Killer Academy

01

استمتعوا

بعد أن قضت جينيفر ليلة صاخبة وممتعة في ليلة عيد ميلادها الثامن عشر عادت من الملهى الى المنزل تشعر ثملة من آثار الكحول

صعدت على السلالم بالكاد وهي تتمسك بالسور الذي يحيط السلم تخشى ان تتعثر وتكسر رأسها، انزلت حقيبتها من على كتفها وبدأت تبحث عن مفتاح المنزل، الرؤية بعينيها كان مشوشة للغاية ويدور كل شيء حولها

سمعت صوت خطوات أحدهم قريبة، فأستدارت تحدق للخلف لم تستطع الرؤية بشكل جيد بسبب الإضاءة السيئة

اخيراََ عثرت على المفتاح، ووضعته في الباب ودخلت الى المنزل

خلعت حذائها العالي ورمته بعيداََ ثم ارتمت على الاريكة مستمتعة بالظلمة الحالكة لم تشأ ان تشعل الأضواء كي لا تفسد متعتها

اغمضت عينيها واخذت نفساََ طويلاََ الى صدرها تشعر بالراحة، فتحت عينيها فلمحت خيالاََ ما لأحدهم خلفها فأبتسمت وتمتمت ساخرة " عزيزي الجني محاولاتك لإخافتي فاشلة انت من سيخاف مني ولست انا! "

...

صوت صرير باب المنزل ايقظ جينيفر من نومها ثم سمعت صوت والدتها التي دلفت وقالت قلقة " جينيفر! جينيفر! كيف تنامين هنا بهذا الجو البارد "

فتحت عينيها ومررت يدها على جبينها متألمة من الصداع الذي داهم رأسها، ثم تجلست بوضعيتها لتجلس امها بجانبها حدقت بوالدتها بحب وابتسمت ثم همت تحتضنها قائلة " اخيراََ اتيتي! "

اجابت امها تحتضنها وتشتم رائحتها" ابنتي التي أصبحت بالغة احبكي كثيراََ! "

فصلت العناق ثم امسكت حقيبتها وفتحتها قائلة بحماس " احضرت لك هدية عيد ميلادك يا لطيفتي! " اخرجت صندوق صغير ولطيف واعطته لأبنتها

فتحت الصندوق لتجد به عقد ناعم للغاية يحمل خرزة باللون القرمزي، افرغت جينيفر فاهها متعجبة ونبست" انه جميل للغاية، شكراً لك "

ساعدتها والدتها على وضع العقد حول رقبتها وقالت " اللون القرمزي يشبهك للغاية "

استحمت جينيفر بينما والدتها حضرت طعام الفطور وهي تتراقص على أغنية كلاسيكية

ثم جلس كلتاهما على المائدة قالت ليليانا " أخيراً انهيت الثانوية وسوف تنضمي للاكاديمية التي ادرس بها علم الأحياء، انا حقاََ سعيدة اننا سننتقل اخيرا لسان فرانسيسكو، انا متحمسة لأعرف طلابي عليكي وسأكون فخورة للغاية بتقديم ابنتي الجميلة لهم "

اجابت جيني ساخرة " سيظنون انك وجدتني عند سلة القمامة وقمت بتربيتي لأننا لا نشبه بعضنا ابداََ انت شقراء و عيناك زرقاء وانا شعري بني وعيني عسلية بشرتك شديدة البياض وصافية وبشرتي ليست بيضاء ، انت أجمل مني بكثير "