اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" كلارا ، أين كنتِ أيتها اللعينة..؟! ، لقد كدنا نموت قلقاً عليكِ "
كان هذا جيمين الذي تحدث فور أن دخلت كلارا إلى قصر جيون الكبير بمفردها
لم يلبث أن أنقض عليها بالعناق دون عمل حساب لِمَن يناظرونهم
كلارا على غير العادة لم تبادله العناق ، بل كانت فقط تناظر ايلين الجالسة في الخلف تناظر كلارا بأعين مدمعة بقوة
عندما فصل جيمين هذا العناق كلارا قد تقدّمت نحو ايلين و وقفت أمامها بادئة حديثها بنظرات جافة لم تسبق و أن نظرتها لايلين من قبل
" حسناً أمي ، أنا سأذهب إلى حيث تريدين و سأفعل كل ما تريدينه ، لكن يجب عليكِ أن تعلمي شئ صغير للغاية .. نحن لن نعود مثل الأول أبداً ، لأنكِفضلتي تلك العائلة عن ابنتك الوحيدة "
ايلين لم تتحمل حديث ابنتها ..
لذا هي مرة أخرى ..
رفعت يدها و صفعت كلارا
لكن تلك المرة هي صرخت بها بأعلى نبرة تملكها مع دموعها
" أي عائلة فضلتهاعنكِ..؟! ، ها..؟! ، أنتِ تعلمين أنني لم أخبركِ بمَ فعلته من أجلك خوفاً أن تظني أنني امنّنك أو شئ كهذا ، لكنها لم تعد تحدث فارق ، أنا بارك ايلين لقد دفنت شبابي من أجلك ، كانت تأتي لي الكثير من عروض الزواج لكن جميعهم كانوا يذهبون عندما أخبرهم أنني سأستمر في تربية ابنتي الوحيدة ، عملت كل لحظة حتى أؤمّن لكِ كل ما تريدينه بينما إذا أردت شراء شئ لنفسي و لو مهم أقول لا ، كلارا أولى ، و أنا الآن في سن السابعة و الثلاثين أنتِ كبرتي و لا تحتاجيني ، لكنني اصررت أنكِ ستعيشين معي بالرغم من أن زوجي كان رافض بسبب وجود جونغكوك الأكبر منكِ بسنة و أمر سكنك معه بنفس المنزل خاطئ ، حتى لحظتنا تلك أنا لا زلت أضحي من أجلك و أبذل كل ما أقدر عليه حتى أرى فقط إبتسامتك ، لأخبرك .. الحد الأقصى للتعيين في الجامعات هو رفد لثمان مرات ، و أنتِ تم رفدك للمرة التاسعة ، الجامعة التي بها جونغكوك لا ترفد التلاميذ أبداً ، بل تهذبهم ، هل تظنين أنني أريدك أن تبتعدي عني أيتها الخنزيرة..؟! ، سعادتي تكمن في رؤية ضحكتك ، ابتعادك عني هو يؤذيني أنا و ليس أنتِ ، و للمرة المليون أنا أضع سعادتك أمام سعادتي و أفضّل خاصتك ، عندما تكونين ناجحة ستكونين سعيدة ، أليس كذلك..؟! ، لكن عندما تبتعدين عني أنا مَن سأتألم بقوة "
كلارا دموعها انسابت بقوة على وجنتيها فور إنهاء ايلين لحديثها ، بينما ايلين أيضاً أخفت عينيها بكفيها و بدأت شهقاتها تعلو قوياً
و في لحظة واحدة ..
كانت كلارا ملقاة أرضاً جراء الإغماء الذي داهمها ________________
جونغكوك خطى إلى داخل منزل والده ليرى الجميع جالس على الارائك في صمت مريب
ما عداها هي فقط ..
الجميع هنا عدا كلارا
هو بالفعل شاهد جيمين و جوان يلعبون في الحديقة خارجاً
ايلين التي كانت تضع يدها على وجنتها بينما تنظر أمامها بشرود شديد و دموعها لا زالت تاركةً آثار على وجنتيها
" لمَ تجلسون هكذا..؟! ، هل عادت إبنتكِ زوجة أبي..؟! "
وجّه جونغكوك كلامه لايلين في النهاية حتى اومأت هي ببطء دون حتى التحدث بكلمة
" نعم ، هي أتت ، لكنها الآن في الأعلى ترتاح لأنها متعبة قليلاً "
جاوبه السيد جيون فأومأ جونغكوك له ثم ذهب إلى الأعلى حيث غرفته أيضاً
في طريقه إلى غرفته هو قد شاهد باب إحدى الغرف مفتوح قليلاً و الأضواء تعمل
لا ضرر من إلقاء نظرة ، أليس كذلك..؟!
هو أقتنع بهذا و دفع الباب قليلاً حتى ظهرت من خلفه كلارا النائمة على السرير مثل الملاك
حقاً بدت جميلة للغاية مع ملامحها الهادئة المسالمة عكس شخصيتها التي تكاد تنفث السم
جونغكوك في تلك اللحظات تلقائياً بدأ يخطو تجاهها و لم يمنع نفسه من فعل هذا
عندما أقترب و جلس بجانبها على سرير أبتسم بخفة على شكلها الذي بدى مسالماً للغاية
حتى مد يده واضعاً إياها على وجنتها يمسح عليها بخفة
هو حتى لا يعلم لمَ يفعل هذا
فقط جيون جونغكوك يفعل ما يريد فعله
و بيننا كان منغمس في تأمل مَن تعتبر أخته قد فُتِح الباب بقوة