هَـروب.

2

عد مرور ثلاث ساعات متواصلة من كعد دلير
بالكية الي حتروح للنجف
مايعرف احد هناك ولا كرايب ولا شي جان ماخذ فلوس ويا

كـ كراوي وهيج بس ماعنده اكل اله اخذ حليب يزن

حفاظاته وملابسه واله كم زي فقط.

وصلو لمكان معين ب النجف ونزلو كل الركاب دفعو الحساب بقى بس دلير والولد الي بصفه دلير ضم يزن
بصدره اكثر وفتح الجنطه يطلع منها فلوس شايل هم منين يدبر ابتسم الولد ونطق قريب من اذنه"لا تدفع حسابك واصل، اعتبرها هدية مني".

باوع له دلير بستغراب هو اساسا مجان كادر يعترض لان
فلوس ماعنده يادوب يكفنه دربين بدون اكل او اشرب

دفع الولد حسابه وحساب دلير الي سحب جنطته وشالها زين حتى متنباك او يوكع منها وشال يزن عدل الي نايم بعمق وراح يتمشى بالشوارع ما يندل ولا يدري وين يروح اصلا.

بعد كم ساعه تعب وكعد على رصيف باحد الشوارع حتى يرتاح حس بطنه كامت تاذي من الجوع كام بعدها رايح لاحد المطاعم وكف يم الكاشير ونطق"بلا زحمه اريد لفه شاورما".

ابتسم وسجل طلبه "دقايق ويجهز".

صارت عيونه تتجول بالمكان الي جان مبين مفتحي جديد ما منتبه لصاحب الرتبه الي واكف بصفه
خاطبه صديقه"سيدي سفري وناكله بالسياره مو؟"

رد عليه"اي لعد وين منلحگ اذا نكعد.. ".

تنهد دلير ما هيه دقايق اله وصل طلبه اخذه وانطاه الحساب متشكر منه وطالع واثناء ما طلع شاف بعد سيارتين عن المطعم سياره تاهو طابگه جانت الجامه نازله ولمح ضبة مال فلوس مبينه.

بلع ريگه وهو يدري ماعنده طريق ابدا او تي حل

حرفيا لان هو وحيد وفلوسه قليله على وشك يخلصن
تلفت وشاف الشارع زين فارغ مابي احد كامرات مجانت اكو

ماكو ناس طالعه طابه تقرب من السياره وفتح الباب صاعد بيها شاف اكو ضبتين فلوس خمنهن مليونين

اخذ بس مليون يعني ضبه وحده ونزل من السياره ضامهن زين ب الجنطه بسرعه ما خله اثار اصابع على السياره كونه كان يتلمس بقماش ونزل بسرعه متمشي سريع ومختفي من الشارع.

طلعو من المطعم يضحكون ويسولفون وهمه شايلين بيدهم الاكل صعدو ب السيارة وانتبه انو صاحبهم ماكو" سيدي لعد ملازم عمر وين؟ ".

عقد حواجبه الضابط ونطق"شنو وين؟ شلون ينزل من السياره غير بيها فلوس وغراض!".