part twelve

374 20 21
                                    


يا هلا
اول شيء صح طولت مرههه اكثر من سنة ما نزلت

بس هاذي السنة مالقيت حتى وقت عشان امشي شعري

تراها سنة مره مهمة 😔

كنت كاتبة البارت من قبل بس ما نزلته مدري ليه، قبل اسبوع تذكرت اني كتبت رواية ونسيتها🙂 حسيت بذنب وقررت اكملها

اتمنى انكم تستمتعون ولا تنسون الدعاء لاخوتنا بفلسطين الله ينصرهم ويحفظهم من كل شر واذى❤

______________________________________

             
                     🐋 🌊🐚🤍☁
               •┈┈┈••✦ ♡ ✦••┈┈┈•

𝐍𝐨𝐰 𝐥𝐨𝐚𝐝𝐢𝐧𝐠. . .
 

تقف لانا بأبهى حلتها امام المرآة بشعرها الاسود كالفحم والمصفف باحترافية وهي تضع المكياج على وجهها الذي زادها جمالا وابرز ملامحها ثم التفتت نحو زوجها الذي يراقبها عن كثب وتارة ينظر نحو هاتفه ، جالس على السرير ويظهر على وجهه البرود

لانا وهي تعبث بشعرها: كيف ابدو؟

باكوغو بهمس وهو ينظر نحو هاتفه :جيدة...

سمعت لانا هَمسَه فإبتسمت بسعادة على مدحه لها
لانا بلطف:لكن تبقى شيء واحد...

باكوغو باستغراب بعد ان رفع نظره نحوها: ما هو

لانا بابتسامة:ايمكنك اغلاق فستاني من الوراء؟

حاول باكوغو اخفاء ابتسامته الصغيرة واستبدالها بانزعاج مزيف
باكوغو :الا يمكنك فعل ذلك بمفردك-

لانا وهي تبتعد عنه:حسنا اذا

جذبها باكوغو نحوه وهو يعقد حاجبيه بانزعاج
باكوغو بصوت بارد:استديري

فعلت لانا ما طلبه فامسك باكوغو سحاب الفستان لكن هذه الفرصة لا تأتي كل يوم

فشعرت لانا بيدي باكوغو وهي تتلمس ظهرها وتقتحم فستانها

لانا بفزع وهي تبتعد عنه:مالذي تفعله

باكوغو بانزعاج: ماذا؟ الا يمكنني لمسك كذلك؟

لانا بانزعاج: انه جسدي كما تعلم لا تلمسني بشكل مفاجئ مجددا ايها المنحرف

تنهد باكوغو بانزعاج وسبحت اصابعه بين خصلات شعره الاشقر، حسنا هو لايظهر مشاعره بالعادة وخاصة انه يعامل زوجته...بجفاف نوعا ما لكن لانا لا تزال سعيدة بأقل اهتمام يظهره

نظر نحوها بامتعاض وهو يعيش وكم وجدت لانا هذا لطيفا ومربكا قليلا

لاحظ باكوغو ارتباكها فتجاهل غضبه وانزعاجه بسرعة

باكوغو وهو يدير وجهه للجهة الاخرى متظاهرا الغضب:.... هيا علينا الذهاب لقد تأخرنا

لانا بفزع وهي تجري ورائه:اغلق لي فستاني انتظر!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عصافير الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن