<< 7 >>

119 7 10
                                    


____________________________

البارت السابع : مشاعر مبعثرة

_____________________________


كلامه فاجئني لدرجة ان لساني عجز عن النطق ، بقيت احدق به بصدمة فاعترافه هذا مفاجئ قد اعتبره حدثا هاما اليوم ، متأكدة من انني لن أنام بسبب ما حصل اليوم ، رأسي سينفجر حتما من كثرة الافكار التي تخترق عقلي ، جونغكوك حبيبي الذي لا اعرف عنه شيئا هو نفسه رئيسي في العمل !! ، ام اتوقع هذا منه ابدا ، استجمعت كلماتي لانطق أخيرا

" ل..لكن .... كيف ......كيف يمكن ذلك . لماذا اخفيت عني الامر منذ البداية "

اجابني بثقة و هو مركز في عيناي فجعلهما اسيرتاه و ماكان علي سوى الخضوع لسحرهما

" لقد حضرتِ احد الإجتماعات ، مع ابن السيد كيم صحيح ؟؟"

شعرت انه يحاول قلب الذنب علي ، اقتربت منه و همست باذنه بنبرة مثيرة ساحرة

" ما علاقة حضوري مع تايهيونغ بموضوعنا ، ام يروقك تغيير المواضيع ؟ "


شقت ابتسامته محاياه ليقترب مني اكثر مما قلص المسافة بيننا

" بل تروقني رؤيتك تحاولين ايقاظ غرائزي "

بحركة مفاجئة رفع كفه ووضعه على خدي متحسسا اياه ثم قلب خصلات شعري الخلف ، تخدرت من ملامساته الحنونة فقد شعرت بالأمان بمجرد لمسة بسيطة بيننا

اخذت يده تأخذ منعطفا آخر نحو شفاهي ، حط ابهامه عليها و اخذ يتحسسها برفق مما تسبب لي برعشة قوية دوت في جسدي ، كنت خاضعة له و دليلي الاكبر هو اختلال انفاسي التي كانت تضرب يده

شعرت برغبته بعد ان اخذ يقترب مني ببطئ ليحط شفتيه على خاصتي برفق و ماكان علي الا مبادلته ، كرهت ان اظهر له خضوعي الكامل له ، اخذ يتعمق في قبلته ليسدل يده نحو فخذي العاري مما جعلني اتأوه بسبب المتعة التي منحني إياها بفضل هذه
القبلة ، استغل الفرصة و لجعلها قبلة فرنسية بعد ان اقحم لسانه في جوفي ، كانت اصوات لارتطام السنتنا بارزة مع لهاثي الحارق ، لمسات جسدينا تجعلني ارفرف الى النعيم

مددني على الكرسي يحاول اعتلائي لأعي على نفسي و ادفعه بعيدا ، لا أصدق انني نفرته حقا

اعتدل في جلسته و نظر الي بشغف لم اره في عينيه من قبل

" انت تقودنني الى الجنون ايتها الصغيرة الشقية "

My only love  /حُبِّي الوَحِيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن