كان يوما عاديا مثل اي يوم مضى ، حل الظلام و غلبني النعاس فغرقت في النوم ، فإذا بصوت صرخات و اشياء تنكسر يوقضني من النوم في الساعة الرابعة فجرا ، نهضت من فراشي ، فطليت من النافذة لارى كل شخص اعرفه في الحي اصيب بالعدوى و تحول لزومبي .
أخذت حقيبتي فوضعت كل ما يلزم من أكل و شراب و سكينٌ في يدي لادافع به عن نفسي مؤقتا .
فخرجت للبحث عن أناس لم يصابوا بالعدوى أو اني الناجي الوحيد في هذه المدينة ، ثم بعد ساعات من البحث لم اجد اي اثر لأناس بدون عدوى حتى فقدت الامل و اتجهت الى الغابات لاكمل ما تبقى من حياتي هناك ، في ليلة اليوم الثاني انتهى الطعام الذي كان بحوزتي فحاولت النوم و انا جائع لكن لا فائدة .
بعد ساعتين من التقلب بدأت في النعاس حتى اسمع اصوات حركة في العشب فاخذت سكيني و اتبع مصدر الصوت حتى ارى شخصا امامي فرفعت السكين لاطعنه في ظهره حتى ينتبه لي و اتفاجئ انه صديقي "عبدالرحمان" فانصدم و قال بصوت مندهش: ( وليد .. لم تتحول !؟ ، ضننت اننا الناجون الوحيدون )
فقلت باستغراب: ماذا تقصد بالناجين الوحيدين ؟)
فاجابني ب ( اصمت و اتبعني .. )
عدت لأخذ حقيبتي فاخذني الى كوخ قام ببناءه هو و فتاة تعرف عليها قبل فترة قصيرة تدعى ماريا ، لم اكن مرتاحا لها بصراحة ، لكن لحسن الحض قام عبد الرحمان باصطياد بعض الارانب و قامت ماريا بطبخهم فاكلنا و سديت جوعي الشديد فخلدنا للنوم.في صباح اليوم الثالث سالت صديقي اذا ثلاثتنا فقط هم الناجون الوحيدون ، فاقترح ان نخرج و نبحث عن اشخاص اخرين لم يصابوا و اخبرته انني بحثت في الليلة الماضية دون جدوى ، قال لنعد البحث فاجبته و لم لا ، اخذنا سكاكين و قارورات مياه لنشرب اذا عطشنا و تركنا ماريا تحرس الكوخ ، بحثنا حتى غروب الشمس لنلاحظ نارا مشتعلة فاتجهنا نحوها و نصرخ ( هل من احد هنا ) ، لم يجب احد حتى سمعنا صوت خشخشة خلف احدى الصخور ، جهزت سكيني و اتجهت نحو الصخرة فجأة ينقض علي راكون و خدشني على قدمي و هرب لاعماق الغابة ، فاكملنا الطريق و قدمي تنزف حتى تعبنا من البحث . في طريق عودتنا لمحنا كوخا بدائيا، فنظرت إلى صديقي و نظر إلي و قلنا ( هذا املنا الاخير )
يتبع ...
![](https://img.wattpad.com/cover/338583236-288-k563109.jpg)
أنت تقرأ
الناجين الوحيدين
Adventureرواية من وحي خيالي حيث ينتشر في العالم فيروس خطير يقضي على الجنس البشري ...