𝙋𝙖𝙧𝙩²¹

16.2K 769 118
                                    

فَضــــلاً تجــــاهلوا الأخطــــاء الإملائيــــه.

تعليقـك بيـن الفقـرات يُسعدني، فلا تبخل في إسعادي

_

مُلامسـات رَقيقه علي وَجهها السـاكن تيقظها من
نومهـا العَميـق، فَتنكمش ملامحها وتنتقل من الجهـة الأُخـري لتنـام بِشَـكل أفضـل.

لَكن يبدوا هُنـاك من يُريدها تستيقظ لتملئ عليه
وحدتـه المؤقـته.. جـونغكوك.

الذي أستيقظ من الصبـاح البـاكر لأجل أن يقضي معها بعض الوَقـت قَبـل ذهـابـه للعـمل

رَفـع أصبـعه السبـابـه يُداعب شفتـاهـا، يضغط
عليهما بِخفـه قد جعلت شيئاً مـا بداخلـه ينصهـر
ويَضـعف وسـرعـان مـا تحكـم عليـه الجُزء العـاقـل
منـه.

أصبـحت القُبـل التي كـان يكتفـي بها شيئاً صَغيراً جداً، يُريد ما هو أكبـر من ذَلك لكي يشبع حاجتـه والجزء الفـارغ منـه.

يُريد أن يـري أطفـاله من الفتـاة التي يُحبهـا.

ظـل شـارداً، غارق في بحر أفكـاره اللامتناهيه.

ليستفيق أخيـراً مُقترباً من جهة أذنها.

" يـا جَميـلة المـلامح. "

بصـوته العذب الرَقيق تَحدث بينما يعبث بأرنبـة أنفـه
بوجنتها

لتُهمهم أرسيليـا بِكسـل.

" ماذا تُريـد؟ "

" قُبـلة منـكِ "

تَبسَمـت الأخري، بالطَبع لـن تَبخل علي زوجهـا بِقبله.!

رَفعت جَسَدِهـا قَليـلاً لتـرى وَجههُ البشـوش فَشعرت
بالسعـاده الغـارمه.

طالمـا زوجهـا بخير وسَعيـد لم يُصيبـه أي مكروه،
تُصبـح في أقـسى مراحل سعادتها.

قُبلتها اللطيفـه أنزلقت علي خدهِ مما جعله يتبسم
بإتسـاعاً وَكميـه من المشـاعر اللطيـفه تحوم داخل
قَلبـه.

" لَكنـي لا أريدهـا هُنـا! "

" لاحقـاً سأطبعهـا في أي مكـان تُريد. "

𝐔𝐧𝐝𝐞𝐫𝐚𝐠𝐞•𝐉𝐊•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن