بداية كل شي بارت(١)

6.9K 160 29
                                    

كنت و كما هو حالي دايما اقرا كتب اسامه المسلم رواياته التي جعلتني ادخل في عالم لا استطيع الخروج منه في خيالي و من ضمن رواياته التي عشقتها وهي رواية ( خوف ) كنت على سرير اقرا في اخر جزء من روايه (خوف) وكنت منغمسه بها وكان الوقت منتصف الليل لا يوجد احد مستيقظ الا من يقرأ ماهو يخرجه عن عالمه و هاانا الان اغلق كتابي على اخر كلمات وهي ( احيانا مشوار الالف ميل قد يبدا بعثره وانا تعثرت كثيرا خلال مسيره حياتي لكن عزيمتي لن تنطفئ و قلبي لن يرهق لاني اكتب بيساري بضمير مطمئن لان ذنوبي و ان كثرت كانت و مازالت باختياري ) و عندما اغلقت الكتاب بكيت لان انتهت الروايه التي اخذتني في عالم عشقته و ضعته على مكتبتي التي بها جميع كتب كاتبي و قدوتي اسامه المسلم ....
تسطحت على سريري و نمت و دخلت في احلام لا يوجد بها الا انا و عندما استيقظت و ذهبت للحمام ( الله يكرمكم) غسلت وجهي لكن استوعبت و رجعت الغرفه و تصنمت في مكاني  انها ليست غرفتي و ان هذه الغرفه لونها اسود بالكامل وانا  لازلت متصنمه في مكاني فتح الباب و دخل شخص نظرت له و انا ارتجف من الخوف لا تلوموني فانا خفت لاني في مكان غير مالوف وخصوصا عند استيقاظي كنت ارى الشخص يذهب الى دولابه يخرج ثيابه وانا انظر له عندما بدا يغير ثيابه غطيت عيناي يبدوا انه لا يراني انتظرت قليلا و عندما اغلق باب دولاب نظرت له خرج و خرجت خلفه لكي اعرف اين انا و اصحح شكوكي التي تراودني عندما وصلت للمكان الذي دخل فيه و جدت اب و ام و ابنين و شكي زاد لكن اوقفت شكي بأن هذا الامر عادي و عندها خرج الاب من المنزل لكي لا اعلم اكيد عمل ما وبقي الاخوين و الام ذهب الاخ الاول لغرفته و نظرت له و تلاقت اعيننا و تجمدت بمكاني و تنفسي ضاق رفع يده و مرها من جانبي اخذ كتاب من خلفي على دولاب و ذهب تنفست صاعدا و ذهبت خلفه لكي اؤكد شكوكي و دخلت غرفته معه وانا ادور فيها ان المكان حقا مثل التي قرأتها و فجاه فتح باب الغرفه و دخل الاخ الثاني و اخبر اخاه انه يريده في موضوع و اخبره و هذا الحديث انا اعرفه حقا
الاخ الثاني: سأطلب منك طلبا ارجو ان الا ترده ....
ابتسم الاخ : لن ارده اذا كنت استطيع
الاخ الثاني : تستطيع لكنك قد لا توافق ولكن اعلم ان الطلب من امي وليس مني
وانا اشاهد متحمسه
اعتدل الاخ الثاني في جلسته وهو قلق : ما بها امي ؟ ولم لم تطلب مني ما تريد مباشره؟
الاخ الثاني : لاني انا من سيأخذك
نظر له باستغراب و تسائل الاخ: تأخذني الى اين ؟
الاخ الثاني بتردد: للشيخ امي تريد مني اخذك للشيخ للقراءة عليك
الاخ : الم ننته من هذا الموضوع ؟ لم لا تزال مصره عليه
الاخ الثاني:لا اعرف لكنها لن تطمئن الا اذا ذهبت معي للشيخ
ليلى بنفسها :حسنا حدث مثل الذي كنت اتوقعه بعد حديثهما فأنا في رواية (خوف) سوف ابكي انتظر لقد بكيت اني انهيتها و لكن دخلت فيها يااااا امم هذا الحديث حدث في الجزء الثاني يعني انا في جزء الثاني سوف ابكي حقا
خرج الاخوين و ذهبت معهم و عندما خرجنا من عند المتمشيخ حدث الحدث الذي تبكي و تصرخ فيه تلك الفتاه و نظرت لخوف و اريته ينظر باانزعاج للفتاه وانا اعرف انه لم يقصد انها ازعجته بل للوسم الذي راه على جبينها ركب الرجل و الفتاه  و انا ركبت السياره كنت اعرف ان خوف سوف يقول لاخيه
خوف: اتبعه
الاخ: اتبع من
خوف بصوت مرتفع: اتبع تلك السياره قبل ان تبتعد
و فعلا لحقناها
الاخ: مابها
خوف : ممسوسه
بعد حديثهما نظرت للمراه و نظر خوف لها و كأنه يراني لقد خفت حقا ان يراني و بعدها نظر للامام
ليلى: ووه الحمدالله ظننته راني ولما انا خائفه كاني سرقت شي
وكان خوف يخبر اخيه السرب من الحمام و عندما خرجا من المسجد راى السرب من الحمام حسنا حتى انا اقشعرت من المنظر
نظرت لخوف فرحه لانه كان يظن انه مجنون و رايت في عينيه فرحه و كأنه كاد ان يبكي و ذهب يطرق الباب بعد جداله مع اخيه وفتح الرجل و شرح له انه يعمل لدى المتمشيخ وفعلا صدق الامر و وصف له خليطا وبعدما اقنعا الرجل صافحه خوف الرجل و رجعا للمنزل و انا صعدت مع خوف لغرفتنا حسنا الامر مريب لكن انا استيقظت فيها دخلنا الغرفه و بعدها بدا خوف يبدل ثيابه وانا اعطيته ظهري
ليلى: واه الحقه و كانني مشبوه افف اريد ان اصرخ لا اعلم لماذا اممم هل انا اذا صرخت سوف يعرفون ان هناك فتاه معهم و يسمعون صوتها في غرفة ابنهم هاا مصيبه لا لا اصمتي يا انا حسنا دعونا ننظر للخلف و جد ان خوف ينظر الي و يداه متكتفه عند صدره ابتسمت له بتوتر
ليلى بتوتر: لماذا انا متوتره  يمكن هو فقد يفعل هكذا  لاجل لا شي بما انه في غرفته ووحده حسنا ليس وحده انا معه
خوف و هو باقي ينظر لي
ليلى: اذا كنت تراني كم هذا
وهي ترفع اربعه من اصابعها
خوف : اربعه
ليلى بابتسامه بلهاء : واوو سمعتني ههههه ..... انتظر سمعتني و تراني
خوف هو يهزء راسه ب: نعم
ليلى بفرع : هااا انت من قبل كنت تراني ؟
خوف: نعم كنت اراكي منذ دخولي لغرفتي لكي اغير ثيابي 
ليلى بصدمه: لماذا لم تقل لي او حسستني انك تراني
خوف: لكي اعرف نيتك اذا كنت حقا تريدين الشر او الخير
ليلى : انا الخير بنفسه
خوف: بل انتي الجنون بنفسه
ليلى: ماذا انا لست كذالك انت لا تعرفني انني فتاه احم رائعه
خوف بسخريه: هه نعم نعم
ليلى : نعم نعم نننن
خوف بتسأل: لدي سؤال
ليلى: اسأل
خوف: هل  انتي بشر يعني انا لست مجنون
ليلى: انا بشر مثلي مثلك مخلوقه من طين لا تخاف انت لست مجنون 
خوف  : امممم حقا
ليلى: حقا ؟ بل بتأكيد
خوف: لكن كيف اتيت الى هنا و كيف لا احد يراكي سواي
ليلى: انا مثلك استيقظت وجدت نفسي على سريرك نائمه و انني لست بمنزلي و هناك اشخاص غرباء من حولي وانا لا اعلم لماذا لا احد يراني سواك انت
خوف وهو يضع يده على ذقنه بتفكير : هل لديكي فكره عن الامر
ليلى: انا اعتقد لانني استيقظت في غرفتك فانت فقد من تراني
نظر من الاعلى الى الاسفل ثم نظر لي
ليلى: ماذا
خوف: صدقتي عندما قلتي انكي  كنتي نائمه
نظرت لملابسي و رايت انني لابسه بجامتي
ليلى باحراج: لم انتبه انني ارتدي بجامتي و ايضا ليس لدي علم بانني سوف اكون هنا
خوف : حسنا هل تريدين ان تأكلي لاحظت انكي من الصباح لم تأكلي فقد تمشين خلفي كل الوقت
ليلى باحراج: لست جائعه و ايضا ليس حبا بك باني الحقك فقد انت اول من ظهر امامي
خوف : حسنا سوف اذهب لكي افعل لي طعام
ليلى: اذهب
ذهب خوف و بقيت ليلى في الغرفه
ليلى: انا لست جائعه .... سوف ابكي انني جائعه لكن كرامتي اهم من كل شي لن اخبره انني جائعه يضن انني ضعيفه
دخل خوف و معه صحن في فطائر و كوبين من العصير وضعه في طاوله صغيره و وضعها امامه على السرير
خوف: خذي لتأكلي
ليلى: اخبرتك لست جائعه
خوف: حسنا
فجاه و بدون سابق انذار سمعوا صوت عصافير نعم كان بطن ليلى
ليلى: ليس بطني انها العصافير في الخارج
خوف بضحك : هههههه نحن في الليل خذي خذي لكي لا تموتي بسبب الجوع او تزعجني عصافيرك
اخذت ليلى الفطيره التي اعطاها اياها خوف بعدما انتهوا
خوف: لتنامي على سرير وانا على الارض
ليلى : لا لا هذا سريرك انا سوف انام على الارض
خوف : انا لا احب ان اكرر كلامي
ليلى بعناد : وانا ايضا
خوف بتنهد: اسمعي لتنامي عليه و سوف احضر لكي غدا اي شي تنامي عليه حسنا؟
ليلى : حسنا
خوف بنفسه بسخريه: عنيده لكن تقتنع بسرعه
ناموا الاثنان لكن من يعلم هل ناما حقا ام او نقول فقد ليلى التي لن تنم لانها متوتره و متحمسه
ماذا سوف يحدث لهم لاحقا من الاحداث
يتبع ....

دخلت رواية الخوف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن