MUSE IN LINGERIE

اللمسة الأولى

"سافير"

عُدت إلى المكان التي خضعت فيه لأول مرّة للإختبار مع التسع فتيات الأخريات.

وقف "كونواي" في الممر بين صفين من المقاعد. كان أسفل مني بعدة أقدام، لكنه ما زال يشعرك بأنه أكبر شيء في الغرفة. قام بتعديل ساعته قبل أن يخلع سترته، ليكشف عن عضلاته في القميص ذو الياقة الكريميّة. ألقى بها على أقرب كرسي ثم وضع يديه في جيوب سرواله. وقف مستقيمًا وصلبًا وقويًّا وصدره مفتوح على المسرح. علقت ربطة عنق سوداء على صدره فوق أزرار قميصه. غطّت الملابس معظم جلده ، ولكن تم تحديد التكوين المميز لقوته في الطريقة التي إحتضن بها القماش جسده. كان مشدودًا على عضلاته القوية وأكتافه الواسعة. كان من الساخر أنه صمم ملابس للعارضات عندما كان من السهل أن يكون عارضا مثيرًا.

كانت الأضواء عالية كما كانت في المرة السابقة، لذا تمكنت من رؤيته في الواقع بين كراسي الجمهور. إرتديت مشدًّا أسود مع بلوزة على شكل قلب وسراويل داخلية سوداء متطابقة.تم وضع عقد من الألماس حول حلقي، وكان شعري البنّي ممزقًا من أجل الجودة و مجعّدًا من أجل الملمس. كلما انتهيت من قبل موظفيه،كان علي أن أعترف أنني لم أبدو أفضل في أيّ وقت مضى. وجعلتني ملابسه أشعر بالجنس أكثر مما شعرت به من قبل.

في البداية، كنت غير مرتاحة للوقوف شبه عارية أمام هذا الرجل الذي بالكاد أعرفه. لكن بمجرد أن رأيت لطفه وكرمه، لم أشعر بالغرابة.

-"لن نغادر حتى تفعليها يالطرية الصحيحة. لذا أقترح أن تبذلي قصارى جهدك."

كان لدى "كونواي بارسيتي" أشياء أكثر أهميّة للقيام بها على الإعتناء بي، لكنه قضى معظم وقته معي. لقد إستخدمني كأساس لتصميماته، والآن يعمل معي شخصيًّا لتحسين أدائي. كان هذا المبنى يضم عشرات الموظفين. ألم يستطع جعل شخص آخر يفعل هذ؟

-"لما كلّ هذا؟"

-"لماذا ماذا؟" إقترب ببطء من المسرح، وكان مثاليًّا مع كل خطوة يخطوها.

-"لماذا تعمل معي مثل البغل؟"

-"لأنني لا أقبل أيّ شيء أقل من الأفضل. إذا كنت ترغبين في إرتداء "ملابس الداخلية بارسيتي" أمام العالم، فمن الأفضل أن تكوني جديرتًا بذلك.الفتيات ستقتل من أجل هذا النوع من الإهتمام."

-"إذن لماذا لا ترتديها بدلاً منّي؟" كان من المستحيل بالنسبة لي أن أتحكم في ملاحظاتي الذكية. كان عدم تحدث الهراء متصلاً في دمي. قد يتسبب في قتلي يومًا ما. بدلاً من الخضوع "لِنكلز"، عصيته وهربت. لقد كانت خطوة غبية، وإذا لحق بي،سأدفع الثمن. لايهم إذا كنت عاريتًا على هذا المسرح. رفضت لأيّ شخص بالتحدث معي و كأنني كلب منزلي.