- يصيح على ابوه بلمكتب"معلية هذا الطفل ما ينكتل يبقى عندي اربي لحد ميكبر حرام عليك تريد تكتله".
كام داغر من مكانه وردف بصوت اعلى من الاصغر دمس الخوف فيه"تاكل خره ابن حرام هذا الطفل وميبقى ببيتنا لحظه وحده اليوم بليل يبقى ب البيت ". ردف الاصغر بحزن" حرام عليك مصار لي اسبوعين من جبته..! " رد الاكبر"مالي علاقة عسى ما نص دقيقية " اومى دلير براسه وما تفوه بشي وطلع من المكتب مال ابوه وهو يجهز للخطة الي براسه مستحيل ابنه الي ضل ببطنه تسع شهور وشاف المر من وراه بعد ما جان خاتل ببيت صديقة بحجة دراسه
لكونه طالب سادس اعدادي وهكذا مستحيل يذبه بالبداية لح عليه صديقة المقرب امجد انو يوكعه او يسقطه ولكن دلير من النوع العاطفي وخصوصا على الاطفال قسم على نفسه انو مستحيل يعوف ابنه وراح يحمي حتى وان كلفه حياته وما ان رجع لبيتهم بعد تسع اشهور وهو شايل طفل رضيع بقمة الجمال بين اديه ماخذ بعض من ملامحه اللطيفة وجان اكو تشابه خفيف بينهم قرر يحجي لابوه داغر كلشي وما ان افتهم داغر كلشي ما جان رده غير انو يتخلصون من
الطفل طبعا دلير ما راح يطبق هذا الشي اما عن شلون اجه هذا الطفل اجه عن طريق غلط للأسف وما يستاهل نذكر اسم الاب لكونه قذر .
عموما اجه الليل بوقت متأخر ودلير ديتمشى باحد الشوارع القريبة على بيتهم وهو فاتح خط بالتليفون ويا امجد يحجي له الي صار وياه ويا ابوه بلمكتب وياخذ بنصيحته ردف امجد بتعب بعد ما خلصو نقاشهم وما وصلو لحل ونتيجه معينه"اخذه.....دلير اخذ ابنك وانهزم من الكل ،اذا تريد تعيش بسلام وياه طبعا ادري انت حيل تحبه ومستعد تسوي كلشي حتى يبقى يضحك بين اديك اخذه وانهزم وربك ما راح تلكى غير هذا الحل بهل وكت الضيك داغر قافل اله على قتله خاف يجذب عليك يوديه يم مريه عجوزة وهي تربي وانت تشوفه بين كل فترة جذب كل هذا جذب،روح غير محافظه واطلع من بغداد العراق شكبره شوفلك محافظه وضل بيها هذا الحل الوحيد. "
اومئ دلير وبتفكير ردف"شوكت اسوي هذا كله امجد؟خاف مالحك لحد باجر!!"
امجد"هي دمبك العير ! يا باجر اخذ ابنك هسه وانهزم وين تلحك لحد باجر هسه ابني لان داغر حيشك طيزك..."
دلير قاطعه بتوتر"هسه هسه!! وين الحك أمجد! ".
امجد رد عليه "لعد شتسوي تحط ايدك على خدك وتنتظر ابنك ينوخذ منك وينكتل!!". جر نفس دلير صافن بزاوية معينه وناطق بعدها"خلاص اليوم اني طالع من بغداد وانت ماوصيك تستر عليه بس خايف اذا مالكه مكان او هاي.... "كال بنوع من الحزن والحيرة ومباشرة رد عليه صاحبه امجد" ولا يهمك اصلا اهم شي تطلع من بين ذوله القتله ماكو اي رحمة بگلبهم وهي تصفى بعدين بس تطلع من بغداد ساعة تلاثة بليل اصعد لك كية واطلع اي محافظة بلنسبه للجناسي لتنساهن وتكدر تزور وحده وتمشي امرك بيها ، گتلك انت اهم شي توخر من طريق داغر لان يمردك! ".
أنت تقرأ
هَـروب.
Pertualanganرواية مثلية جديدة بلهجة عراقية يركض بسرعه بمنطقتهم بعد ما سمع اطلاق نار واصل لبيتهم وطاب بعد ما دفر باب الحوش راكض بلبيت و واصل الغرفه الي يخلون بيها ملابسهم ماخذ جنطه صغيره حاط بيها اغراض ابنه الرضيع من حفاضات وحليب ومرضعه وماخذ له عدة ملابس اما ع...