🥀 استمتعوا 🥀 .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
نظر جيسونغ إلى الساعة عندما فتح عينيه فوجدها السابعة تماماً .
مسح على وجهه و تنهد بعمق .
ما القصة وراء استيقاظه يومياً في هذا الوقت دون منبه أو أي عامل ما ؟ .
لا أحد يعلم غيره .
نهض و رتب سريره ثم دخل إلى الحمام ليستحم و يرتدي ثيابه .
هو كالعادة اشتم رائحة الطعام التي تعده الأجوما له .
على الرغم من أنه لم يفطر معها من قبل إلا أنها تملك الأمل بأن هذا سيتغير .
خرج من غرفته و توجه إلى المطبخ فوجدها ترتب الأطباق على الطاولة .
" صباح الخير " .
نظرت له بابتسامة فاقترب ليحتضنها .
إنها الإمرأة التي رعته منذ أن كان في الخامسة من عمره .
" صباح الخير بني ، هل ستخرج الآن ؟ " .
تساءلت ببعض اليأس .
" أنا جائع ، سوف أتناول الطعام أولاً ثم سأخرج لكنك ستأكلين معي هيا " .
أجابها و جلس على الكرسي .
ابتسمت باتساع و جلست فوراً تملأ طبقه بالطعام .
لا أحد يستطيع نكران أنه كان يأكل رغماً عنه و شعر أنه سيبكي في أي لحظة .
لكنه لم يظهر هذا أمام الأجوما السعيدة برؤيته يأكل .
اليوم لن تكون مضطرة لإرجاع الطعام إلى الثلاجة مرة أخرى .
" انتهيت أجوما شكراً لكِ ، يجب أن أخرج الآن " .
احتضنها مرة أخرى قبل أن يخرج متجهاً نحو عمله .
" ها نحن ذا " .
انتهى آيان من إلباس طفلته ثيابها ثم حملها .
" بابااا " .
أنزلها أرضاً فركضت إلى والدها الذي يرتدي بدلة العمل أمام المرآة .
توقف ينظر لها و حملها فوراً يقبّلها ثم وضعها على الطاولة أمامه .
" أين ستتهب ؟ " .
سألته و هي تلعب بربطة عنقه .
