اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الحشد يزداد صخبا مع كل ثانية.الملعب يهتف بينما المباراة مستمرة.جلستي هناك بترقب تتوسلين بصمت لفريق حبيبك ليحرز الهدف النهائي.
تسمعين الحشود تصرخ بصوت اعلى عندما يرون ريوسي شيدو يراوغ الاعداء بسرعة.يا إلهي،وانتي جالسة في الصف الامامي حيث يمكنك ان تري عمليا وجهه الغبي يصيبك بالقشعريرة.
"أوه يبدو ان الكرة لدي شيدو اخيرا!" تسمعين صراخ المعلق مع كل خطوة يقتربها شيدو من الشبكة. كان دائما لاعب محترف في الفريق،و دائما يسجل الهدف الاخير،فقط لاجلك.
وهكذا فعل-ركل الكرة باقصى قوته في الشبكة بمنحى فريد.انتهت المباراة الجميلة ب 5-4 فانفجر الجمهور فرحا. عيناك تشاهدان شيدو وهو يخرج لسانه بابتسامة سخيفة وهو يلقي قبضته في الهواء،ليس قبل ان يغمز لك،لقد ابتسمتي.
اذا الان انت هنا تنتظرينه بصبر خارج غرفة تغيير الملابس.وقفت على الجانب بينما كنتي تتجولي عبر هاتفك،املا ان يمضي الوقت اسرع،ثم سمعتي صوتا مألوفا يتحدث"مرحبا هنا،لطيفتي" ادرتي رأسك الى مصدر الصوت ووجدت شيدو في بدلة رياضية.
"هل رأيتيني هناك؟اتمنى انك كنتي تهتفين لي بصوت عالي." يقول وهو يومض لك بابتسامة جميلة،فيسحبكي بسرعة ويلف يداه القويتان حولك ويرفعك.
لقد ضحكتي"بالطبع فعلت".في النهاية وضعكي ارضا،ذراعيه ما زالتا مربوطين باسفل ظهرك.ووجهه يحمر عندما تقبلينه بعض القبلات"انا فخورة بك يا ريو"لقد ابتسمتي.
"الان دعنا نذهب قبل ان اعجل معجابتك يغارون"علاقتك انت وشيدو لم تعلن للعامة بعد.اخترتي ببساطة ان تبقى في الظلال.لم تهتمي حقا.
امسكت بيديه،ثم سحبته نحو المخرج لكنه لم يتزحزح من مكانه."ماذا تنتظر؟"
ابتسامة غبية زحفت على شفتيه"لقد نسيتي شيئا"يمكنه ان يري الطريقة التي قلبتي بها عينيك عليه-تاخذين خطوة اقرب اليه،انحنى قليلا بينما كانت شفتك على شفتيه،قررتي الانسحاب بسرعة،لكن امسك على الفور بشفتيك مرة اخرى.
