الفصل الثاني: أسماء أولادنا.
ـــــــــــــــــــــ
-نظرًا لهلعكِ و نفوركِ من القرب الزائد بيننا أظن أن عذريتكِ لاتزال لديكِ خبأة بين طياتكِ، أنَعم؟
إردف بخمول و هو يناظرني بلهفة يتفحص كل إنش من جسدي،خطأ مني أن أرتدي قميصًا قصيرًا بدون أكمام.
-هل تظنني أركض في الأرجاء متحمسة أعرض عذريتي على أبناء نسلكَ أيها السخيف.
-لماذا؟ أليس هذا صحيحًا.
أجابني راسما إبتسامة ماكرة على شفتيه ليضيف بعد برهة.
-لكن، إن عرضتها علي سأكون بمستجيب.
-في أحلامك الوردية، إبتعد عني يا هذا رائحة عرق إبطك ستقتلني.
دفعته عني و انا أغلق أنفي بدرامية، حسنا كنت أكذب عليه لأنني خشيت أن يتمادى أكثر و يسلبني السيدة عذرية التي حرصت عليها كل سنين حياتي لأهديها للمغني المفضل لدي
تصرف مبتذل، لكن نافع.-لا أشم أية رائحة، هل أنفكِ يعمل بغير اوقاته أم ماذا.
نبس و هو يشم إبطه كالأحمق، ليس هناك رائحة بالفعل
حتى ثقته في مزيل العرق خاصته منعدمة كيف سيثق بي لاحقًا.
-أنفي يعمل جيدًا يا ولد، أنصحك بمزيل عرق أفضل كي لا تصرع الناس، تخيل أن يذكر في تقرير وفاتي
سبب الوفاة:
رائحة إبط معفن.تركته يحترق مكانه من الغضب، يعلم انني كنت أستهزئ به و هو إنصاع لي كالحمل الوديع.
فرق شفتيه ناويًا الحديث لكنني قاطعته بسرعة و أنا أدخل لحمام كان بجانبي.
-بسرعة ليس لدينا النهار بأكمله، حين خروجي سنتوجه إلى بيتي لأن العائلتين سيتفقان على تاريخ الزفاف اليوم، و لن يعارضوا.
-لن يعارضوا، رائع كأنكِ لا تعرفين الخالة و أختها بالإضافة إلى هذا سأشغل صنبور المياه لا أريد أن أسمعكِ و أنتِ تتغوطين.
نابرني وهو يفتح الحنفية تاركًا إياي أشتمه، أستبعد أنه سمعني حتى
يبدو أن الحرب معه ستكون ساخنة.خرجت بعد دقيقة او أقل لأجده ينتظرني و هو يحمل قميصه في يده، لكنه يرتدي المعطف مباشرة دون قميص مما جعل عضلاته منظرًا لي مرة أخرى.
أنت تقرأ
X.O 69
Romance[S E X U A L C O N T E N T] -تكبرني ب 69دقيقة فقط لِما تتطاول عليَ كأنك أكبر مني بسبعين عامًا. -لا للصراخ، لا تجبريني على ترسيخ هذا الرقم في ذهنكِ ما حييتي ياصغيرة. -لنلعب X.O الخاسر سيخدم صاحبه ل 69دقيقة. -موافق، أرجو ألا تندمي لاحقاً جميلتي...