🌹البارت 11🌹

594 18 20
                                    

دِعٍني أترٍجٍم لُِڪ قٌصآئدِ عٍشُقٌي بَڪلُِ آلُِلُِغآت، أدِوُنهـآ فُي ڪلُِ آلُِأ‌سآطُيرٍ وُآلُِحٍڪآيآت، حٍبَ عيبَي من عٍينيڪِ بَدِأت ثوُرٍة حٍرٍوُفُي وُآلُِڪلُِمآت، وُسطُرٍت رٍوُآية عٍشُقٌ بَلُِآ‌ أڪآذَيبَ أوُ خـرٍآفُآت، وُعٍلُِﮯ دِقٌآت قٌلُِبَي غفُﮯ حٍنيني، وُبَآت فُي حٍبَڪِ، أنآ لُِآ‌ أعٍرٍفُ هـزْيمة وُلُِآ‌ أرٍفُعٍ آلُِرٍآيآت، فُدِعٍني حٍبَيبَتي أُرٍيڪِ عٍشُقٌي بَڪلُِ آلُِلُِغآت. ✨

🦋أسفة على التأخر🦋

.
.
.
.

تجلس في غرفتها وهي مُمَدَدةٌ على سريريها ، مغمضة عينيها بتعب من لاثنين اللذان فوق رأسها اللتان تتحدثان بدون تعب ، فنهضت  صرخت عليهما بغضب.
انا بصراخ : توقفااا ، لقد آلمني رأسي منكما
جوليا وكاتلين: نحن أسفان
كاتلين: ولاكن آنا انتي منذ دخولكِ للمنزل لم تتحدثي وتشبعي فضولنا ، الم تذهبي الى الشركته لتنفيا الخبر معا ، ولاكن حدث العكس ، ماذا كان يقصد بحبيبتي ؟ هل انتما حبيبان؟
انا وهي تمسح على وجهها بنفاذ صبر من الصباح لم ترتاح من هذا الموضوع : كاتلين بطبع لسنا كذلك ، لقد ذهبت بالفعل لننفي لامر ، ولاكن هو من قال لي حبيبتي امامهم
جوليا : لماذا فعل هذا ؟
انا: لم يخبرني عن الدافع الحقيقي
كاتلين: كيف لم افهم
انا : اي أنه يوجد سببان لفعلته ، الاول لم يخبرني به قال أنه سوف يخبرني حين يحين الوقت المناسب ، اما الثاني بسبب قرار زواجي
كاتلين وجوليا وهم يصرخون : ماذاااا !
آنا  وهي تضع يديرها على اذُنٓيّها : ياا لماذا صرختما فجأة
كاتلين : كيف لا تريدننا ان نصرخ زواج ماذا
انا وهي تتنهد : أه ، لقد قرر جدي وابي تزوجّي بإبن السيد ويليام اندرو.
جوليا : ولاكن لماذا لم تخبرينا
انا: متى سوف اخبركم الم تريى لاحداث التي حدثت ، لقد اخبروني امس ، لهذا لم يكن لدي وقت لإخبركم
كاتلين: لاكن لماذا هذا القرار المفاجئ
انا وهي تتنهد: في لاول لم تكن لي فكرة عن لامر ، ولاكن لان علمت كل شيئ
إن شركة على مقربة الى لافلاس بسبب سرقة مدير المالية لنا
جوليا : اااا يعني أردو تزوجكي من اجل انقاذ الشراكة
آنا : نعم ، ولاكن من المستحيل ان أقبل
كاتلين : اذن مادخل السيد دانيال في لامر ، وكيف علم بلأمر؟
انا : لا اعلم كيف علم .
جوليا : ولاكن هناك جانب جيد ، يعني لان امام الناس حبيبان ، وهذا سينهي فكرة زواجك من
من اندرو، ولا تنسي ان السيد دانيال يعتبر من أهم الشخصيات .
كاتلين: يعني نعم، حتى ان السيد دانيال غني كثيرا ، فهو يعتبر ملك اقتصاد في ايطاليا وفي خارجها
انا : صحيح سوف ينهيه ، ولاكن ...
جوليا : ولاكن ماذا ؟
انا : لقد عرض علي السيد دانيال الزواج
انهت كلامها وهي تغلق اءنيها من اللتان تصرخان
جوليا وكاتلين: ماذااااااا !!!
انا : تصمتاااا
كاتلين: كيف تريدين منا عدم الصراحة ها ، كيف عرض عليك الزواج ، انتهينا من هذا ظهر هذا هااا
جوليا : آنا عرض ماذا يعني هو انقذك من زواجك من اندروا ، لكي يتزوجكي ، وانا اظنهُ يُحِبُكِي ، تكلمي لماذا انتي صامتٰ
انا : اصمتا قليلا لكي اتكلم ، حسنا ً
تنهدت ثم سردت عليهم ماذا جرى
كاتلين وهي تتقرب من آنا بحماس : وماذا وأجبتي انتي بعدما عرضه
شردت انا وبدأت تسترجع لاحداث





دانيال: لنتزوج
ساد الصمت على السيارة ، ثم بدأة آنا تضحك فجأةً .
انا وهي تضحك : هههه ، لقد اضحكتني جدا ، في احلامك .
دانيال: اي افهم من كلامك انك تريدين الزواج من ابن السيد ويليام
انا : لا انت ولا هو ، أستطيع تدبر المال ، شكر لك سيد دانيال
دانيال : وكيف هل سوف تبعين اسهم شركتك، أنه مبلغ مالي كبير جدا ، ولن تسطيعي استرجاعه
انا : وانت كيف سوف تتدبره
دانيال: ذلك المبلغ لا يعني لي شيئ يمكنني استرجاعه في شهر واحد، سوف ادعمكِ تفكرين قليلاً ، ولاكن ضعي في حسابك صحة جدكِ ، ومصير عائلتك
آنا : اوقف السيارة ، لقد ابتعدنا عنهم
دانيال وهو يُشيرُ الى السائق بتوقف:  لديك يوم واحد للتفكير ، آنا
خرجت من السيارة بغضب ، توجهت نحو البحر الذي كان مقابلاً لها ، جلست وبدأت تفكر بلأحداث التي حدثت ، كيف حدث هذا ؟ وكيف وصلت الٱمور الى هنا ؟
بقت تتأمل البحر وترى تلك لامواج الكبير ، تذكرني تلك الأمواج بأنفاس البشر المضطربة وكل ما يوجد بها من: غضب، جنون، وتقلبات، فَالبحر في وسط ثورته لا يقدر أحد على إسكاته أو طلب هدوء أمواجه ولو قليلًا. من يرد إدراك معنى الحياة الحقيقي عليه بالوقوف أمام البحر ذات مرة بأكثر حالاته هدوءً وأخرى بأكثر حالاته هياجًا، فعندما تهيج أمواج البحر وتجن لا يشبهه أحد في الجنونها.....**
بقت لساعات امامه ، حتى استفاقت على رنين هاتفها ، حملته و وجدت ايرك يتصل عليها ، تذكرت انها تركته اما الشركة ، تنهدت بتعب واضح ثم اجابت عليه.
آنا : ماذا هناك ايرك
ايرك : هل انتي بخير
آنا : نعم
ايرك :اين انتي هل في منزل
" لا لست هناك ، ولاكنني في طريقي إليه "
" حسنا ، سوف اتي مساءً لدي عمل ، و حاولي الاختباء من تلك  الصحافة اللعينة
" حسناً، الى اللقاء "
فصلت الخط ، ثم عدلت قبعتها ، وركبت سيارة اجرى متوجهة الى المنزل



دخلت الى المنزل و وهي ليست مستعدة أبداً للمناقشة
توجهت مباشرة نحو غرفتها بسرعة ، اقفلت الباب بعدما سمعت صوت كل من جوليا و كاتلين يُنٓادِيِنٌهٓا ، إتكأت على السرير وهي تقفل ٱذنها بقوة من صوتا تلك المزعجتين يُطلٌبونها بفتح الباب ، تنهدت للمرة الألف ،ثم استقامت تفتح الباب لأنها تعلم انهم لن يتركوها .....




حسناً ، هذا كل شيئ
كاتلين : وانتي هل قررتي
انا وهي تغمض عينها : لا لم اقرر
جوليا : بتأكيد لان عائلتك سمعت الخبر
آنا : انا اعلم ردة فعلهم ، سوف ينادونني ، ولاكن يجب ان يكون لديكِ قرار عند مواجهِتهم
كاتلين : ولاكن اليس من الغريب انهم لم يتحركوا للأن ، يعني لم يتصلو بكِ
آنا : لا اعلم ، ولاكن لقد اغلقت هاتفي ، بتأكيد اتصلتٓ أمي او اخي ، ليس لدي ما أقوله لهم
جوليا وهي تمسك كاتلين وتجذبها معها:  سوف نذهب ونترككي ترتحين قليلاً ، حاولي ان تنسي كل شيئ ونامي
انها حديثها وهي تقبلها على جبينها ، وتسحب كاتلين معها ....
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"𝐌𝐚𝐟𝐢𝐚 𝐦𝐚𝐧 𝐨𝐛𝐬𝐞𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧"👹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن