*lisa*
دخلت مبنى المستشفى حوالي الساعه ١٠:٤٤ توجهت لغرفة والدتي
لحسن الحظ لم يكن ذالك اللعين هناك
بمجرد دخولي استيقظت والدتي
'مرحبا امي، كيف حالك؟'
والدتي:
'بخير ،اين كنت؟'
'في الواقع ذهبت مع الانسه بارك لتناول العشاء'
والدتي:
'هذا جيد '
'امي هل تودين ان نتحدث فيما يحصل ؟'
والدتي:
'ليسا ارجوك ،كل ما اريده منك ان تكونِ محترمه مع العم ماركو ، لا اريد ان تبتعدي عني ولا استطيع التخلي عنه '
اخذت نفسا عميقا واجبتها
'ماذا لو قام بضربك مجددا؟'
والدتي:
'ذالك لن يحدث '
'حسنا ،ساحترم قرارك '
والدتي:
'هذا افضل ،والان اخلدي الى النوم غدا لديك جامعة'
'سافعل'
خلعت سترتي ومددت جسدي على الاريكه
ارخيت اعصابي وذهبت في نوما عميق
.......
صحوت على صوت المنبه في جيبي
فتحت عيناي لارى الساعه انها الـ٦:٣٣ ص
نهضت بهدوء غسلت وجهي لاصحصح ،ثم عدت لاخذ اغراضي وسترتي
القيت نضره على والدتي ما زالت نائمه
خرجت بهدوء
وقفت خارج مبنى المستشفى انتظر الانسه بارك
....
مرت حوالي نصف ساعه ولم تظهر بعد
قررت الذهاب لاقرب محطه للباصات
وانا في طريقي ظهرت روزي اخيرا
كانت ترتدي نضاراتها الشمسيه
فتحت نافذة السياره قائله
روزي:
'اعتذر لقد تاخرت ذالك بسبب الازدحام المروري'
اومات لها وركبت السياره
'صباح الخير'
لتبتسم بخفه
روزي :
'صباح الخير '
اشعر ببعض الغضب منها لانها تأخرت
'كيف حال والدتك الان؟'
'انها جيده'
روزي:
'نمتِ جيداً؟ '
اجبت بتذمر خفيف
'لم استطع ،ولن ادرس شيئا '
روزي:
'لماذا ؟'
'بسببك '
روزي بأبتسامه:
'ما ذنبي انا ؟'
بحقك وتسئلين أيضاً؟
'لا شيء '
روزي :
'حسنا ،لدي ما اخبرك به '
قطع حديثنا رنين هاتفي ،انها جدتي
اللعنه نسيت امرها تماماً
اجبت
'جدتي ،كيف حالك ؟'
جدتي :
'كنت بأنتظار اتصالك طوال الوقت '
'انا حقاً اعتذر ،نسيت معاودة الاتصال بك '
جدتي :
' لا عليك عزيزتي ،اخبريني الان متى ستنوين المجيى الى تايلند ،انا حقا افقدتك '
'اوه جدتي ، في الواقع الاختبارات قريبه ،بذالك لا استطيع السفر لمدة ثلاثة اشهر '
جدتي :
'حسنا عزيزتي ،اتمنى لك التوفيق ،لكن ستأتين بعد ثلاثه اشهر ،اليس كذالك؟'
'بالطبع جدتي '
جدتي :
' حسنا ،اعتنِ بنفسك ولا تنسي الإتصال بي مجددا '
'سافعل '
جدتي:
'وداعاً '
اغلقت الهاتف والقيت نضره خاطفه على روزي بجانبي
كانت خصلات شعرها الشقراء مضفوره بعنايه الى الخلف
ونضاراتها الشمسيه التي تجعلها اكثر جمالاً
انها جميله للغايه
روزي :
'ماذا حدث؟'
'لاشيء انها جدتي '
روزي :
'اوه ،هذا جيد '
لما تأخرنا في الطريق ،من المفترض ان نصل الان
لاحضت ان الطريق مختلف قليلاً
'اين نذهب؟'
روزي :
'اخبرتك انني امتلك خطه ؟'
'لا لم تفعلي'
روزي :
' كنت على وشك اخبارك لكن اتصال الجدة قاطع حديثنا'
'حسناً لا يهم ،اين نذهب الان ؟'
روزي :
'سنقضي يوماً رائعاً '
'لكننك لم تأخذين موافقتي'
روزي:
' اسمعيني ،انا اعلم انك مشوشه هذه الفتره لذا اود مساعدتك في تخفيف بعض الظغوطات '
تنهدت بعمق
'لنعد الى الجامعة '
روزي :
'لقد اخذت اجازه لك ولي بالفعل '
'كيف ذالك ولم تسئليني حتى '
روزي :
'هيا ليسا لا تبالغي ،حجزت تذكرتين لحضور
حفل فرقة MAMAMO'
اتسعت ابتسامتي فور سماع اسم الفرقه
انهم فرقتي المفضله
'هل انتِ جاده ؟'
روزي بابتسامة:
' اجل ونحن نتجه لموقع الحفل '
شعرت بسعادة كبيره
اسعدني ذالك حقاً
لكن كيف علمت انني من معجبين فرقه MAMAMO؟
امر غريب حقاً
ربما صدفه
اوقفت السياره امام كافيه وترجلت منها
روزي :
'انتظريني قليلاً ،سأحضر قهوتي واعود '
اومأت لها فذهبت مبتسمه
......
ارحت رأسي على مقعد السياره
وانا افكر
ماذا يحدث؟
لما تغير كل شيء فجأة ،اصبحت روزي مهتمه بي
وتدعوني على العشاء
ونحضر معاً حفل فرقتي المفضله
ماذا يحدث ؟
فتحت باب السياره وركبت
روزي :
'هل تأخرت ؟'
' لا '
روزي :
'كل شيء بخير ؟'
'اجل'
روزي :
'صحيح ،اخبرت تشايونغ ان تعيد سيارتك الى المنزل الخاص بك '
'واو ،متى ؟'
روزي :
'قبل المجيى اليك '
'انا حقاً لا اعلم مالذي علي قوله ،لكن شكرا لك '
ابتسمت لي و وحركت السياره
....
بعد القيادة لمدة وصلنا أخيراً لموقع الحفل
ترجلنا معاً من السياره
دخلنا وكانت الأجواء حماسيه للغايه
بعد نصف ساعه بدأت الحفله
قدمت لي هاتفها واخبرتني ان نلتقط بعض الصور
وفعلنا ذالك ،التقطنا العديد من الصور بالفعل
كنت مستمتعه حقاً وذالك بفضل روزي التي تقف بجانبي
القيت نضرة لاجدها متحمسه وابتسامتها تشق وجهها
شردت قليلاً بملامحها المرسومه بدقه
لاحضت ذالك وظلت تبتسم لي
صحوت على نفسي وابعدت نضري عنها بسرعه
وعدت للاستمتاع بالحفل
.....
بعد ساعتين ونصف انتهى الحفل وغادرنا المكان
ركبنا السياره وانطلقنا
روزي :
'استمتعت كثيراً ،ماذا عنك ؟'
اردفت بحماس وتحدثت كما اتحدث مع تشايونغ
'انا أيضاً استمتعت ،كان صوت هواسا مثالي للغايه'
روزي :
'هل هي العضو المفضل لديك؟'
اجبتها بقهقه
'اجل ،انها مثيره للغايه ،ماذا عنك؟'
روزي :
'لا يوجد احد معين ،جميعهم لطيفين '
'اجل'
سألتها بفضول
'اين سنذهب الان ؟'
روزي :
'سأخذك معي لاصطحاب والدتي من المطار ومن ثمه نتناول الغداء معاً '
'اوه ،اعتقد ان ذالك محرجاً بعض الشيء '
روزي :
'والدتي تحبك ،ستفرح بذالك '
'انا لم اراها ابداً '
روزي:
'اجل ،لكنها اخبرتني انك ابنة صديقتها العزيزه لذالك هي تسئلني عنك كثيراً '
'اوه ،هذا لطيف '
......
بعد القيادة لمدة نصف ساعه وصلنا الى المطار اخيراً
ترجلنا من السياره
اتصلت والدة روزي بها لتخبرها انها قد وصلت بالفعل
وأخيراً التقينا بها
تقدمت روزي وعانقتها بشده وبدأت بالبكاء
السيده بارك :
'اشتقت لك كثيراً عزيزتي'
روزي:
'انا ايضا افتقدتك '
تقدمت والقيت التحيه عليها
واخذت من يدها الحقيبه التي كانت تسحبها
مسحت روزي دموعها وابتسمت
روزي :
'امي هذه ليسا ،ابنه السيده مانوبان '
تقدمت السيده بارك وعانقتني عناق لطيف
السيده بارك:
'لقد كبرت كثيراً '
ابتسمت لها
السيده بارك :
'كيف حالك ،كل شيء على ما يرام ؟'
'اجل خالتي ،مرحُب بعودتك لكوريا'
السيده بارك :
'اهه كم هي لطيفه روزي '
ضلت روزي مبتسمه طوال حديثي مع والدتها
يبدو انها سعيده بذالك
توجهنا الى السياره
وضعنا الحقائب و ركبنا
......
السيده بارك:
'كيف حال والدتك الان ليسا '
قبل ان اتحدث قاطعتني روزي
روزي :
'امي انها متعبه قليلاً '
السيده بارك:
' فور سماعي انها ليست بخير ، حجزت تذكرتي و عدت بسرعه لاطمئن عليها وايضا لاراك واعود '
ماذا ؟ كيف علمت بأن والدتي مريضه ؟
روزي بعبوس :
'هل ستسافرين مجددا ؟'
السيده بارك:
'اجل عزيزتي بعد ثلاثة ايام ،يجب علي العوده '
اكملنا الطريق متجهين لمنزل روزي
اشعر ان وجودي اصبح محرجاً
بحقك روزي ؟
انتِ من قام بتوريطي
.....
وصلنا للمنزل ودخلت السيدة بارك للداخل
'يتوجب علي الذهاب الان '
روزي :
'ماذا حدث ؟ هل هنالك ما يضايقك؟'
'لا فقط ،اقضِ وقتك مع والدتك علي العوده لوالدتي ،ربما تحتاج الي '
روزي :
'سنتناول الطعام ونذهب معاً لوالدتك ،وايضا والدتي ان علمت انك غادرت ستغضب مني كثيراً '
السيده بارك من الداخل:
'هيا يا فتيات لما ما زلتم في الخارج '
روزي :
'قادمين امي'
رمقتها بحدة على عكسها كانت تبتسم لي تركتها وتوجهت للداخل ،كان منزلها لطيف للغايه مؤثث باللون الزهري والابيض انه يشبهها نوعاً ما وضعت الحقائب التي اسحبها لغرفه المعيشه
دخلت روزي ليستقبلها كلبها وتنحني له بلطف
وتعانقه بشده
روزي :
' عزيزي هانك اشتقت لك '
انتهى البارت