اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" جـ جونغكوك..؟! "
قالت كلارا هذا بنبرة مصدومة بسبب حالته الغريبة إذ كان مبتل من رأسه حتى أخمص قدميه بسبب الأمطار التي كانت غزيرة في تلك الليلة و وجهه يحوي كدمات عديدة
كان يحاوط جسده بذراعيه بسبب البرد القارس الذي كان في الخارج ، كلارا أمسكت يده تسحبه إلى الداخل بسرعة بينما أغلقت باب المنزل و ركضت إلى الأعلى لتجلب أي بطانية
في تلك الأثناء جيمين خرج من المطبخ بمئزره اللطيف قائلاً : " كلارا ، كلارا مَن كان عـ .. "
لم يستطع إكمال كلماته عندما رأى جونغكوك المبتل بالكامل و جسده يرتجف ، عندئذٍ أتت كلارا راكضة من غرفتها و بيدها بطانية كبيرة لتضعها على جسد جونغكوك و تسحب جسده المتصلب حتى جلس على الأريكة و لا زال يرتجف و يجذب أطراف البطانية إليه
" اللعنة جونغكوك مَن فعل بك هذا..؟! ، لمَ خرجت في هذا الوقت..؟! "
سأل جيمين الذي لا يعرف أياً ممَ حدث ، كونه قد أتى منذ قليل من العمل و كلارا فصّلت عدم إخباره حتى يتناولا طعامها أولاً
" ا .. أبي طردني من المنزل و أخذ بطاقتي البنكية و أيضاً .. و أيضاً أخذ سيارتي و كل شئ ، لأنني رفضت التراجع و اخبارك أنني لا أحبك "
وجه جونغكوك نهاية حديثه لكلارا التي جلبت المزيد من الأغطية و عادت الآن ، حديثه تسبب في ظهور العديد من علامات الاستفهام حول وجه جيمين
هل هو يحب كلارا..؟! ، متى..؟! ، أصلاً كيف عرف والده أنه يحبها..؟!
" مـ ماذا..؟! ، هل أنت تحب كلارا..؟! "
أنزل جونغكوك رأسه ليومأ لجيمين الذي عينيه ازدادت اتساعاً ، جونغكوك حقاً يحب كلارا..؟! ، كيف لم يلاحظ..؟!
" ا .. إذاً هل هو مَن ضربك..؟! "
سألت كلارا حتى يخرجوا من تلك الأجواء المتوترة ، لكن جونغكوك نفى برأسه و عاود الحديث