X.O ¹

1.4K 60 99
                                    

الفصل الأول: لقاءٌ غير مرغوب فيه.

ـــــــــــــــــــــ

-غوغل، كيفية الهرب من زفاف.

أتحدث مع هاتفي، صرت أبحث عن أي طريقة تساعدني لأهرب من الشؤم القادم إلي، حتى من آلي.

أشعر بأن حياتي بائسة لدرجة أن الإنترنت تسابق السلحفاة.

وأخيرا قد إشتغلت.

-آسف، ليس هناك طريقة للهرب من عرسك لم يدفع زوجكِ المهر لتهربي منه أيتها السافلة و شكرًا.

صوت المتحدث الآلي من الهاتف أثار صدمتي، إنه يتمرد عليِ إذن، وجب تأديب هذه الأجهزة اللعينة.

أشعر بعقلي وهو يجمع أغراضه ليغادر رأسي.

-Help me bitches
(ساعدوني يا حثالى)

صرخت بأعلى صوتي، حتى إنجليزيتي اصبحت كحياتي، ركيكة بإمتياز.

وما زادها إمتيازًا هو زواجي من إبن خالتي الذي لم أره منذ خروجه من مهبل أمه، المصيبة الكبرى أنه أكبر مني هذا كابوس.

حلمي ان أتزوج شخصا يصغرني، كي لا يفرض سيطرته عليَ

أما الآن يبدو أنني سأكون ضحية فضائي يكبرني ب ساعة وتسعة دقائق بالتحديد

أي

-69دقيقة إبنتي، إنها 69دقيقة فقط لما كل هذه الجلبة.

اردفت أمي موبخة إياي حينما نزلت لغرفة المعيشة أنتحب و أنوح كالأرملة التي فقدت زوجها للتو.

يا ليتني كذلك.

-أمي، لم تسألوني حتى قبل تحديد تاريخ الزواج الذي هو أصلا بعد يومين، حتى التي حملت من حبيبها لن تستعجل في الزواج منه لهذه الدرجة.

أفصحت عما يدور في خاطري بإنزعاج، لن و لم أخفي غضبي عنهم لأنني لست من الفتيات الضعيفات

إنها أنا إثيل برونتي يا جماعة، إضافة إلى أن عمري 21 عامًا، أي أنني أملك كافة الحقوق لأتخذ قرارات حياتي اللعينة.

-ألم أقل أن النقاش قد ولى أوانه، ستتزوجان و هذا نهائي، حتى لو لم يكن موافقًا أيضا
رغبتنا أنا وخالتك لا مغير لها.

نهضت من مكانها بغضب بعدما أنهت صياحها وفرضها اللعين لرأيها الألعن منه.

X‌‌.O  69حيث تعيش القصص. اكتشف الآن