*LA*
فور دخولها ابتسمت لها ابتسامه قصيرة و اكملت عملي
روزي:
'هل اساعدك؟'
'لا ،انتهيت من تحضير ما طلبتة والدتي '
روزي:
'كيف اصبحت يدك ؟'
'اوة ،انها جيدة'
رن هاتفي قبل سماع اجابتها
اجبت ليستقبلني صوت الموسيقى الصاخب
تشايونغ بصوت عالٍ:
'ليسا اين انت؟'
'انا في المنزل '
تشايونغ :
'لا أستطيع سماعك ،ارسلت لك الموقع لما لم تأتي ؟'
تنهدت ،اغلقت الخط وفتحت جهة الرسائل
الى تشنغ :
'لا أستطيع المجيء انا حقا اسفه ،لدينا ضيوف '
اغلقت الخط واخذت المشروبات
'هل يمكنك احضار الصحون المتبقيه ؟'
روزي :
'حسنا '
اخذت ما طلبته والدتي و وضعته على الطاوله
تتبعني روزي
نضرت نحو روزي بأبتسامه
'لنذهب'
اصطحبت روزي الى بلكون المنزل
المكان هادئ جدا هنا
توجهت للجلوس على الاريكه على عكس روزي التي تحتضن يديها الى صدرها
وتتأمل منظر النجوم
طبطبت على الاريكه بيدي
'يمكنك الجلوس '
اومأت لي وتقدمت للجلوس بجانبي
روزي :
'ما رأيك ان نشرب ؟'
'هه ،فجأة؟'
روزي:
'اجل ،اود ان نشرب معاً'
'اممم ،حسنا لا امانع '
روزي:
'هذا رائع '
'سأحضر السوجو واعود '
اومأت لي ،اتجهت للطابق السفلي
......
احضرت المشروب وعدت
لاجد روزي غارقه بالنضر الى السماء
قدمت لها زجاجه المشروب
وابقيت الخاصه بي في يدي
ضربنا الزجاجتين ببعضها
روزي :
'بنخبك '
اومأت لها بابتسامة ،بقينا نشرب ونتحدث
لم اكثر في الشرب
لم اود ان اثمل وهي معي ،ربما اتحدث عنها بالسوء
بقيت اسرق النضر اليها بين الحين والاخر
اردفت دون ان انتبه
'جميله'
روزي :
'ماذا؟'
'لا شيء '
روزي :
'اشعر باليأس '
'لماذا؟'
روزي:
'والدتي ستسافر مجددا '
'اوة ،اجازه قصيره '
روزي:
'اجل ،ذالك مزعج '
'لا تحزنِ ،ستعود مجددا '
روزي:
'انها لا تفتقدني حتى '
'بالعكس انها تحبك ،ليس لديها سواك '
روزي :
'لا اظن ذالك '
ماذا فعلت السيدة بارك لتشعر روزي بالاستياء لهذا الحد ،هل تشجارا ؟
'دعيني ارى ابتسامتك '
روزي:
'لا'
'هيا ،من فضلك '
ابتسمت لي بخفه ثم اكملت شرب السوجو الخاص بها ،يبدو انها حقًا بحاجه الى الضحك
مددت يدي نحو خصرها وبدأت بدغدغتها
حاولت ان تبتعد وهي تضحك
استمريت بدغدغتها لتسقط علي فجأة وهي تلتقط انفاسها وتطلب مني ان اتوقف
توقفت عن دغدغتها وبقيت انضر داخل عينيها
وما فعلته هي ،هو التحديق بي بعمق
بدأت استنشق عطرها الرائع
واكسر المسافه التي كانت بيننا
حتى استطعت سماع انفاسها واستنشاقها ايضاً
رن هاتفي لاستيقظ وابتعد عنها
حاولت جعل الامور طبيعيه بالاجابه على الاتصال
كان من جيني
'اجل جيني '
جيني:
'اوة ليسا! ،اردت الاطمئنان عليك ، كل شيء بخير؟'
'اجل ،كل شيء على ما يرام'
.....
اغلقت الهاتف وتنهدت بعمق
كانت روزي ما زالت تتناول مشروبها ،تاخذ منه رشفه ثم تحدق في السماء
بقيت انضر لوجهها الراىع الذي ينعكس عليه ضوء القمر ويجعل عينيها تلمع بطريقة جذابه
تبدو حزينه ،اقتربت و وضعت يدي على كتفها بتردد
لتلتفت لي وتبتسم بخفه
'لا تقلقي كل شيء سيكون بخير'
اومات لي بياس وهي تاخذ رشفه من مشروبها
سبحت منها الزحاجه
'هذا يكفي ،تناولت الكثير بالفعل'
روزي بثمول :
' اعيديها من فضلك '
هززت رأسي بنفي لطلبها
لتنضر الي بحزن ثم تحتضن ركبيتها ورأسها فوق يديها
مرت عدة ثوان لاسمع شهقاتها المتتاليه
هززت كتفها باستغراب
'هل تبكين؟'
لتقترب مني وتعانقني بعمق وتستمر في البكاء
بادلتها بعناق لكن الكثير من الاسىلة تدور في ذهني عما يحدث معها
'اهدئي '
تركت يدي تداعب خصلات شعرها
روزي:
'انا فاشلة'
'اششس، لست كذالك '
ضلت تبكي وانا احاول تهدئتها
فجاة تنهدت بعمق وابتعدت عني
شردت بالنضر الى السماء ودموعها ما زالت على وجنتيها
امسكت بفكها وادرته بناحيتي
حركت ابهامي تحت عينيها لامسح دموعها
اقتربت اكثر دون وعي لتمتزج انفاسنا مجددا
طبعت قبله على شفتيها الطريه
لترفع يديها وتحاوط عنقي
دمجت شفتينا ببعضها لعدة ثواني
لاسحب شفاهها العلوية داخل فمي
ليكمل لساني مداعبتها وادخل في عالمها اللطيف
انزلت يدها لزر قميصي الاول
للحظة ادركت مالذي افعلة ؟
مع من، بارك روزان؟
ليصرخ صوت في راسي
مالذي تفعلينه ليسا ؟
امسكت بيدها التي تحاول فتح رز قميصي
لتنضر الي بعيون متوسله
هززت رأسي بنفي
'انت ثملة الان'
لتعود لمعانقتي بهدوء دون ان تتحدث
مرت عدة دقائق وهي في حضني
القيت نضرة عليها لاجدها نائمه
ابتسمت لانها تبدو كالاطفال
تنهدت وانا اتذكر ما حدث معي للتو
كيف ساتصرف معها بعد الان؟
مالذي يتوجب علي فعلة ؟
رن هاتفي ليقطع افكاري
'اجل امي'
والدتي:
'اين انتم ،تعاليا الى غرفة المعيشة'
'امي روزي نائمه وايضا تناولت المشروب'
والدتي:
'هل تناولت المشروب ايضا؟'
'لا'
والدتي:
'اذن يتوجب عليك توصيل السيدة بارك لمنزلها'
'حسنا'
....
اغلقت الهاتف وهمست لها بهدوء
'روزي ،يتوجب علينا الذهاب'
روزي بنعاس :
'ليس بعد'
حاولت ايقاضها لكن لا جدوى
استسلمت وحملتها متجه للسيارة
لحسن الحظ الطريق الذي سلكته غير مؤدي الى غرفة المعيشه
وضعتها داخل السياره واتجهت للداخل
اخبرت السيدة بارك بان روزي تنتضرها بالخارج
خرجت معها لتتفاجى برؤية روزي نائمه
لتسرع والدتي وتخبرها بان تتركها نائمه وانني انا من سيوصلها
اخذت مفاتيح السياره
وانطلقت برفقة السيدة بارك و روزي النائمه في الخلف
السيدة بارك :
'كيف ستعودين للمنزل ؟'
'صديقتي ستاتي لاخذي'
السيدة بارك:
'لما لا تنامي في منزل روزي ،الوقت متاخر'
'لا استطيع لدي جامعة غدًا '
.....
التقطت هاتفي من جيبي ونقرة عدة نقرات
الى تشينغ :
'ارسلت لك عنوان ، تعالي لاخذي'
عدة دقائق و صوت رسالة وارده
من تشنغ:
'حسنا ساوصل ميني وآتي اليك'
......
وصلنا لمنزل روزي
ترجلنا من السيارة
'ساصطحب روزي لغرفتها '
السيدة بارك:
'شكرا لك ليسا ،انتِ فتاة رائعه'
اومات لها ودخلت للمنزل
ذهبت بناحية روزي واخذت بيدها و لففتها حول عنقي
وذهبت بها لغرفتها ،وضعتها على السرير
منضرها وهي تغلق شفتيها بطريقه طفولية جعلني استسلم
طبعت قبلة على خذها وابتعدت
تركت مفاتيح السيارة على المنضدة بجانبها وخرجت
.....
التقيت بالسيدة بارك في غرفة المعيشه
'انا ساذهب'
السيدة بارك:
'شكرا لك كثيرا'
'على الرحب'
السيدة بارك:
'هل يمكنك اسداء الي معروفا؟'
'بالطبع'
السيدة بارك:
'اعتنِ بروزي ، انها لا تمتلك اصدقاء انها مرتي الاولى في رؤية روزي سعيدة بالتقرب من شخصاً ما بعد ان غادرت جيسو كوريا'
'سافعل ذالك خالتي ،لكن من هي جيسو؟'
السيدة بارك:
'صديقتها المقربة لاكثر من خمسة سنوات ،لكنها سافرت خارج البلاد وانقطعت كل وساىل الوصول اليها '
'اوة ،ذالك صعب على روزي'
السيدة بارك:
'في ذالك الوقت اعتقدت انني ساخسر ابنتي لشدة انعزالها عن العالم ،لكنها اجتهدت في دراستها و حققت ما تريدة لكن ذالك لم ينجح باعادة روزي كما كانت ،لم ارى ابتسامتها منذ زمن لكن عندما عدت لاحضت انها تبتسم كلما التقت بك ،لذا اعتن بها من فضلك'
'سافعل ما بوسعي سيدة بارك'
.....
رن هاتفي باسم تشنغ
لتخبرني انها تنتضرني
استىذنت من السيدة بارك وغادرت
ركبت السيارة مع تشنغ
تشنغ:
'كيف حالك؟'
تنهدت وانا ارجع راسي للوراء واخبر تشنغ كل ماحدث معي بصراحه وبالتفصيل
في هذه الايام
تناقشنا كثيرا حتى وصولي للمنزل الخاص بي
'اراك غدا ونتحدث اكثر '
تشنغ :
'حسنا اراك ،طابت ليلتك '
'طابت ليلتك'
دخلت المنزل كانت الساعه ٤:٠٠ ص اتجهت لغرفتي
رميت بجسدي على السرير بتعب
'لقد كان يوم طويل '
انتهى البارت
