-
-
-
-☘️:
-
-
-ㅤ
ㅤلَم يَكُن جُونقهو مُتكامِلًا الأركَان والأوصَاف بالصُورَة المِثاليَة ، بل هوَ رَجلٌ مُتقلبٌ في مَهبِ الرِيح .
كانَ فتَى حَفلاتٍ أحمَق ضحِلٌ كَثيرُ الخُروج ليلًا بِلا عَملٍ مُنظَم ، بلطَجيٌّ داغِرٌ دائمًا مَا يشنُ الشِجار مَع الغَير ولَا يُجيدُ التَحكُم بغَيظِه .
ولم يَكُن لعبَةٌ بينَ يَد أحَدٍ مُصاب بِداء العُظمَى ليَفرُض هَيمَنتُه عَليه بَل إنّ ذاتُه الحُرّة طاغيَة .
عهدَهُ سُكانُ حَيّه أنهُ مَخبولٌ لَم يرِف لهُم جفنٌ مَا إن قطَنَ عِندَهم ، فهوَ كانَ يُِقيمُ الحَفلات المَسائيَة يوميًا وصخبُه عالٍ كمَوجِ البَحر .
ويَحيَا علَى مَبدَأ - الحَياةُ مرةٌ واحدَة -.
بالرَغمِ مِن كُل تَصرفاتِه الطائشَة ، كانَ هناكَ جوهَرٌ حَقيقيٌ بداخِله وليسَ مِثالٌ صارخٌ للإثم بَل هوَ رَحيمٌ بالعَدلِ حَنونٌ في داخلِه ضَوءٌ يُنير عتمَة الدُنيا أجمَع .
لقَد كانَ بطلًا عابِرًا ، فِي كُل أزمَة إنسانيَة وكُل تَمخُض اجتِماعي لا بُد لهُ من الظهُور ثمَ يَتلاشَى في الظَلام .
و لطالَما كانَ السَنَد لمَن كانَ وصالُهُ عنوانَهُ برفقتِه .
بل هوَ رَجلٌ يَسكُن جوارحَهُ طِفلًا من غَيمةِ العَطف والرِقَة حيّكَ مَحياهُ و شمائلَهُ وصفاتَهُ العَطرَة مِن جَناح المَلائكَة .
يَحكي قِصصًا للصِغار ، يُغني للفُقراء ، يُضحكُ مَن فارقَت البَسمَة مَحياه ، يُساعدُ كِبار السِن ، ويلُ من تَجبرَ بالظُلم حضرَة حضُورِه ، يُقدس كونَهُ رَجُل ولَم يسبِق للسانِه قَول ' لو كنتُ إمرَأةً ' ولَم يسبِق لهُ أن احتاجَ واحِدَة ، حديثهُ أسهَبُ ومُمتِع .
و بشوشُ المَظهَر علَى الدَوام .
لقد كانَ طبعُه رَخيمٌ ونَبيل ، اشتهرَ بينَ أقرانِه انّهُ لَطيفُ المَعشَر لا يَقسو ولَا يَعنَث أحدًا إلا للضَرورَة .
أنت تقرأ
𝘾𝙃𝙍𝙔𝙎𝘼𝙉𝙏𝙃𝙀𝙈𝙐𝙈𝙎 || جُ،سَ .
Romance'علَى قوسِ وَجنَتاهُ ندًى طَفيفٌ تَنبتُ مِنهُ زَهرةُ الأقحُوان' . -وَ chrysanthemums تَعني؛ الأُقحُوان . -جُونقسَانق . -فُصولٌ طَويلة ولكِن .. كِتابٌ قَصير . -كرِيس .