1

1K 36 21
                                    

يَجْلِسُ لي مينهو على عَرشِهِ
يَنْظُرُ إلى زَوجَتِهِ الْجاثِيه على قَدَميها
دموعها تَتساقط على الأرضِ

"أرجوكَ يا سيدي أعفو عني هذهِ الْمَرةَ لَقد دَعوةُ هذا الملكَ ولم أعي على نفسي "

"أنتي تَعْلَمينَ أنني لا أَطْيقُهُ"

"أعفو عني هذهِ الْمَرةَ يا سيدي"

ليضعَ مينهو قَدمهِ أمامَ وجهها

لتبتسمَ بسعاده وتقبل قدمه

لأنهُ بهذا الْفعلِ عَبَرَ لها عن مسامحتهِ لها
لو لم يسامحها لكانت في عالم البرزخ الأن

يَجْلِسُ ذاكَ الرّاقِصُ الْفاتِنُ مُتَمَدِدًّ يُرخي جَسَدَهُ على السَّريرِ الْحَريري

لا يَسْتُرُهُ جَسَدَهُ الا قِطعَةَ قُماشٍ سوداءُ شَفافه

يَنْظُرُ إلى الْمَكانِ الذي حَولَهُ بِـ أَعْجابٍ

غُرفَةٌ ضَخْمه يُزينها أَفْضَلُ أَنْواعِ الأثاثِ

أسْتقامَ لينظرَ إلى جَسَدِ في المرآه

بقي يتأمل وجههُ وَ جَسَدَهُ

هَمستُ لنفسي

"أَحْمِلُ كلَ هذا الجمالِ وَ الفتنةِ الذي سوفَ يوقعُ أهمَ رجالَ هذا البلدِ فَـ ماذا سيكونُ رَدُكَ لي مينهو؟"

أَتَذَكَرُ الاحداثَ التي أَوصَلتني إلى هنا

.
.
.
.
أ

سف على الأخطاء

راقص ؛مينسونق.MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن