بسم لله الرحمن الرحيم 🫀🤎
ذهب كل واحد لمنزله لمشاهدة اولى حلقات برنامج المواهب المفضل فهم يتابعونه في كل موسم.
كان جمعة يجلس وبجانبه رشا ويشربون الشاي حتى بدأ البرنامج وظهرت ديمة وهي تغني حتى بصق جمعة الشاي من فمه"ينهار مقلم... مش دي ست ديمة"
كادت رشا ان تجيبه حتى استمعوا لصوت متولي وعزيز وهما يصيحان ب اسم ديمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل متولي''كانت ديمة تقف في منتصف بهو المنزل وهي تركض من اخيها عزيز الذي امسك ليها عصا الممسحة اليدوية و يركض ورائها ويقول بصوته الجهوري"تعاااااليلي، تعالي يا حلوة انا كنت فاكرك غير اخواتك يا ديمة، مساااااابقة اغااااني يا بتاعة الثانوية العامة"ضربها بـ العصا على ذراعها حتى تآوهت بوجع "آااه حرام عليك انت عايز تدفن موهبتيي"
"موهبة اييه يا ام موهبة" قالها متولي وهو يخلع حذاءه والقاه عليها حتى اصتدم في وجه عمر الذي دخل من باب المنزل، امسك وجهه بوجع ونظر لوالده
"فيي اي مش كدة يا جماعة الاه! "وقفت سوما امام ابنتها هي و ميسرة اختها يحموها من عصبية والدها وكانت ثريا تمسك تقف امام ابنها عزيز تحاول منعه من الاقتراب لـ اخته.
دام هذا الصراخ طول الليل حتى اقتنعوا بعد عناء ان تخوض ديمة تجربة الغناء وبشرط الا تهمل دراستها وتحصل على مجموع يرضي اهلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد
كانت رشا تخرج من مصعد العمارة ممسكة بيد الصغيرين ياسين و راما ل توصلهم ل حافلة المدرسة الخاصة.
وكان جمعة يسكب دلو كبير بيه ماء وصابون ويقوم بتنظيف العمارة من اعلاها لاسفلها.
اتت فتاة ترتدي عباءة و طرحة من اللون الاسود وتضع نظارة شمس على عينها و ماسك على انفها وفمها، اقتربت من مدخل العمارة وفتحت باب المصعد حتى اوقفتها رشا
"على فين يا انسة؟ "
ردت الاخرى بنبرة صوت حاولت تغييرها"احم كنت طالعة لدور بنت خالتي الانسة زيزي وخالتي روحية"نظرت لها رشا بشك وكانت تتفحصها"اتفضلي اطلعيلهم"
دخلت الاخرى المصعد حتى وصلت للمنزل اخرجت مفتاحها ودخلت ووجدت روحية تجلس امام التلفاز خلعت نظارتها وحجابها نظرت لها والدتها بتذمر"ليكي اسبوع يا زيزي بترجعي الصبح كدة مش كفاية بقى"
ذهبت زيزي لغرفتها تجهز ملابسها الرياضية"ماما متتكلميش معايا في الموضوع دا خليني اشوف شغلي ونمشي من هنا بأمان.... المهم فين المجلة"
أنت تقرأ
العمارة
Randomعمارة لمت شمل اصدقاء الطفولة حتى بقوا ارباب أُسر وكبروا أولادهم لتضم تلك العمارة حكايات عديدة خلف جدرانها