أعطنـِ كِتاب-give me a book

-وِلاده:

ان وجِد خطأ فأعفوا عني

صوت عبر ردهه المشفى انها الثانيه عشر ظهرًا من يظنها كان قد يكون انها عميله عُظمى كإستخراج كلى فكل الصراخ هذا وهي حتى لم ترى الادوات
إستغراب الناس وإستنكارهم وهي تصرخ لان احشائها ستقع للاسفل
دخلت غرفه العمليات كانت لم ترى شيئا سوى زوجها فكل مارأت هو ضباب اغمضت عيناها لم تستحمل الحِمل كان ثقيل على كاهليها هي فقط في التاسعه عشر من عُمرها كيف تحمل
قُلبت المشفى رأس على عقب بسببها

ساعات حتى اسُتمع صوت بكاء
إنها فتاه
همست الممُرضه بلطف

أومئت بتعب ووهن فالولاده ليس بالشئ الهين خصوصا في عُمري وهي قيصري
حمل الفتاه الوالد وهو مُبتسم :جميله،اتقترحين إسمًا بيلو؟
قال كلاماته وهو يمسح يديه الخشنه بخديها يتحسسهم تاره ويقبلهم تاره اخرى

مارأيك ب فايتسون
نظرت اليه وعيناي تحوبان حولهم التعب والارهاق
ابتسم اسم  نادر وظريف  احببته!
-فايتسون توماسون إسم يُليق احسنتِ الاختيار
قهقهت

كان سيتكلم لكن قاطعه الطبيب عذرًا سيد إدريان فإن السيده لوڤا تحتاج للراحه قال الطبيب الذي يبتسم بهدوء ثم اكمل:كذلك الطفله

-أشكرك
-لابأس أُيها الطبيب حَقُك
قد وضع الطفله في سريرها الخاص وخرج مُقبلاً جبيني وجبين طفلتُنا
قد كان يوما مر على خير ممتنه للرب انه كان معي ولم يتركني ولو للحظه الاهي انا ممتنه
لم اشعر بشئ حتى اغمضت عيناني بثقل ونمت
كنت اشعر بسعاده شديده
حتى تلاشت
تلاشت عندما رأيتها
س..سُحقًا
ماذا تريد مني الاهي انقذني

اذًا كيف اخبارك اخبرني الطبيب عندما عاد
قلت له اريد ان ارتاح زيفت نومي محاوله اخفاء قُمتي
الاهي قد تعرضتُ للحقن عدات كثر لكن لماذا اكادُ اجزم انا اطول من طول ذراعي!
هسهس الطبيب لا تقلقي لن تُؤخذ لكِ في يدكِ
ابتسمتُ براحه
-قُلت بيدكِ هي لن تُؤخذ لكنني سوف أحقنها في مكان اخر
قد اصفررت بل ملامح وجهيي تحمدت كليًا
ماهذا الاهي اين سيضعها يحب علي التفكير بجديه ماهذا
- اين ستؤخذ؟
اخبرته بصوت كضيم ومترعب
دخلت ممرضه
اخرى حتى اعتذر الطبيب فخرج ايقنت اين سأوحقن
لم تدعني اكمل احرفي حتى لفتني
م.ماذا بربك اليس لديكِ ذوق؟
لم اشعر بها حتى لمستها
تؤلم حقا هي مؤلمه.

.
.
.
.
.
.

-اهذا فقط؟
-نعم عزيزتِ فايستون
-مُمل
-مُدهشه
-اي امراءه حامل ستُمر بهذا الاهي

امي لم ارها منذ ولادتي لا اعلم كيف اتصرف معها
حقا لا اعلم الاهي الرحمه
كانت هي المتسببه
لو لم تاخذني
لو لم اوافق
لا يجدر بي الندم الان
بل من العار علي الندم الان
.
.
.
.