اول حاله مريض بارت(٢)

2.2K 76 7
                                    

ياالله لقد نمت و انا كنت اعتقد انني لن انام لانني في غرفة رجل وغرفه غير مألوفة
ليلى : انا مصدومه من نفسي نمت
خوف : لماذا مصدومه لانكي نمتي
ليلى بفزع: يااللههه اخفتني صدمت لاني نمت وانا في مكان غريب
خوف بسخريه : عادي الدب الكسلان ينام في اي مكان
ليلى : اي صح .... ( لحظة استيعاب) لا تقولها مره ثانيه تمام
خوف: تمام
طردني خوف من الغرفه من حقه عشان يلبس لكن لم اكن سوف انظر
خوف فجاه: هيا لنذهب
ليلى : اااا لماذا تخرج دائما فجاه
خوف: بل لماذا انتي دائما سرحانه هيا لنذهب
ليلى : حسنا لكن اريد ثياب
خوف: حسنا سوف نشتري لكي بعض الثياب
خرجوا و ركبوا السياره و صلوا لسوق و اشترى خوف لها بعض الثياب و ذهبوا لمسجد و بدلت ليلى ثيابها في الحمامات
ليلى ببتسامه: ما رايك ابدوا جميله
خوف: امم بعض شي
ليلى: على الاقل قول نعم جميله
تجاهلها خوف و ذهبوا للاستراحه التي فيها اصدقاء خوف و للمعلوميه نحن بليل
خوف: لا تتحدثي معي ابدا
ليلى: وكأني ميته بلكلام معك
خوف:حسنا
عندما اقتربوا راو رجل امام الباب و لم يطرق كانه ينتظر خوف
ليلى بنفسها: هيهي اعرف هذا الشخص
الرجل الملتحي ببتسامه : السلام عليكم
خوف : و عليكم السلام نعم ماذا تريد
الرجل الملتحي: اريد الحديث معك
خوف : اعتذر انا في عجله من امري وخوف يهم بركوب السياره وانا واقفه نظر لي خوف كانه يقول اركبي ركبت في الخلف
ليلى بنفسها: لن اتدخل لان في الاخير سوف يتحدث معه
الرجل: هل يمكنني الركوب معك و الحديث خلال الطريق حتى تصل لوجهتك ؟
خوف: من انت
الرجل: شخص يريد الحديث معك في موضوع لا اكثر
خوف: انت تتحدث معي الان
ليلى: انت جدار هو بس يريد الحديث معك
نظر خوف لليلى نظره لتصمتي
ليلى: حسنا لا تغضب
الرجل : لا اقصد ... في مكان نستطيع الحديث فيه
خوف : حسنا اركب
خوف بنفسه: ليس من طبعي ان اوافق على طلب الغريب و خاصة من شخص ( ظاهره ) لم يكن من الاشخاص الذين افضل الحديث معهم هناك شي غريب ان ليلى صامته و هادئه نظرت عبر المراه لكي ارى ماذا تفعل حسنا الامر صادم كانت صامته و تنظر خارج النافذه ابتسمت لا اراديا عندما رايتها
لتلتفت ليلى لتتلاقى عيناهما ليزيحاها بسرعه
خوف بنفسه : ان الرجل كان صامت طوال الطريق متي ينوي الحديث
الرجل : الخليط الذي وصفته لزوجة ( عبدالعزيز) من اين حصلت عليه ؟ اقصد ما ادراك انه كان سيفيدها ؟
خوف : لم لا تتوقف عن المراوغه و تخبرني بغرضك من الحديث معي ؟ لقد اقتربنا من المكان ولن اتحدث معك اكثر بعد وصولنا لذا لا تضيع الوقت على نفسك
الرجل :انا كنت احد الرقاة الذي لجأ اليهم ( عبد العزيز) للقراءه على زوجته خلال مرضها
خوف بسخريه : وهل استفادت من بركتك؟
الرجل : سخريتك لن تستفزني و انا لست هنا لمقارنة علمي بعلمك
خوف: واي علم تتحدث ؟ علم البصاق و الزيوت؟
حسنا استمر حديثهم و ليلى صامته تستمع و تنصت بهدوء عكس حماسها الداخلي وهي تنظر لعالم الروايه التي قرأتها
فجاه سمعت الرجل يتحدث عن اول حاله ارها امامي حسنا لن تكون اول حاله للاثنين الذين معي
وكانت عن طفل يعاني من شلل و لم يجدوا فيه مرض لكن لم يعلموا ان الامر ليس له علاقه بطب بل بعلوم اخرى
خوف : حسنا سأوافق لكن بشرط
وضع الرجل سواكه المبتل بلعابه بجيبه : انا موافق دون ان اسمع شرطك
خوف: ان نقوم بذالك دون اخذ مقابل
الرجل: ماذا ؟ دون مقابل؟ ماالغرض من ذالك اذا
خوف : الاجر و الثواب بالطبع الم يكن هذا كلامك قبل قليل؟
الرجل : حسنا موافق
خوف : موافق؟
الرجل : نعم موافق ساتصل برجل الان
خوف : لا انتظر ليس الان
لم يستطع الرجل منع حماسه و اتصل بشخص لم يتحدث معه كثيرا ولم يقل له سوى بضع كلمات استأذن من خلالها بزيارته بوقت المتأخرة و مما فهمنا ان المتحدث على طرف الاخر وافق دون اعتراض بعدما انهاء المكالمه اشر الرجل لخوف
خوف : الى اين ؟
الرجل : لمنزل الرجل بالطبع
خوف: اي رجل
الرجل : والد المريض الذي سنعالجه هل نسيت ؟
خوف: انا حتى لا اعرف اسمك و تريد مني الذهاب معك لمكان مجهول في هذه الساعه من الليل؟
ليلى و الرجل بابتسامه: انا /هو عواد هل يمكننا
الذهاب الان
نظر خوف للخلف باستغراب ثم للامام : نعم اين يقع المنزل ؟ قالها متوجسا
ونحن ذاهبون لمنزل المريض زودنا عواد المعلومات او زود خوف فقط حسنا انا معهم فلذالك اضم نفسي في الموضوع نظرت ليلى لخوف و كان لم يكن متحمسا لذالك القاء وانا اعلم بما يفكر به انه يرجوا الله الان ان يعطل شي او يطرا شي يلغي القاء
ليلى بابتسامه: بتوفيق لك
نظر لها خوف عبر المراه بهدوء ثم نظر للامام
نظر عواد للخلف و ارجع نظره امامه
عواد: لماذا تنظر للخلف انك تخيفني
خوف : ليس هناك شي فيبدوا ان هناك بعض من ذباب في الخلف
ليلى: ذباب قال انت الذباب
وصلنا لمنزل كبير اوقفنا السياره و ترجلنا منها و استقبلنا الرجل صاحب المنزل او اذا صح القول رحب بهم فقط
ليلى: يبدوا عليه الثراء لكن ماله لم يعالج ابنه .
نظر خوف لليلى بابتسامه صغيره لم تلاحظها او يلاحظها احد تحدث عواد مع الرجل و من الواضح انهم كانوا يعرفون بعضهم سابقا و عندما دخلنا المنزل نظرت لخوف لاني اعرف الذي سوف يحصل له لا استطيع منع ما يحدث بداخله
خوف بنفسه: عندما دخلت المنزل شعرت بضيق بصدري لم اشعر به منذ زمن طويل
لاحظ عواد الامر
عواد: هل انت بخير ؟
اجابه خوف نعم
ليلى: اعلم انك لست على ما يرام لكن تحمل لكي تنهي الامر و تخرج بسرعه
بعدها دخلنا المجلس وشعر خوف براحه بعدما شرب الماء
اخبر عواد الرجل مباشره عن انه احضر معه خوف لكي يفحص ابنه و تحدث عن امور غير صحيحه حسنا لقد رفع من شأن خوف كثير
ليلى بسخريه: يبدوا انه بارع في الكذب كل الذي يقوله عنك كذب
تجاهل خوف ليلى وهي لم تهتم لانها تعلم انه يسمعها وحسنا حدث توتر بعد حديثهم عندما شكرا صاحب المنزل خوف
صاحب المنزل: شكرا لك يا شيخ
خوف : انا لست بشيخ هل ترا معالم المشيخه علي؟
عواد بتوتر: انه يفضل لقب معالج
خوف : انا لست معالج ايضا؟
الرجل : ما انت اذا؟ اعرف ان المعالجين الروحانيين يخشون الملاحقه الامنيه خلال ممارستهم مهنتهم لا تقلق انت بمأمن هنا...
نظرت ليلى لخوف ورأت انه ينظر لعواد نظره متجهم عن عدم ارتياحه للحوار
عواد للرجل بتوتر: نحن لا نملك الوقت هل يمكن ان ترى لنا الطريق كي يستطيع صاحبي فحص ابنك؟
وقف الرجل : بالطبع
قادنا للطابق العلوي تحديدا لاحدى الغرف التي انتشرت فيه و خلال صعودا لاحظت ان خوف يشعر بعدم الارتياح و ضيق
ليلى: هل انت بخير؟ هل تريد ان افعل شي
نفى براسه بخفه لكي لا يلاحظ احد و عندها دخلنا الغرفه لنرى شاب في أوائل العشرين من عمره مستلقيا على سرير بوجه شاحب وكانت علامات المرض متجليه به
ليلى: ياالله يبدوا عليه التعب و كأنه زهره لم تسقى بماء طوال حياتها .
ابتسم خوف على تشبيه ليلى لشاب
خوف : شفاه الله و عافاه قالها وهو يقف بين المدخل و السرير ينظر لذالك الشاب الذابل كما وصفته ليلى
عواد: اجلس يا شيخ
لاحظت انزعاج خوف عندما قال له عواد يا شيخ لكنه تجاهل الامر و كان ينظر لشاب امامه انا اعلم ان خوف يشعر بما اشعر كان به شي غريب تنبعث منه طاقه سلبيه قويه عكرت المزاج وخصوصا اكثر شخص يشعر بها هو خوف لانها عكرت مزاجه و خلت توازنه
دخل والد المريض و سحب كرسيا ووضعه بجانب ابنه و اشار لخوف بالجلوس امامه .
عندما جلس خوف لاحظت انه ينظر بتمعن و عرفت طبعا سبب نظرته لانه عرف العله التي في الشاب و راى امور في الغرفه تبدوا طبيعيه للكثير و لكنها ليست كذالك بنسبة لخوف و بمعنى اخر انه حلل المشكله و فسرها و بدا يسأل الرجل حسنا اتذكر في الروايه انه قال انه سأله بدون شعور منه و يبدوا انه صحيح لاني لاحظت انه من قبل لم يكن يريد ان يحل شي لكنه لا ارديا بدا يحل الامر
خوف بتسأل : هل لديك خادمه؟
الرجل؛ نعم هل تريد مني استدعاءها؟
خوف: لا
و بدا خوف ينزل راسه للارضيه السيراميك ثم رفع راسه للستاره خلف السرير و اصبح الامر جليا له
ليلى: هل وجدت الامر؟
ليلى بنفسها: انني اعلم انه وجد العله لكن لكي لا اثير الشبهه
استاذن خوف الرجل : هل تسمح لي برفع السرير و نظر اسفلها
الرجل بتردد: نعم لا مانع هل تدير مني ان احمل ابني لمكان اخر
لينفي خوف بقوله: لا داعي
ليمد يده تحت الرتبه بعد مده قصيره اخذ عقده بقماش معقوده بعدة عقد وبدا خوف يفك العقد ومع كل فك يصرخ الشاب حسنا لقد خفت يبدوا الامر مرعبا
ليلى: ياالله يارب اشفيه و ساعده
بعدها فك خوف العقده و اخرج محتواها كان مجموعه من المسامير و قطع السراميك و بعض الشعر كان الرجل كل مره يصرخ في ابنه من الالم يحادث خوف لكن خوف لم يعره اهتمام و انتهى
التفت خوف لعواد: ضعها في وعاء من الماء و الملح
ثم يمكنك رميها بعد ذالك
وحدث مثلما حدث في الروايه
ولم ينتظر خوف عواد
خوف: يجب ان نرحل الان
ركب خوف السياره و كنت انا في الخلف نظر لي
خوف: كيف كان الامر ؟
ليلى: حسنا كان مرعب كثيرا لكن انا هي الرعب بذاته لو خرجت لهم فجاءه سوف يفزعوا من الامر
ضحك خوف بخفه واتي عواد و تحدثوا ثم وصله خوف للموقع المحدد ثم ذهبنا للمنزل و كان مظلم لان الجميع نائم دخلنا الغرفه و دخلت انا الحمام و خوف في الغرفه نغير ثيابنا عندما كنا ننام تذكرت شي
ليلى: انتظر لما انا انام على سرير
خوف: ماذا تقصدين؟
ليلى: اقصد الم يكن يجب انا التي انام في المكان الذي اخبرتني انك سوف تتدبر الامر
تكلم خوف بهدوء : سوف اتدبر الامر لاحقا اما الان لتنامي فقط
ليلى : لتجيبني فقط
خوف: اعتبريه فعل نبيل
لتهمهم ليلى وتنام بسرعه بسبب التعب لكن هناك شخص يفكر بأن هناك شي غريب
خوف :....
يتبع

دخلت رواية الخوف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن