روايـة : كـسرة قـلوب
بـقلم : يـاقـوت🕊•.
♡ البـارت الثـامن عـشر ♡
« وقـف زيـن ومسـك يـد نيـرة وجعلـها تقـف مـما صـدم الجـميع »
زيـن بحـزن : أنا و نيرة قررنا نرجع لبعض ، و خطوبتنا بكره
ورد بصدمـة : نعمم؟!!
زيـن : زي ما سمعتوا كده
وقفـت ورد وقـالت : زي ما سمعنا أيه أنا مش فاهمة حاجه
زيـن بحـزن : أنا و نيرة خطوبتنا بكره
أسـر : أنت بتهزر يا زين ولا أيه
زيـن : لأ مبهزرش
وقـف الجـد سعـد وقـال بعصـبية : يبقي مخك حصله حاجه يا أستاااذ ، هو حضرتك ناسي أنك متجوز ولا أيه
زيـن بحـزم : والله دي حياتي وأنا حُر فيها
سندس : تبقي حُر فيها لما تاخد قرارات تأثر عليك أنت بس ، لكن القرار ده يخص ورد برضوا
رغد : زين أنت عقلك مستوعب اللي أنت بتقوله
زين : نفسي أفهم أنتوا مستغربين ليه ما ده الطبيعي اللي كان المفروض يحصل
رويه : أيه اللي طبيعي ، أنك ترجع للأنسانه اللي خذلتك و تسيب مراتك أنت شايف أن ده طبيعي ، تخون مراتك مع أختها ده طبيييعي
زين بصوت عالي : روييية بلاش تلعبي في دماغ ورد أنا مش خونتها ماااشي
رويه : والله ، هو أنت مش مسمي دي خيانة ولا أيه ، يعني كنت بتكلم نيرة من وراها و ناوي أنك تتجوزها دي مش خيانة
زين : أنا خدت قرار وخلاص
سليم والده : مفيييش حاجة أسمها خدت قرار وخلاص ، هو الجواز لعبه يا زين بيه وأحنا منعرفش ، هااااات سبب مقنع يخليك تخون ورد ، حتي لو سبب واحد
نيرة : خلاص يا جماعة هو مش مرتاح معاها بلاش تجبروه وبعدين عادي انه يرجعلي أوعوا تنسوا أنه كان هيتجوزني يعني
سندس : كان هيتجوزك بس ربنا أنقذه من حقارتك و بعدك عنه ، لكن لأ أبني مصمم يبوظ مستقبله و يعيش معاكي فأحنا عيلته خايفين عليه فبننصحه
زين : أنااا مش عارف أتأقلم مع ورد ، حاولت بس معرفتش فمش هقدر أكمل في العلاقة دي بصراحه ، وأنتي يا ورد كتر خيرك أستحملتيني فخلاص خلصنا
مراد : هو أيه اللي خلصنا ، ما أنتوا كنتوا حلوين مع بعض و بنشوفك فرحان كل يوم ، شكلك مش عارف تلاقي حجه صح
زين : أنا بحب نيرررة ماااشي فمحدش يتدخل في العلاقه دي و القرار قرار ورد في النهاية
• نـظر لـورد ... وجـدها تقـف بصـدمة تُـحاول أن تسـتوعب مـا تسمعه •
![](https://img.wattpad.com/cover/327136040-288-k814965.jpg)
أنت تقرأ
كـسـرة قـلـوب
General Fictionكـالقلوب الُمـنكـسرة هـم .. فبـسـبب غـلط لـم تـرتكـبه تُحـاسـبت هـيٰ عـليه .. تـحولـت حيـاتهـا فـي لـيلـة وضـحاهـا .. مـاذا حـدث؟ ذنـبه الوحـيد أنـه أحـبهـا .. فـتركـته وحـيدا مـع إنسـانه لـم يـتوقـع أن، تكـون لـهُ فـي يـوم .. مـاذا حـدث؟ الـمرتـب...