part eight

690 37 28
                                    


رمضان كريممم🌙🤍

اسفة لاني فجعتكم بالفصل اللي فات🤭

فحطيت لكم فصل

ممكن اذا عندكم افكار للقصة مثلا تقدرو تكتبونها لي لان ذا بيساعدني مره بالكتابة

لا تنسو التصويت👍🏻💥
استمتعوا💖
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
  7:00 am

استيقظت اثر رنين متواصل كاد ان يقتحم حلمها
نهضت بفزع لتتدارك انها بالمستشفى تفقدت صديقتيها
لتهرول مسرعتا بالممرات لتفقد باكوغو ظلت تتلفت لتقع انتظارها فجأة على شخص طويل القامة و بشعر اسود وزي الشرطة يتكلم مع موظفة الاستقبال وكان يبدو على وجهه القلق لتصرخ الاخرى معبرتا باشتياق : اخي!!!
التفت الاخر يبحث عن مصدر الصوت ليتفاجأ باخته الصغرى وهي تنظر نحوه بعيون دامعة ولبسها البطولي مهترء لمواجهتها للوحوش ليركض نحوها لتفعل الاخرى المثل وما إن اقتربت حتى قفزت عليه معانقتا اياه بشدة
ابعدها ديفيد بسرعة متفقدا كل شبرا بها
لانا : ديفيد اهدئ
ديفيد : تريدين مني الهدوء وهذا منظرك
لانا : انا بخير لم اصب اثناء المعركة فقط-
لتباشر الدموع بالنزول من مقلتيها
ليكور وجهها داخل يديه : انا حقا اسف لما حصل
ليعيد احتضنها لعل ذلك يخفف
لانا وهي تحاول مسح دموعها : كيف حال امي وابي؟
ديفيد : أنهما قلقان للغاية
لانا بينما تمسك راسها:يالهي
ديفيد : لقد انتشر الحادث بكل مكان وإصابة الابطال وغيره
ديفيد :استمعي الي جيدا حسنا
لانا: انا استمع..
ديفيد : عليك العودة إلى طوكيو حالا الامر خطر هنا
لانا :لكن-
ديفيد: اعلم ماتريدين قوله ، هناك أشخاص يعتنون بقراند زيرو ان بقيتي هنا سوف تصابين بضغط اكبر كما أن المدينة تحتاح لأبطال ليحموها
لانا بهدوء:حسنا.. امهلني لحظة لاتفقد كاتسكي
ديفيد بابتسامة مزيفة :طبعا
ذهبت الاخرى مهرولة لترى معشوقها 
بينما سحب ديفيد من جيبه علبة سجائر أخرج منها سجارة واحدة ليضعها بفمه ويضغط عليها أشعلها للحظات ليستنشق دخانه بغضب
ديفيد :تسك ، ذلك المغرور ياخذ اهتمامها
(النظرة البومباستيكية👀)
ديفيد : هل هذا يعد اهتمام ؟، لكني سوف اقسم اذا حدث شيء لاختي بسببه لن يرى الخير مني
(ذحين انت متزوج شتبي ببنت الناس؟)








بعد 7 ساعات》》
~~~~~~~
تقف صاحبة الشعر الفحمي مُجردة من ملابسها والمياه تُرَش على عضلاتها وشعرها بالكامل
تفمض عينيها لتدع الماء يتجول بجسدها
لتطلق تنهيدة طويلة
لتكمل استحمامها

>>>
خرجت بينما تجفف شعرها بمنشفة
توجهت للمطبخ فلم يتوقف بطنها عن الغرغرة (يوم ونص بدون اكل )
لانا :ماذا ساطبخ؟
الباستا اعتقد

اخرجت المكونات لتبدا بتقطع البصل ثن الطماطم
بهذه الاثناء وضعت بعض من الباستا لتنسلق

بعد فترة كانت قد انتهت من اعداد طبقها المفضل
جلست تتناوله بهدوء بينما تتصفح هاتفها لتتذكر فجأة امر عيد ميلاد باكوغو
لانا:اعههععغغ علي التوقف عن التفكير قليلا ذلك مؤلم
ربما سأذهب للاطمئنان على والداي اشتقت لهما بالفعل بما انه يوم راحة

                         "ان المنزل فارغ للغاية"
                              "لقد اشتقت اليه"

قالت بخفوت وتخفض رأسها
وضعت عيدان الطعام جانبا 
"لقد فقدت شهيتي" هذا ماقالته
ذهبت لتغيير ثيابها لقد ارتدت اول ماحط على انظارها
اضافة الى كمامتها ونظاراتها
قررت الذهاب بالقطار لان البيت بعيد نسبيا وكذلك كونها تريد التغيير
اتجهت للمحطة لانتظار وجهتها
ركبت القطار
جلست بهدوء بمكان شاغر
كانت تقريبا الساعة 4
كانت ترتدي سماعاتها
وتتجول بانظارها حول الاشخاص
توقف القطار مجددا ليركب أفراد آخرون
أصبح القطار مكتضا
"لما لم اذهب بسيارتي؟" هذا ماخطر على بالها
التفتت بغية تعديل جلستها
اوبس وقعت انظارها على منظر مقرف كما تعتبره
رجل يبدو بالاربعين من عمره بطنه توشك على الانفجار
يحاول الالتساق بمراة ولمسها بقذارة وليست اي مرأة
"حامل!!!!!!!!!!!!!!!"
"ألم تشبع انظاره تلك البطن؟"
"مزيد من الحثالة؟"
"لابأس"
نهضت ببطئ من مكانها تتوجه نحو موقعهما
وقفت وراءة بنظرات مخيفة
أمسكت رسغه بقوة ليطلق صرخة متألمة
شدت عليه بعنف لتلسق وجهه بارضية القطار بقوة إعادتها مرارا وتكرارا توقفت حينما رأت الدم يفيض من وجهه وصراخ المرأة
قربته من وجهها لتتكلم
..:هل تعلم كم اكره هذا المنظر انه مقرف وبشع للغاية؟
امثالك لن يفيدهم سوا الضرب"
رمت وجهه لتركله نحو بطنه
وكل هذا تحت أنظار الركاب
عدلت من وقفتها ابتسمت نحو المرأة
انا آسفة على جعلك ترين هذا الشيء
يبدو أن محطتي هنا وداعا
المرأة : شكرا جزيلا ،وداعا
لحظة لم تخبريني باسمك؟

استدارت لانا نحوها لترفع نظاراته قليلا لتغمز نحوها
(قلك كول وقذا)

خرجت من القطار لتأخذ نفسا عميقا
"لقد انقطع نفسي داخل ذلك القطار"

>>>>>>>>>>>>>
طرقت الباب بقوة  ثم رنت الجرس مره اخرى

ماريا :من على الباب؟
لانا :انا
فتحت الباب بسرعة
ماريا بسرعة : لانا طفلتي
احتضنها بقوة لتبادلها لانا بحب
ماريا : يالهي صغيرتي لقد خفت عليكي
لانا :امي لست طفلة صغيرة
ماريا بعينين دامعتين: اخرسي وادخلي
انفجرت لانا ضحكا على تغير والدتها المفاجئ
جلست بالصالة لتسأل والدتها
لانا : امي اين ابي لم اره
ماريا : تعرفين والدك لايستطيع البقاء بالمنزل لربما هو يتمرن او ذهب لشراء بعض الحاجيات سيعود بعد قليل
تبادلوا أطراف الحديث ليفتح الباب فجأة
ماريا : اخبرتكي سيأتي قريبا
ركضت لانا تجاه والدها

لتعانقه باشتياق اما هو فبقى متفاجئ اعني كيف رسبنت 

ليحملها بالهواء فبنيته الجسدية وكأنه شاب (ماشاء الله)
ريو :بنيتي لقد مر وقت طويل
لانا : ابي كف عن تكبير المواضيع انه مجرد شهر لم أتي لزيارتكما فيه
ريو : وهل تعتقدين ان شهر هين على قلبي

مرت تلك الأمسية بسلامة استمتعت لانا مع والديها وتناولت العشاء بهدوء دون تفكير سلبي

عادت بعدها للمنزل بعد عدة محاولات من امها للبقاء للمبيت

دخلت المنزل رمت اشياءها على الارض بكسل
صعدت بسرعة نحو غرفتها لتنام حتى بدون تغيير ملابسها






4 صباحا
شعرت بعطش شديد حاولت النهوض لتشعر فجأة بوزن بجانبها ويضع يده حول خصرها
استدارت برعب
وهنا كانت الصدمة-

























يتبع...


كيف بس سويتلكم يعني حماس وقذا 😻💔
امدحوني بالله

عصافير الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن