انا في هذا الدنيا
مع اب يكرهني ولا يطيق النضر إلي
مع اخ لا يعلم شيء سواء انه منتضر اخ وليس اخت
مع أم لا حوله ولا قوه لها سواء الخضوع لكل شيء
و أنا بدأت اڪبر وكتشف هذا العالم ليس لدي اخت ولا عائله تحبني انا لدي بنات عم يكرهوني ولا اعلم لماذا انا صغيره جداً على ان افهم لما كل هذا الحقد
أنا لست مذنبه بشيء ولا بفاعله شيء لما
لأ يوجد من يجيبني ولا يوجد من يود التقرب مني
هنا بدأ التعنيف من كل الذين بحولي من أبي و امي ايضاً
اكتشفت ان عائلتي فقيره ولا يستطيقون مقاومت كل هذا والجمع يخرج غضبه وحزنه بي.
وفي ذات ليله على صوت أبي وامي وابي قد ضرب أمي
واحدث لها ضرّاً كبير في الاذن والسمع.
وحينما علمو اشقاء امي جائو و بدأ الشجار بينهم طلبو إن يأخذوني معهم وأن اكبر بقربهم أمن لي ولمستقبلي.
لم يوافق ابي أنا ضننته حباً في ولاكن رد ابي وقال ليس بمهمه دلدي ولاكن هناك من سيتحدثون بالسوء عني.
واستمر اصرار خالي. وأنا صغير ولم اكون قادره على فهم كل شيء حولي...
والحيره تعود
هل سأذهب معهم وأبد حياه جديده أم سأبق هنا في هذا العائله وهذا الحياه
هل سأكون مدلله أم مذلله... وهنا ولده حيره ومتاه جديده
أنت تقرأ
مذنبه بدون ذنب
Short Storyلحضه ادراك أنا بنت... هذا عكس ماكانو يتمنون انتضرو ولداً ولاكنني بنت بماذا يفكرون الان بماذا يشعرون ما الذي يودونه... هل يودون قتلي ام تعذيبي أم سيرموني بمفرق الطرق هل سأشرد هل سأصبح يتيمه وأهلي في الوجود هل ساكون بمفردي اصارع الحياه أم سيتقبلون...