42- أنتِ وحدكِ.

25K 1.5K 3.1K
                                    

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء الثاني والأربعين•

<أنتِ وحدكِ>

____________

وحينما استمع جيمين لحديثها وفهم انهُ المقصود ابتعد عن الجدار وذهب ناحيتها دون ان يُفكر بتوابع ما فَعل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وحينما استمع جيمين لحديثها وفهم انهُ المقصود ابتعد عن الجدار وذهب ناحيتها دون ان يُفكر بتوابع ما فَعل

"سولي"
قال جيمين ليجدها تبكي اكثر مع تحدثها برفقة ذاتها

"هل الآن اتخيل ايضا، اللعنة تأخذكَ جيمين"
اردفت بحُزن شديد

نزل ارضًا لمستواها ليتحدث من بعدها جاعلاً من الدماء تتجمد بعروقها
"لا تتخيلي، انا امامكِ حقا"

رفعت رأسها من فوق قدمها ببطء غير مستوعبة انها من الممكن ان تراهُ وانهُ استمع لكلماتها!

نظرت لهُ بعدم استيعاب لتفرك عيناها من بعدها بقوة محاولة التأكد من وجودهُ

وعندما تأكدت انهُ امامها حق استقامت من امامهُ لتقف فوق قدميها مُبتعدة عنهُ

"كيف دخلت لهُنا؟؟ من اخبركَ عنواني! ماذا تريد مِني الآن؟؟؟"
قالت بشئ من الخوف فَ بأخر مرة رأوا بعضهم بها اخافها كثيرًا حتى اصبح مصدر من مصادر خوفها

"اريد التحدث معكِ سولي"
اردف بهدوء وإتزان شديد تزامنًا مع اقترابهُ لها

ابتعدت اكثر كُلما يقترب حتي حاصرها ضد الحائط ووضع يداهُ حولها

"كيف تحاصرني بتلكَ الطريقة من تعتقد ذاتك...
تحدثت بصُراخ ليقطع حديثها وضعهُ لإصبعهُ السبابة فوق شفتاها و ميلهُ بوجهَهُ و النظر داخل عيونها

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن