⭑10

677 56 6
                                    

10 يونيو 2022

لم تري هيورين جونغهان هذا الصباح و لم تراه بعد الظهر أيضاً.

والآن هي مستلقية علي سريرها تفكر فيما حدث لكليهما.

بدأ هاتفها يرن.
وهو رقم غير معروف

'ربما هو جونغهان'

"هان؟ مرحبا؟"
قالت على الفور بعد اجابتها للاتصال
كانت يونجين تقوم بالنظر إلى سقف غرفتها و كان بإمكانها سماع صوت أمواج البحر.

كان هو.

"لديها حبيب."
قال بهدوء، صوته أعمق من أي وقت مضى.

شعرت هيورين بأن قلبها تألم من سماع نبرة صوته.

"هل تريد التحدث عن ذلك ؟"
أجابته هيورين بهدوء، وسمعته يتنهد بضعف.

"هل تريدين القدوم إلى الشاطئ لنتحدث مباشرة بدلاً من ذلك ؟"

"أخبرتني صديقتك أن منزلك على بعد دقائق قليلة من الشاطئ. "

"أعطتني رقم هاتفك أيضاً"
قال جونغهان

صَمتت الأخري.
لم تستطع التحدث

"جونغهان، الساعة الحادية عشر مساءً. أعتقد أن والدي لن يسمحا لي أنا أسفه. "

تلاشت أنفاسه، و بذلك عندها علمت هيورين أنه كان يمنع نفسه من البكاء.

"أنت حقا معجب بها، هاه. "

"اعتدت أن أحبها هيورين و لكن أظن ان الوقت قد حان لأتخلي عن تلك المشاعر"

المزيد من الصمت المحرج.

"لن أغلق الخط حتى تهدأ هان. "

شم أنفه ثم أردف. "هل تريدين سماع نكتة ؟"

"بالتأكيد، هان."
اجابو الاخري فهي تريد فعل اي شي للتخفيف عنه حتي اذا كانت سماع نكات سخيفه

"ماذا قالت الطماطم الحلال للخيار الحلال ؟"
قال ثم كتم انفاسه لكي لا يضحك

"ماذا "
تسائلت الاخري

"هيا لنقوم بالسلاط "
قال ضاحكاً

ضحكت هيورين بسبب صوت ضحك جونغهان الذي يصدر من الهاتف حتي بأسوء حالاته يلقي نكات سيئة.

"هان أكرهك."

"أكرهك أيضا."

تنهدت هيورين ثم قالت
" اذهب للمنزل. احصل على بعض الراحة. "

"غدا يوم جديد أليس كذلك ؟"
قال

لم تستطع هيورين إلا أن تمسك دموعها من الانهمار لأجله فهي قد جربت ذلك الشعور من قبل ولا تتمني ان يشعر صديقها بذلك الانكسار الذي قد سبق و شعرت به.

"نعم، سأراك صباح الغد ؟ "
قالت ممسكة دموعها

"أجل سأراك صباح الغد. "
اجابها

"أوه! هان ؟"

"هل تعتقد أن «سأراك صباح الغد» يجب أن تكون دائمًا لدينا ؟"
قالت

"اخرسي هيورين و أذهبي للنوم امامنا يوم طويل غدًا"

ضحك كلاهما قبل ان يغلقا الخط

'أتمني أن يكون بخير'
قالت هيورين قبل ان تتوجه للنوم

__

𝐔𝐆𝐋𝐘 𝐅𝐑𝐈𝐄𝐍𝐃||𝐘.𝐉𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن