او لا تتاح له الفرصة للحديث رفع نظره إلى ابنه الذي كان يقرأ أحد كتبه المفضلة و اردف

السيد لي :- جي مين بني ما رايك بمين هي بتوتر ينظر إلى جي مين الذي رفع نظره له .

جي مين :- رأيي بمين هي .. لماذا باستغراب من سؤال والده المفاجأ رافعاً أحد حواجبهِ .

السيد لي :- ما رايك بمين هي كزوجة لك .. انت أخبرتني انك ليس لديك اي صداقات مع الفتيات .. و انا أرى أن علاقتك بها جيده و تتحسن بالتدريج .. اذاً ما رايك بمين هي اخبرني تحدث بفضول و شوق لكي يعلم رأي ابنهِ في مين هي .

جي مين :- ابي ارجوك أغلق هذا الموضوع لا أريد الزواج الآن بانزعاج .

السيد لي :- هذا يعني انك تحبها و تريد الزواج منها اليس كذلك لكن الوقت غير مناسب .. يمكنني أن أسألها لك اذا اردت ذلك بابتسامة ينظر إلى طفله الذي ظهرت عليه ملامح الخجل ولكنه اخفاها سريعاً بسبب نظرات والده له و حمل ملامح عدم المبالاة .