مددت كفي بغية سلامٍ..
فوجدت الأصفاد تعتليها
سألت عن فعلتي ولكن...
غير الصمت لم يعتريها
أردت الهتاف باسم قضيتي
وأني بريئ عما تحتويها
بئس من سطّر الأحرف وقال
كل الكذب الذي دُسَّ فيها
ولو فعلتُ الجريمة يوماً
سأقبل بندقيتي وصانعيها...
وماذا بعد الكلام الطويل
والفرص اللا منقطعة
لا شيئ..فأنت من صافحت المبتور يوماً
أتراك تُدرك عظيم خطيئتك؟