حبك المعذب

20 4 2
                                    

بعد مده حوالي يومين جاء لينو الی تاي وقام باعطائه ملفين واحد لاسمك والاخر للسيده بارك ثم قال : لقد لففت كوريا كلها حتى اجد معلومات عنهم
تاي : وهل وجدت معلومات؟ مينهو:اجل ، بارك اسمك فتاه كوريه تبلغ من العمر 17 عاما تقيم مع زوجة ابيها فهي يتيمه وتدرس في الثانويه من وراء زوجة ابيها ولديها صديق اسمه بانغ تشان تاي: والسيده بارك تنهد لينو ثم قال: السيده بارك تاجرة مخدرات واسلحه لديها ابن اسمه جيمين ويعمل بالخارج ولديه حبيبه ولكنه لا يعلم بان امه زعيمة مافيا
تاي:حسنا اذهب. تنهد لينو ليهم بالمغادرة من مكتب الاخر ليقرر انه موافق على الصفقه التي عرضتها عليه السيده بارك
(في مساء ذلك اليوم)
كان يسمع صوت ضرب وتكسير في البيت المجاور وبالتاكيد كان بيت بطلتنا فهي الان تتعرض للضرب من قبل زوجة ابيها آلتي لا ترحم وتضربها لاتفه الاسباب انتابه الفضول ليتقدم بصدره العاري للنافذه حيث رآها تربط تلك الصغيره وهي تامر رجالها بضربها بكل قسوه بالسوط تبعدت الرجل عنه لتقول: لقد اخبرتك انني اردت مبلغ اكثر من المال لكن كل ما احضرته لي كان ثلاثمئة وون فقط؟ ايتها الحقيره العاهره لن ارحمك لانك ابنة زوجي بالعكس هذا شيء يجعلني اقسو عليك اكثر.
ثم امرت رجالها بضربها مجددا حتى ارتمت على الارض تبكي بالم بسبب ضربات ذلك السوط على جلدها لم تعد تشعر بجسدها من شدة الالم الذي اجتاحه تركوها وحدها ملقية على الارض في غرفتها بينما ذلك الغرابي شعر بالسوء تجاهها  اما عند الاخری استطاعت الوقوف بصعوبه فذهبت للحمام واخذت حماما حتى يخفف المها استلقت على سريرها بينما الدموع اخذت مجراها وكل ذلك كان امام ذلك الغرابي فهو للمره الأولى شعر بالحزن بشأن
احدهم وبصراحه هو لا يلام لانه لم يكبر بعائلة محبة ابدا وكان يتلقی العنف كثيرا فتكرر شريط حياته كله امامه حالما نظر لطريقة معاقبة السيده بارك لابنة زوجها لقد حاول النوم لكنه لم يستطيع ذلك لذا
قرر الذهاب لتلك الصغيرة لرؤيتها فمنذ اول مرة رآها
وهو يحاول كبت حبه لها لانه لا يريد ان تخاف منه كالجميع ولا يريد شرائها لتشعر انها رخيصه لذلك قرر انه سيكون كأي شاب يراها ويعجب بها ويعترف لها كباقي الشباب دخل من نافذة الغرفه ليلمح ذلك الجسد الصغير المتعب ليشعر بغصة في حلقه فهو حقا يحبها بشده ويشعر بالسوء تجاهها تقدم منها بخطوات خفيفه حتى لا تستيقظ تقدم من وجهها ليطالع ذلك الوجه الملائكي وتلك العيون الذابلة من التعب ليتقدم نحو شفاهها يقبلها بحب بينما هي نائمه بعمق ولا تشعر به مطلقا ليتحسس خصرها النحيل وفخديها المثيرتين ليقول بينما يهمس باذنها:ستكونين لي بارك اسمك وسيكون اسمك قريبا جدا يا صغيرتي كيم اسمك. انهی كلامه مقبلا شحمة اذنها،خدها،انفها الصغير وصولا لشفتيها قبلها برفق ثم همس لها مره اخری: لا تقلقي سأخلصك قليلا من هذا العذاب وسنعيش معا بسعاده
انتهی ليهم خارجا عائدا لقصره
(استنو البارت الجاي)

طلقة الحب المؤلمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن