جالس تقرأ كلماتي بتمعن، يبدو أنك أصبحت مثقف مؤخرًا، يجتاحك الفضول لتعرف أكثر عن الكيمياء وفي ذات الوقت تُراكم عدة دروس كيميائية وتفشل مرارًا وتكرارًا لهذا اخترت التحدث عن هذا الموضوع «الكيمياء»
لقد أتيتُ إليك مرة أخرى عزيزي البائس بمقال جديد.
_______تعريف الكيمياء_______أدت الإكتشافات والإختراعات والتجارب العلمية إلى تغيير فهم البشرية للكيمياء حيث أن الكيمياء دراسة علمية لتكوين المادة وتفاعلاتها، بصورة أخرى الكيمياء تهتم بدراسة تركيب المادة وخواصها والتغيرات التي تطرأ عليها
______الكيمياء تُحتلنا________
انظر إلى قميصك، ماذا تجد؟ لم تجد شيء؟ حسنًا تمعن النظر، مللت مني؟
سأشرح لك، علم الكيمياء له الفضل في صباغة القماش الذي ترتديه الآن.
وأيضًا في صناعة زجاج هاتفك وبرغم كرهنا للكيمياء لكن الكيمياء تحتلنا بالفعل.
كم خبيثة تلك الكيمياء.
لم تترك لنا شيء إلا وتدخلت به، حتى التاريخ، كان جدي وجدك الفرعون يحب الكيمياء حيث استخدموها في تحنيط جثث موتاهم.
كما للكيمياء صفة الخبث هناك صفة الطيبة.
في الطب والزراعة والهندسة تساعد الكيمياء في وصول إلى منتجات جديدة تلبي الإحتياجات المتزايدة.
أيضًا الكيمياء تَمسح أخطائك عزيزي الإنسان فأنت تُمرض البيئة وهي تسعى لعلاجها.الكيمياء كالحرباء لها ألوان كثيرة، ألوان الكيمياء منها
حيوية، حرارية، بيئية، نووية، تحليلية، كهربية، عضوية، فيزيائية.
وهذا يثبت لك عزيزي البائس أن العديد من الأشياء خبيثة إلا أنت بائس._________تاريخ الكيمياء_____
لا نستطيع ربط الكيمياء بفترة زمنية واحدة، فهي بدأت التطور منذ العصور القديمة ومازالت الأفعى تزداد سمًا.
هل تُحب السفر بالزمن؟.
اترك عقلك يسافر معي بالزمن______1000 ق. م_________
استخدمت الحضارات الله يسامحها تكنولوجيات شكلت في النهاية «مبادىء عِلم الكيمياء» ، كاستخراج المعادن من المواد الخام، وصنع الزجاج من الرمل.
لم يكن قديمًا عِلم الكيمياء فكانت الكيمياء إبنة لدى الخيمياء.
الخيمياء كانت معروفة بقلة أخلاقها، فهي لم تُبقي عِلم إلا وارتبط به فهي كانت ممارسة قديمة ترتبط بعلوم الكيمياء، الفيزياء، الفلك، الفن، علم الرموز وعلم المعادن والطب والتحليل الفلسفي.
رؤوا بعض العلماء أنهم يستيحون بذكر تاريخها القَذر وارتباطها المتعدد بتلك العلوم، فأطلقوا عليها
(أنها قادرة على شرح وتفسير طبيعة المادة وتحولاتها).كانوا لا يستطيعون التفريق بينها وبين الخيمياء والدتُها حتى نشر روبورت بويل كتابه (الكيميائي المتشكك) عام 1661.