جلست أمامه وهي تفرك في أصابعها بتوتر وتحمحمت بإحراج وقالت " احمم، عمي.... أنا يشرفني ويسعدني إني اطلب إيد ابن حضرتك ليا"
نظر لها بصدمة وفم مفتوح وقال"هاا... بتقولي إيه؟ طالبة إيد ابني"
ابتسمت ببلاهة وقالت " صدقني ياعمي هحطه ف عيني، وهصونه و آا... "نظرت نحو الباب الذي يُفتح وقطعت كلامها تزامنًا مع دخوله ألقى السلام ودخل مباشرةً إلي غرفته.
قال والده وهو لا يعرف ماذا يقول وماذا يفعل" خلاص يابنتي أنا هشوفه واخد رأيه وهبلغك".
وقفت ووقف هو معها ومدت يدها لتصافحه وهي تبتسم"هنتظر دركم عليا اخر الاسبوع بإذن الله ولو في نصيب هجيب والدتي ووالدي ونقرأ الفاتحة سوا"...
نظر في اثرها بعدم تصديق وضرب كفيه ببعض.."هو مش المفروض العكس ولا مين لعب في الاعدادات... "
أنت تقرأ
العمارة
Casualeعمارة لمت شمل اصدقاء الطفولة حتى بقوا ارباب أُسر وكبروا أولادهم لتضم تلك العمارة حكايات عديدة خلف جدرانها